بمشاركة الآلاف.. المعلمون يعلنون دعم السيسي في انتخابات الرئاسة (صور)
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الانتخابات الرئاسية المصرية 2024.. احتشد آلاف المعلمين برئاسة خلف الزناتي، نقيب المعلمين، بمقر نقابة المعلمين بالجزيرة، وذلك لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية 2024.
دعم المعلمين للرئيس عبد الفتاح السيسيوأعلن المعلمون، دعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة، فضلا عن تأييدهم ودعمهم للقيادة السياسية في كل قراراتها لرفض العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، والوقوف ضد التهجير القسري لأهالي غزة.
وأوضح نقيب المعلمين خلال كلمته اليوم في مؤتمر دعم مصر والرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة: «أن حشود المعلمين اليوم، هي ترجمة حقيقية لقوة المعلمين واستجابتهم لنداء الوطن والحفاظ على مكتسباته»، وأضاف: «وأراهن على وطنيتكم والتزامكم وخروجكم المشرف لصناديق الاقتراع من أجل مصر وانتخاب الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة».
وتابع نقيب المعلمين حديثه: «طالما درسنا لأولادنا حب الوطن، وطالما علمناهم قول الحق، وما أكثر دروسنا عن الإيجابية، وها هو ميدان التطبيق العملي، لمعاني الانتماء للوطن، والحرص على تماسكه ومصالحه العليا.
وأشار نقيب المعلمين إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد سفينة الوطن في وقت تموج فيه المنطقة بصراعات كثيرة، واستطاع العبور بنا إلى بر الأمان، وأعاد الوطن إلى أهله وبدأ رحلة بناء الجمهورية الجديدة.
وأضاف نقيب المعلمين: «انظروا إلى وطنكم اليوم، إلى عدد الجامعات المصرية الأهلية، وإلى التوسع الكبير في إنشاء المدارس وأعداد الفصول، إلى النهضة الكبيرة في الطرق والمواصلات والإسكان والصناعة، وإلى التطور الهائل في السكك الحديدية وإدخال القطارات الكهربائية والتوسع في خطوط مترو الانفاق»، وتابع: «بجانب المشروعات الزراعية وتوسيع الرقعة بما يتجاوز مليونين ونصف المليون فدان، والاكتشافات المتلاحقة لآبار الغاز وما أعقب ذلك من توفير الطاقة واستثمارها».
وتحدث نقيب المعلمين عن المبادرات الرئاسية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشير إلى أن المبادرات الصحية التي أطلقها الرئيس السيسي، وعلى رأسها مبادرة 100 مليون صحة وصل خيرها إلى كل أبناء الوطن ويسبق كل ذلك، التسليح القوي للجيش المصري الذي أصبح الأول عربيا وإفريقيا، ولا زال هناك الكثير والكثير سيقدم لهذا الوطن، وسيبقى الأمن القومي المصري هو أعظم إنجاز قدمه الرئيس السيسي للشعب المصري.
وأوضح نقيب المعلمين، أن الرئيس السيسي رجل المرحلة الحالية، وهو القادر على قيادة الوطن، ووجوده على رأس الدولة ضرورة ملحة لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة التي انطلقت في عهده.
ولفت نقيب المعلمين إلى أن الرئيس السيسي يمتلك كل مقومات القائد السياسي المحنك، وأنَّه رغم المؤامرات الخارجية والداخلية التي تواجه الوطن إلا أن نظام 30 يونيو بقيادة السيسي تمكن من التصدي لقوى الشر والإرهاب وتحملت مصر أعباء ضخمة في مواجهة الجماعات الإرهابية والمتطرفين، والتصدي لها بكل حزم وقوة، وتمكنت الدولة المصرية من دحر الإرهاب والقضاء عليه.
وتابع الزناتي، أن الرؤية المصرية تجاه القضية الفلسطينية قائمة على الدعم المتواصل لأشقائنا الفلسطينيين، على مختلف المستويات، السياسية، والدبلوماسية، والمجتمعية، إضافة إلى الوقوف ضد محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، يعكس فهمًا دقيقًا وواضحًا، وكانت رؤية القيادة السياسية سباقة منذ سنوات لتقوية الجيش المصري.
