الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال: مشروع توسعة حقل الشمال يشهد تقدما ملحوظا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال أن مشروع توسعة حقل الشمال يشهد تقدما ملحوظا ومن المقرر أن يزيد الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال في قطر من 77 إلى 126 مليون طن سنويا، مشيرا إلى أن وضع حجر الأساس لمشروع توسعة الحقل خلال العام الحالي يؤكد التزام دولة قطر تجاه أمن الطاقة العالمي.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي المفتوح لموظفي شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال وفريق الإدارة العليا لإجراء مناقشات حول أداء الشركة خلال العام الماضي والخطة الإستراتيجية والتحديات المستقبلية، والذي أقيم في مدينتي الدوحة والخور واستمر لثلاثة أيام.
ولفت الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال ،في كلمته الافتتاحية، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد التركيز على مشاريع توسعة حقل الشمال ومشروع استدامة إنتاجه.
وقال : "نقوم بالتعاون مع مقاولينا بإنجاز هذه المشاريع الكبرى بنجاح ووفقا لأعلى معايير السلامة والجودة وحسب الجدول الزمني المحدد. وسنواصل جهودنا للاستثمار في موظفينا، ونركز على تمكينهم وتطويرهم. كما أن إدارتنا البيئية هي أيضا أولوية استراتيجية، وأنا فخور بأن جهود التقطير التي نبذلها قد تم تكريمها من خلال جائزة التقطير الكريستالية السنوية".
وبخصوص الاجتماع السنوي، أكد أنه يمثل فرصة لجميع موظفي شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال للالتقاء والاحتفال بإنجازاتنا وعرض أهدافنا المستقبلية، مضيفا "بصفتنا روادا في صناعة الغاز الطبيعي المسال، فقد كشفنا بكل فخر عن هويتنا الجديدة هذا العام. ومع اسمها وشعارها وهوية علامتها التجارية الجديدة، تواصل شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال أداء مهمتها باعتبارها الشركة الرائدة في مجال الغاز الطبيعي المسال في العالم".
وختم الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال بالقول "لقد قمنا أيضا بتحديث بيان توجيه شركتنا ليعكس الالتزام المتجدد بالسلامة والصحة والاستدامة البيئية. إن تغيير اسم الشركة يدل على التزامنا بمستقبل الغاز الطبيعي المسال ودوره المحوري في تحول الطاقة العالمية".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مشروع توسعة حقل الشمال
إقرأ أيضاً:
“الطاقة والبنية التحتية” تستعرض جهود الدولة في تسريع التحول بالطاقة خلال “أديبك”
تشارك وزارة الطاقة والبنية التحتية، في فعاليات النسخة الأربعين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024″، الحدث الأكبر في قطاع الطاقة العالمي، الذي يقام خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر 2024 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
ويتوقع أن يحضر الحدث أكثر من 184 ألف زائر، إلى جانب مشاركة أكثر من 1800 من أبرز الخبراء والمبتكرين وأصحاب الرؤى من مختلف مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي.
وستركز الوزارة خلال مشاركتها في الحدث العالمي، على جهود الإمارات في استكشاف الدور الحيوي للذكاء الاصطناعي والتمويل في تسريع عملية الانتقال العالمي للطاقة، وعلى تعزيز الحوار حول الابتكارات التكنولوجية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وكيفية استخدامها في تعزيز كفاءة واستدامة قطاع الطاقة. وستسلط الوزارة الضوء على أهمية التمويل المستدام والشراكات العالمية لدفع عجلة التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها العالم في مجال الطاقة، والمبادرات المبتكرة والرائدة وأبرز المشاريع الطموحة الداعمة للاستدامة، إضافة إلى إنجازات الدولة في قطاع الطاقة، لا سيما النظيفة منها.
وقال سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، إن مشاركة الوزارة في ‘أدبيك‘ تعتبر فرصة لتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص، وتبادل الخبرات والتقنيات المتطورة التي تسهم في صياغة مستقبل طاقة أكثر استدامة وملائمة للبيئة.
وأضاف :” نسير في دولة الإمارات بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها في الطاقة النظيفة والمتجددة، والانتقال إلى مستقبل طاقة أكثر استدامة، ونحن ملتزمون بتحقيق انتقال عادل ومنظم للطاقة، بما يتماشى مع ‘اتفاق الإمارات‘ التاريخي الذي يضع العالم على مسار العمل المناخي الصحيح ويشكل نقطة تحول استثنائية، وأنه بهدف تحقيق تطلعاتنا في التحول بقطاع الطاقة، تبنت الدولة إستراتيجية طويلة الأمد من أجل تحقيق توازن بين تلبية احتياجات النمو الاقتصادي وبين الحفاظ على البيئة”.
وأكد أن الإمارات استثمرت أكثر من 150 مليار درهم، منها 45 مليار درهم في الطاقة النظيفة والمتجددة، فيما نخطط لاستثمار 500 مليار درهم أخرى في قطاع الطاقة خلال الثلاثين عاماً المقبلة لتحقيق الحياد المناخي.
وتابع سعادته :” يعد التحول في الطاقة من أبرز القضايا الإستراتيجية في ظل التحديات المتعلقة بالتغير المناخي والاعتماد المتزايد على مصادر الطاقة التقليدية، وفي هذا السياق، تأتي جهود دولة الإمارات كأحد النماذج الرائدة في هذا المجال، حيث اتخذت خطوات استباقية لتعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة”.
وأوضح أن أبرز تحديث إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 الهادفة يتمثل إلى مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف بحلول 2030، وخفض الانبعاثات للوصول للحياد المناخي في قطاع الكهرباء والمياه بحلول 2050، ورفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 42% – 45% مقارنة بسنة 2019، إضافة إلى رفع إجمالي القدرة المركبة للطاقة النظيفة الى 19.8 جيجاوات بحلول 2030، ورفع مساهمة توليد الطاقة النظيفة بحلول 2030 إلى “32%”.
ولفت إلى أنه لمواصلة جهود الدولة للتحول في قطاع الطاقة، تم في عام 2023 إطلاق الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050 والهادفة إلى ترسيخ موقع الدولة كمنتج ومصدر للهيدروجين منخفض الانبعاثات بحلول 2031، وتطوير سلاسل الإمداد، وإنشاء ثلاث واحات الهيدروجين لتطوير هذه الصناعة، إضافة إلى تعزيز القدرات المحلية للإنتاج إلى 1.4 مليون طن متري في السنة من الهيدروجين منخفض الانبعاث بحلول 2031، و7.5 مليون طن سنويًا بحلول 2040، لتصل إلى 15 مليون طن متري في السنة بحلول 2050، وغيرها من المستهدفات الطموحة.
وذكر سعادته أن رؤية الإمارات ترتكز على تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي وبين حماية البيئة، من خلال زيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، وأن الدولة حققت نتائج وإنجازات طموحة في هذا المجال، فعلى سبيل المثال بلغ إنتاج الطاقة المتجددة في الإمارات حالياً 6 جيجاواط، والطاقة النووية 5.6 جيجاوات، مؤكداً حرص دولة الإمارات على دعم الابتكار وتبنّي التقنيات الحديثة لتعزيز جهود الانتقال إلى مصادر طاقة أكثر استدامة ونظافة.