22 دولارا مكاسب أسبوعية.. الذهب يحصل على الدعم للبقاء فوق 2000 دولار
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
نجح الذهب في البورصة العالمية في تسجيل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، وأن يغلق تداولات الأسبوع فوق المستوى 2000 دولار للأونصة، وذلك بعد أن وجد الدعم من ضعف مستويات الدولار والتوقعات المتزايدة أن الفيدرالي الأمريكي قد انتهى من دورة رفع الفائدة في ظل البيانات الاقتصادية الضعيفة التي تصدر عن الاقتصاد الأمريكي.
وارتفع الذهب الفوري خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.1% ليسجل مكاسب بمقدار 22 دولارا ليغلق عند المستوى 2002 دولار للأونصة بعد أن سجل اعلى مستوى خلال الأسبوع عند 2007 دولارات للأونصة، وفق رصد تحليلي من جولد بيليون، إذ استطاع الذهب أن يسجل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي وسجل اعلى مستوياته في 3 أسابيع عند 2007 دولارات للأونصة، ولكن يتبقى عليه اختراق مستوى المقاومة 2010 دولارات للأونصة حتى يتثنى له أن يستكمل الصعود ويحقق مستهدفاته عند 2050 ومن بعده قمته التاريخية 2080 دولارا للأونصة.
وصدرت بيانات ضعيفة عن القطاع الصناعي الأمريكي أمس الجمعة، حيث أظهر مؤشر مدراء المشتريات عن القطاع الصناعي انكماش القطاع بنسبة 49.4 بأقل من القراءة السابقة 50 والتوقعات عند 49.9، حيث يمثل المستوى 50 في قراءة المؤشر الحد الفاصل بين النمو والانكماش.
ساهمت هذه البيانات في زيادة التوقعات ان التباطؤ مستمر في الاقتصاد الأمريكي وأن البنك الفيدرالي قد انتهى من دورة رفع أسعار الفائدة، وأن التحرك القادم في أسعار الفائدة سيكون نحو الهبوط في مستويات الفائدة.
تشير التوقعات في الأسواق الآن إلى احتمال يقترب من 95% أن البنك الفيدرالي سيبقي على أسعار الفائدة ثابتة خلال اجتماعه القادم في ديسمبر، بينما تشير التوقعات إلى احتمال بنسبة 39.7% أن البنك سيقوم بخفض أسعار الفائدة ربع درجة مئوية في اجتماع مايو 2024.
وأشار تحليل جولد بيليون إلى أن البيانات الضعيفة وتوقعات الأسواق ساهمت بشكل رئيسي في انخفاض مستويات الدولار الأمريكي للأسبوع الثاني على التوالي وفقاً لمؤشر الدولار، حيث انخفض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.5% وسجل أدنى مستوى في ثلاث أشهر.
أما عن العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات فقد سجل أدنى مستوى في شهرين عند 4.363% خلال الأسبوع الماضي قبل أن يتعافى العائد بشكل طفيف ويغلق الأسبوع عند المستوى 4.472%.
يذكر أن انخفاض العائد على السندات يدفع الذهب إلى الارتفاع بسبب انخفاض تكلفة الفرصة البديلة بالنسبة للذهب الذي يعد أصل لا يقدم عائد لحائزيه مقارنة مع السندات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون الذهب في البورصة العالمية أسعار الفائدة خلال الأسبوع
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: جني الأرباح يضرب القمة التاريخية للذهب هذا الأسبوع
استطاع الذهب العالمي ، أن يسجل ارتفاعا للأسبوع السابع على التوالي، وذلك على الرغم من التراجع الذي سجله أمس، ليتمكن من تسجيل مستوى تاريخي خلال الأسبوع الماضي بدعم من ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن في الأسواق المالية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.7% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 2942 دولار للأونصة ويغلق تداولات الأسبوع عند 2882 دولار للأونصة ، وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 2861 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
وخلال جلسة أمس انخفض سعر الذهب العالمي بنسبة 1.6% ليسجل أدنى مستوى عند 2877 دولار للأونصة ، وذلك بسبب عمليات البيع لجني الأرباح على الذهب قبل نهاية الأسبوع ، خاصة بعد المستويات القياسية التي سجلها خلال الأسبوع الماضي.
وأصدر ترامب يوم الخميس توجيهات لفريقه الاقتصادي لصياغة خطط لفرض رسوم جمركية متبادلة على كل دولة تفرض ضرائب على الواردات الأمريكية، كما انتقد ترامب سياسات الاتحاد الأوروبي التجارية في التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية ووصفها بعدم الإنصاف.
وأشار إلى أن الهند من أكثر الدول التي ستتأثر بالقرارات الأمريكية الجديدة بسبب كونها أكثر الدول فرضا للتعريفات الجمركية.
يذكر أن الرئيس الأمريكي ترامب قد وافق في وقت سابق من هذا الأسبوع على فرض تعريفات جمركية بنسبة 25٪ على جميع واردات الصلب والألومنيوم، في خطوة تزيد من المخاوف من اتساع حرب التجارة العالمية وتهدد بتسريع التضخم الأميركي.
وقد أدت هذه الخطوات إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن، كما فعلت تصريحات ترامب بشأن الصراع بين الكيان الصهيوني وحماس وقطاع غزة، والتي أعادت المخاوف بشأن عودة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
الذهب استفاد من مخاوف المستثمرين بشأن احتمال نشوب حرب تجارية أخرى، وهو ما قد دفع المستثمرين الأميركيين إلى شراء الذهب من أجل التحوط من أي تعريفات جمركية مستقبلية قد تؤثر على واردات الذهب الأميركية.
من الممكن أن يكون قد ساهم هذا أيضاً بشكل جزئي في عمليات التخزين الأخيرة للذهب في بورصة كومكس في الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، مشتريات البنوك المركزية من الذهب تعد عامل مهم ساعد على ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات تاريخية، بالإضافة إلى المخاوف من العجز المالي الكبير في الولايات المتحدة الأمريكية.
أيضاً أحد العوامل الهامة وراء دعم أسعار الذهب هو الطلب القوي من الصين، والذي لا يحركه مشتريات البنك المركزي الصيني فقط بل وأيضاً المستثمرون الصينيون من القطاع الخاص بحثاً عن خيارات استثمارية في الذهب لتعويض أي تباطؤ في الوضع الاستثماري في الصين.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 11 فبراير، أظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار - 12734 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما ارتفعت عقود البيع بمقدار 5270 عقد.
ويعكس التقرير انخفاض الطلب على الاستثمار في الذهب خلال الأسبوع الأخير وسط عدم وضوح لتأثير التحركات التجارية الأخيرة من قبل ترامب على مستقبل التضخم والسياسة النقدية الأمريكية خاصة بعد ارتفاع معدلات التضخم خلال شهر يناير كما أظهر مؤشر أسعار المستهلكين.