وبالإضافة إلى ذلك ثبت أن تناول البرتقال يحسن الأداء المعرفي لدى الرجال ويقلل من خطر إصابة النساء بالجلطة الدماغية. ومع ذلك، الكثيرون لا يدركون حتى بعض فوائد هذا النوع من الحمضيات.
واستنادا إلى الخبراء أهم خصائص البرتقال المفيدة هي:
1 - يعزز المناعة، وفقا للعديد من الدراسات العلمية، يحسن مقاومة الجسم للفيروسات والبكتيريا لاحتوائه على فيتامين С الذي يؤثر في الخلايا البلعمية، التي تحارب العدوى.
2 - يقوي الأوعية الدموية، يجعل فيتامين C جدران الأوعية الدموية أكثر مرونة ويحميها من الترسبات واللويحات.
3 - يخفض خطر تكون حصى الكلى، أظهرت نتائج الدراسات أن عصير البرتقال يساعد على رفع مؤشر рН. أي يؤثر في حموضة البول ويمنع تكون الحصى.
4 - يساعد على التخلص من التعب المزمن، يحتوي البرتقال على زيوت طيارة مختلفة، بما فيها الليمونين. الذي أثبتت الدراسات أن له خصائص منشطة، ويعطي شعوراً بالنشاط والقوة، ويحسن المزاج، ويساعد على تخفيف القلق وتجنب الاكتئاب.
5 - يحسن تدفق الدم في الشعيرات الدموية، غالبا ما يستخدم زيت البرتقال للتدليك لأن له تأثير دافئ ويحسن تدفق الدم في الأوعية الدموية الدقيقة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاقة بين لقاحات كورونا والتهاب عضلة القلب
أميرة خالد
طالب خبراء كنديون بإجراء مزيد من الأبحاث حول حالات تلف القلب المرتبطة بلقاحات “كوفيد-19″، محذرين من أن حجم هذه المشكلة ما يزال “غير موثق بشكل كاف”.
وأوضح الخبراء، أن الدراسات السابقة كانت محدودة النطاق ولم تبحث في مخاطر هذه الإصابات على المدى الطويل بعد أشهر أو سنوات من تلقي اللقاح.
وشهدت حالات نادرة، ربط اللقاحات بتقنية “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA)، مثل فايزر وموديرنا، بالتهاب عضلة القلب (myocarditis) والتهاب التامور (pericarditis)، وهو التهاب الغشاء المحيط بالقلب. وعلى الرغم من ندرة هذه الآثار الجانبية، إلا أن تقديرات مدى انتشارها تختلف بشكل كبير بين الدراسات.
وحذر باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية من أن الدراسات السابقة كانت غير متسقة في تصنيف حالات التهاب عضلة القلب والتهاب التامور المرتبطة باللقاحات، حيث استخدمت إطارات زمنية مختلفة لتحديد ما إذا كانت هذه الحالات مرتبطة مباشرة باللقاحات. ودعوا إلى إجراء مزيد من الأبحاث، مشيرين إلى أن معدلات هذه الحالات ارتفعت بنسبة 40% تقريبا على مستوى العالم منذ بدء طرح اللقاحات في عام 2021، ما يستدعي التحقيق في هذه الزيادة لأسباب تتعلق بالصحة العامة.