الصحة: أنهينا إجراءات كارت الخدمات المتكاملة لـ467 ألف مواطن
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن مناظرة وإنهاء الكشف الطبي على 467 ألفا و715 مواطنا من طالبي كارت الخدمات المتكاملة على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، برعاية ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه تم زيادة عدد اللجان الطبية المختصة بالكشف الطبي على ذوي الاحتياجات الخاصة للحصول على كارت الخدمات المتكاملة إلى 494 لجنة طبية، وتشمل اللجان التابعة لوزارة الصحة، ولجان المستشفيات الجامعية، واللجان الطبية بمستشفيات القوات المسلحة والشرطة، وذلك في إطار تسهيل الإجراءات على المواطنين وتغطية جميع محافظات الجمهورية.
وأشار عبدالغفار إلى توقيع الكشف الطبي على 3 ملايين و38 ألفا و 105 مواطنين من طالبي الحصول على الدعم النقدي (تكافل وكرامة)، مضيفا أنه تم مناظرة 300 ألفا و 125 مواطنا من طالبي الحصول على السيارات المجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة المعفاة من الضرائب والرسوم الجمركية على مستوى محافظات الجمهورية.
وأوضح أن حالات الإعاقات المستحقة لـ«كارت الخدمات المتكاملة» تشمل (البتر متعدد الأطراف أو بتر طرف واحد، والشلل الرباعي، والشلل الدماغي، وحالات ضمور العضلات -شلل الأطفال في طرف أو أكثر- بالإضافة إلى حالات كف البصر، والإعاقات المتعددة، وحالات متلازمة داوون، والإعاقات الذهنية الأخرى -معدل ذكاء 35% أو أقل- إلى جانب حالات طيف التوحد، والتقزم).
ومن جانبه، قال الدكتور محمد زيدان مدير عام المجالس الطبية المتخصصة، إن خطوات الحصول على كارت الخدمات المتكاملة تبدأ بتسجيل البيانات الشخصية للمواطن على الوقع الرسمي للوزارة http://pod.mohp.gov.eg/ ،موضحا أن البيانات تشمل (الاسم الرباعي، الرقم القومي، نوع الإعاقة، رقم الهاتف، العنوان) ويتم إخطار مقدم الطلب برسالة قصيرة على هاتفه المحمول بالموعد ومكان الكشف الطبي، منوها إلى أن الموقع يعمل على مدار الـ 24 ساعة.
وأكد زيدان حرص وزارتي الصحة والسكان، والتضامن الاجتماعي، والجهات المعنية، على تسهيل حصول ذوي الإعاقة على كارت الخدمات المتكاملة، منوها إلى أن وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الجهات واللجان التابعة لها ولجان مستشفيات الجامعة، والقوات المسلحة، والشرطة هي لجان منوطة بتوقيع الكشف الطبي على طالبي الحصول على كارت الخدمات المتكاملة، وبعد الانتهاء من الإجراءات الطبية، تحول الطلبات إلى وزارة التضامن التي تقوم بدورها بإصدار بطاقة الخدمات المتكاملة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة وزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار كارت الخدمات المتكاملة طوفان الأقصى المزيد على کارت الخدمات المتکاملة الکشف الطبی على الصحة والسکان الحصول على
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية: 3000 مواطن استفادوا من القافلة المتكاملة المجانية بقرية الرحمانية مركز ميت غمر
تابع اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، أعمال القافلة المجانية المتكاملة التي أقيمت بقرية الرحمانية مركز ميت غمر، واستفاد منها 3000 مواطن من المترددين على القافلة، من خلال الكشف واجراء التحاليل الطبية والأشعة باستخدام جهاز السونار وصرف العلاج بالمجان، وأكد أن القوافل العلاجية بمختلف أنواعها تنطلق في جميع مراكز ومدن المحافظة لتوفير خدمات طبية وعلاجية مجانية للمواطنين، وفقا لخطة القوافل الطبية والمتكاملة والتي تقدمها أكثر من جهة انطلاقا من الحرص على صحة وسلامة المواطنين وتلبية احتياجاتهم.
وتحت رعاية اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية قام فريق القوافل التنموية المتكاملة، برئاسة اللواء محمد صلاح ابو كريشة السكرتير العام للمحافظة، وبمتابعة اللواء أنور عثمان رئيس مركز ومدينة ميت غمر، والدكتورة ايمان ابو الفضل منسق عام القوافل المتكاملة بالجامعة المصرية الصينية، بالتنسيق مع فريق القوافل الوزارية الصحية برئاسة دكتور رامز شوقي، بتسيير قافلة صحية وإرشادية وبيطرية وزراعية بقرية الرحمانية مركز ميت غمر، بالتنسيق بين مديرية الشئون الصحية بالدقهلية، ومديرية الطب البيطري، ومستشفى بروك الخيري لرعاية الحيوان، ومديرية الزراعة، وإدارة الإنتاج الحيواني بالمحافظة، كما تم تقديم التوعية الإرشادية عن الأمراض المشتركة وطرق الوقاية منها، والتثقيف الصحي من الهلال الأحمر المصري فرع الدقهلية.
من جهتها قالت الدكتورة إيمان سماحة مدير إدارة الإنتاج الحيواني بالمحافظة ومنسق عام القوافل أن القافلة المجانية ضمن أنشطة القوافل التنموية المتكاملة، قدمت خدمات متكاملة لعدد 3000 من المواطنين في قرية الرحمانية مركز ميت غمر.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة