السبت, 25 نوفمبر 2023 2:38 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

تأهّل المنتخب الفرنسي إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم للناشئين تحت ال17 عاماً، وذلك بعد الفوز الصّعب على منتخب أوزبكستان بهدفٍ نظيف.

وخالف المنتخب الأوزبكي منذ البداية التوقّعات، وظهر بصورةً دفاعيّة متميّزة، حارماً ناشئي الديوك من فرض هجومهم والوصول إلى منطقة الجزاء، حيثُ إقتصر الشّوط الأوّل على الإستحواذ فقط من منتخب فرنسا .

ومع بداية الشّوط الثاني، لم يتأخر مدرّب الديوك في إجراء التغييرات، أملاً منه في أن تتغيّر وتيرة اللّعب، لكن دون أيّ نتيجة، مع إستمرار ناشئي أوزبسكتان بالتكتُّل الدفاعي حارمين مهاجمي فرنسا من إكتشاف الحلول، حتّى جاء الفرج أخيراً لمنتخب فرنسا عند الدقيقة ال83، عن طريق اسماعيل بونيب، ليسجّل هدف الفوز.
ليصعد ناشئي الديوك إلى الدور نصف النهائي، في إنتظار مواجهة المغرب ومالي لمعرفة خصمهم في المربّع الذهبي.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

المنتخب السعودي .. وواقعية رينارد

أحد أكبر المشاكل التي تواجه الكرة السعودية في العقدين الأخيرين، هو أننا لا نتعامل مع منتخبنا الوطني بواقعية.
نعم.. الواقعية. كرة القدم الحالية لا يوجد بها متسعٌ للتاريخ والأمجاد القديمة. ستسألني عزيزي القارئ.. ماذا تعني..؟

سأقول لك: إن أحد أكبر المشاكل التي تواجه المنتخب السعودي في العقدين الأخيرين جملة( كبير آسيا) وفي حقيقة الأمر أن هذا اللقب كان مستحقًا حتى العام 2000، أما بعد ذلك، فقد تغير الحال؛ لأنه وبمنتهى البساطة، كان لدينا الحجة بأن نُسمي منتخبنا هذا الاسم؛ بحكم أن المنتخب السعودي لعب 5 نهائيات كأس آسيا؛ فاز بثلاثة منها، لذلك سنجد اللقب مستحقًا.

ولكن.. وتحديدًا ما حصل بعد كأس العالم 2002 أصبحنا في آسيا بين سماء لم نستطع الوصول إلى سحابها، وبين أرضٍ أطلنا البقاء فيها بأجنحة لا تستطيع التحليق.
صعود لكأس العالم 2006، دون مُنجز، والوصول لنهائي كأس آسيا 2007 بمنتخب استطاع أن يحقق أكثر مما هو مطلوب منه، وبعدها…!!

أصبح الصعود لكأس العالم حلمًا لم نستطع تحقيقه لأكثر من عقد إلى أن وصلنا مجددًا في 2018 والعام 2022، أما البطولات فلم نعد نتذكرنا، والسبب في كل هذا جملة( كبير آسيا).
انضمت أستراليا، وتطورت اليابان وكوريا وإيران، وبدون أي إذنٍ من التاريخ.. أصبحنا نُذكر خلفهم.

التاريخ لم ينفع البرازيل عندما تغيرت كرة القدم؛ أصبح المنتخب البرازيلي منتخبًا عاديًا لا يهابهُ أحد، والعبرة بالنتائج، ففي كأس العالم التي تسيدتها البرازيل تاريخيًا، أصبح منتخب البرازيل مرشحًا رابعًا وخامسًا وسادسًا، بعد أن كانت دائمًا المرشح الأول، وكل هذا بسبب أن البرازيل لم تتعامل مع كرة القدم بواقعية، يتغنون بالتاريخ وبما حققوه سابقًا، ولكن ماذا عن الآن..!! الجواب.. لا شيء.

وأنا كمواطن سعودي أتمنى أن نتعامل مع منتخبنا بمثل هذه الواقعية ولعل الاتحاد السعودي بدأ يستوعب هذا الأمر، وتحديدًا بعد أن أعاد رينارد لتدريب المنتخب؛ لأنه مدرب واقعي، ويعتمد على ما يملك من إمكانات، وهذا ما نحتاجه في الفترة الحالية إلى أن نعود كما كنا.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من ديدييه ديشامب بعد استبعاد مبابي من قائمة فرنسا
  • ديشامب: مبابي خارج تشكيلة منتخب فرنسا.. لا أريد قول المزيد
  • قائد الثورة: البريطاني باع في الفترات الماضية الوهم والسراب والوعود الكاذبة للعرب والأمريكي يقوم اليوم بنفس الدور
  • «أبوظبي للمبارزة» يشارك في دوليتي فرنسا ومصر
  • بطل نصف العالم : – موعد مباراة الأهلي وزد في الدوري المصري القناة الناقلة وتشكيل الأهلي
  • النشامى يفكر باصطحاب طاه خاص إلى العراق
  • المنتخب السعودي .. وواقعية رينارد
  • قائد منتخب الإمارات للسنوكر يتأهل إلى ربع نهائي بطولة العالم
  • فوز جديد يقرب الوحدات من الدور الثاني لابطال اسيا 2
  • في ثالث أيام بطولة نهائيات رابطة محترفات التنس| سابالينكا تحجز مقعداً في نصف النهائي.. ومنافسات اليوم تشهد قمةً بين إيغا وجوف