أكد سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال أن مشروع توسعة حقل الشمال يشهد تقدما ملحوظا ومن المقرر أن يزيد الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال في قطر من 77 إلى 126 مليون طن سنويا، مشيرا إلى أن وضع حجر الأساس لمشروع توسعة الحقل خلال العام الحالي يؤكد التزام دولة قطر تجاه أمن الطاقة العالمي.


جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي المفتوح لموظفي شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال وفريق الإدارة العليا لإجراء مناقشات حول أداء الشركة خلال العام الماضي والخطة الإستراتيجية والتحديات المستقبلية، والذي أقيم في مدينتي الدوحة والخور واستمر لثلاثة أيام.
ولفت الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال ،في كلمته الافتتاحية، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد التركيز على مشاريع توسعة حقل الشمال ومشروع استدامة إنتاجه.
وقال : "نقوم بالتعاون مع مقاولينا بإنجاز هذه المشاريع الكبرى بنجاح ووفقا لأعلى معايير السلامة والجودة وحسب الجدول الزمني المحدد. وسنواصل جهودنا للاستثمار في موظفينا، ونركز على تمكينهم وتطويرهم. كما أن إدارتنا البيئية هي أيضا أولوية استراتيجية، وأنا فخور بأن جهود التقطير التي نبذلها قد تم تكريمها من خلال جائزة التقطير الكريستالية السنوية".
وبخصوص الاجتماع السنوي، أكد أنه يمثل فرصة لجميع موظفي شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال للالتقاء والاحتفال بإنجازاتنا وعرض أهدافنا المستقبلية، مضيفا "بصفتنا روادا في صناعة الغاز الطبيعي المسال، فقد كشفنا بكل فخر عن هويتنا الجديدة هذا العام. ومع اسمها وشعارها وهوية علامتها التجارية الجديدة، تواصل شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال أداء مهمتها باعتبارها الشركة الرائدة في مجال الغاز الطبيعي المسال في العالم".
وختم الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال بالقول "لقد قمنا أيضا بتحديث بيان توجيه شركتنا ليعكس الالتزام المتجدد بالسلامة والصحة والاستدامة البيئية. إن تغيير اسم الشركة يدل على التزامنا بمستقبل الغاز الطبيعي المسال ودوره المحوري في تحول الطاقة العالمية".

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: مشروع توسعة حقل الشمال

إقرأ أيضاً:

«ديوا» تُضيء على مشاريعها في «طاقة المستقبل» يناير المقبل

دبي: «الخليج»
في إطار مشاركتها كـ«شريك الكفاءة» للقمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، تستعرض هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) أبرز مشاريعها ومبادراتها المبتكرة في الاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة.
ويمكن لزوار القمة، التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، التعرف إلى مجموعة من أبرز مشاريع الهيئة، والتقدم الذي أحرزته في مختلف مجالات الابتكار والبحوث والتطوير والتقنيات الذكية، فضلاً عن جهودها لإرساء دعائم المستقبل الأخضر ودعم التنمية المستدامة، وذلك في منصة الهيئة في القاعة رقم 5 (قاعة الطاقة) من 14 إلى 16 يناير/ كانون الثاني 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
تستعرض منصة الهيئة نموذجاً لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نظام المنتج المستقل للطاقة، وستبلغ قدرته الإنتاجية أكثر من 5,000 ميجاوات، بحلول عام 2030، باستثمارات إجمالية تزيد على 50 مليار درهم. وتبلغ القدرة الإنتاجية الحالية للمجمع 2,860 ميجاوات باستخدام أحدث تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، والقدرة الإنتاجية للمشاريع قيد التنفيذ 1,800 ميجاوات. وبحلول عام 2030، فإن نحو 27% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي، ستكون من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.
يوفر مركز الاستدامة والابتكار التابع للهيئة في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية لزواره، تجربة فريدة لاستكشاف أحدث الابتكارات في مجال الاستدامة وتقنيات الطاقة النظيفة. وباستخدام تقنية الميتافيرس، ويتيح المركز للزوار اختبار تجربة فريدة تأخذهم في رحلة افتراضية في مختلف أنحاء المجمع.
ويسهم مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للبحوث والتطوير في الطاقة الشمسية، والشبكات الذكية، وكفاءة الطاقة، وبناء القدرات في هذه القطاعات. ووصل إجمالي الأوراق العلمية التي نشرها المركز إلى 263 ورقة علمية وبحثية في دوريات عالمية مُحكَّمة ومؤتمرات علمية دولية، إضافة إلى تسجيل 42 براءة اختراع لحماية الملكية الفكرية للهيئة.
يسهم برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء (سبيس دي) في رفع مستوى عمليات تطوير وصيانة وتخطيط شبكات الكهرباء، إضافة لتحسين كفاءة قطاعات الإنتاج، والنقل، والتوزيع في الهيئة. وضمن البرنامج، أطلقت الهيئة قمرين صناعيين نانويين: «ديوا سات-1» في يناير 2022، و«ديوا سات-2» في أبريل/ نيسان 2023، وتعد الهيئة أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم تستخدم الأقمار الصناعية النانوية لتحسين عملياتها.
وأطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي مبادرة «الشاحن الأخضر» للمركبات الكهربائية، عام 2014، لتعزيز طموح دبي لتصبح المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم، ودعم التنقل الأخضر. ووصل عدد محطات «الشاحن الأخضر» إلى أكثر من 400 محطة شحن في جميع أنحاء دبي بطاقة استيعابية تصل إلى 740 نقطة شحن، حيث إن معظم محطات الشحن تستطيع شحن مركبتين في نفس الوقت.
تسلط المنصة الضوء كذلك على خصائص وميزات الشبكة الذكية التي طوَّرتها الهيئة، والتي تساعد في تعزيز كفاءة نقل وتوزيع الطاقة، وتقليل الفاقد، وتحسين إدارة الأحمال الكهربائية. وقد أسهم التشغيل السلس والسريع والفعال للشبكة الذكية في تحقيق الهيئة نتائج تنافسية تتجاوز نخبة الشركات الخدماتية العالمية من حيث الكفاءة والاعتمادية.

مقالات مشابهة

  • العرب في صدارة أكبر 10 صفقات للغاز المسال لعام 2024
  • ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي في روسيا 9.2% خلال 11 شهراً
  • "غير إنسانية".. هكذا وصف زيلينسكي الضربات الصاروخية الروسية في عيد الميلاد
  • إنتاج الكهرباء بالمصادر المتجددة للطاقة في ارتفاع بالمغرب
  • «كهرباء دبي» تستعرض مشاريعها خلال قمة طاقة المستقبل بأبوظبي الشهر المقبل
  • «ديوا» تُضيء على مشاريعها في «طاقة المستقبل» يناير المقبل
  • «إكسون موبيل» تبدأ حفر بئر جديدة للغاز الطبيعي غرب البحر المتوسط
  • افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة اربد الجنوبي
  • العربية للتصنيع توقع عقد إنشاء مشروع صناعي للألواح الشمسية مع شركة سويدية
  • وزير الكهرباء يشهد توقيع عقد إنشاء مشروع صناعي للألواح الشمسية