وأشاد نقيب المعلمين بدور مصر في مساندة الأشقاء الفلسطينيين، قائلا: «تأكّيد الرئيس السيسي، بعدم غلق معبر رفح من الجانب المصري في أي وقت يدحض الشائعات التي حاولت النيل من الدور المصري المهم، لصالح الفلسطينيين ومساندتهم في هذا الوقت الصعب بالمساعدات الضرورية، وإشارة الرئيس إلى أنَّ مصر قدمت 80% من حجم المساعدات الدولية للفلسطينيين، يؤكّد عظم الدور المصري الكبير في التخفيف عن معاناة أهالي غزة».
اقرأ أيضاًلجنتك بالرقم القومى في الانتخابات الرئاسية 2024.. اعرف الخطوات
«التعليم»: منح المدارس والمعلمين أسبوعان إجازة في ديسمبر المقبل
وزير التعليم يعلن وصول الشهادات المؤمنة المطلوبة للتعاقد مع المعلمين الجدد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية القادمة الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية في مصر الانتخابات الرئاسية في مصر 2024 الانتخابات المصرية الانتخابات المصرية 2024 انتخابات 2024 انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات الرئاسة المصرية 2024 للرئیس عبد الفتاح السیسی الرئیس عبد الفتاح السیسی الانتخابات الرئاسیة نقیب المعلمین الرئیس السیسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
بيان من الرئاسة المصرية بعد اجتماع السيسي مع القادة في السعودية
قالت الرئاسة المصرية في بيان إن الرئيس عبد الفتاح السيسي غادر السعودية الجمعة بعد مشاركته في اجتماع غير رسمي لبحث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مع دول الخليج والأردن.
وعقد قادة دول الخليج ومصر والأردن قمة مصغّرة غير رسمية في السعودية الجمعة، في ظل مسعى عربي لتقديم خطة مضادة لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضي بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وسعت الرياض إلى خفض سقف التوقعات بتأكيدها أن الاجتماع هو “لقاء أخوي غير رسمي” بين قادة الدول الثماني، وأن قراراته ستكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة التي ستقعد في مصر في الرابع من مارس.
وعلى رغم أن القمة قد تشوبها خلافات حول من سيحكم غزة بعد الحرب ومسألة تمويل إعادة الإعمار في القطاع المدمّر جراء الحرب بين إسرائيل وحماس، إلا أنها تكتسي أهمية لكونها تعكس إجماعا عربيا نادرا على رفض نقل الفلسطينيين في لحظة يقدم ترامب طروحات كفيلة بخلط الأوراق في الشرق الأوسط.
وكان مصدر مقرب من الحكومة السعودية قال لفرانس برس إنّ القادة سيناقشون “خطة إعادة إعمار مضادة لخطة ترامب بشأن غزة”، موضحا أنه ستكون على الطاولة “نسخة من الخطة المصرية”.
وكان العاهل الأردني عبد الله الثاني قال الأسبوع الماضي لصحافيين في واشنطن إنّ مصر ستقدّم ردّا على خطة ترامب، مشيرا إلى أنّ الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض.
ولم تعلن القاهرة بعد رسميا تفاصيل خطتها. لكن دبلوماسيا مصريا سابقا تحدّث عن خطة من “ثلاث مراحل تنفّذ على فترة من ثلاث إلى خمس سنوات”.
وأوضح السفير محمد حجازي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، وهو مركز بحثي مقره في القاهرة وعلى صلات قوية بدوائر صنع القرار المصرية، أنّ “المرحلة الأولى هي مرحلة الإنعاش المبكر وتستمر ستة أشهر” وتتضمن إزالة الركام وتوفير منازل متنقلة للسكان مع استمرار تدفّق المساعدات الإنسانية.
وأضاف “المرحلة الثانية (…) تتطلّب عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار التي ستحصل مع بقاء السكان على الأرض”.
تتضمن المرحلة الثالثة من الخطة المصرية، وفق حجازي، “إطلاق مسار سياسي لتنفيذ حل الدولتين وحتى يكون هناك ضوء في نهاية النفق وحافز للتهدئة المستدامة”.
وأفاد تقرير للأمم المتحدة الثلاثاء بأن إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، بينها أكثر من 20 مليارا خلال الأعوام الثلاثة الأولى.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب