ضبط شخصين لقيامهما بتزوير المحررات الرسمية في القليوبية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ألقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القليوبية القبض على شخصين لقيامهما بتزوير المحررات الرسمية وترويجها مقابل مبالع مالية كبيرة.
تم التحفظ على المتهمين وبحوزتهما أختام شعار الجمهورية وأكلاشيهات منسوبة لجهات حكومية مختلفة ومعدات تصوير وطباعة، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
وردت معلومات لمديرية أمن القليوبية تفيد يقيام شخصين لهما معلومات جنائية بتكوين تشكيل عصابى تخصص فـى تزوير المحررات الرسمية مقابل مبالغ مالية.
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبطهما وبحوزتهما 4 أختام شعار الجمهورية، و9 أكلاشيهات منسوبة لجهات مختلفة، و4 أجهزة تستخدم فـى التزوير، و254 أصول وصور لشهادات ومستندات مزورة ومعدة للتزوير، و18 أصل وصور مصدرات خالية البيانات ومحررات بأسماء أشخاص.
بمواجهة المتهمين اعترفا بارتكابهما الواقعة، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق فأمرت بحبسهما والتحفظ على المضبوطات، وطلبت تحريات مباحث القليوبية حول الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية أمن القليوبية اجهزة الامن شعار الجمهورية
إقرأ أيضاً:
من العصر القديم إلى الحديث.. رمضان في الشعر العربي.. تجليات روحية وصور أدبية
يحتل شهر رمضان مكانة خاصة في وجدان المسلمين، حيث تتجلى فيه قيم العبادة، والتأمل، والتواصل الروحي، ولم يكن الشعراء بمنأى عن هذا التأثير، فقد تغنوا بجمال الشهر الكريم، ورصدوا أجواءه الروحانية وأثره في النفوس، معبرين عن معاني الصوم والطاعة والصفاء الروحي.
رمضان في الشعر العربي القديمفي العصر العباسي والأندلسي، أبدع الشعراء في وصف رمضان باعتباره شهر العبادة والتقوى. يقول أبو تمام في قصيدة مشهورة: (والصوم مروضة النفوس لفطْرها.. عن لذةِ الإثم الذي هو ملتذ).
ويرى أن الصوم يروض النفس، ويبعدها عن الذنوب والشهوات، ليكون وسيلة للتطهير والتقرب من الله.
أما الشاعر الأندلسي ابن العريف، فقد صور رمضان ببهجة خاصة، واعتبره موسماً للتوبة والمغفرة، حيث يقول: (وشهر الصوم منتصف تجلى
ينادي بالتقى في كل واد).
أما في الشعر الصوفي، فقد تميز رمضان بوصفه فرصة للوصول إلى الصفاء الروحي والانقطاع عن الدنيا للتركيز على الله، وكان جلال الدين الرومي وابن الفارض من أكثر الشعراء الذين مجدوا هذا الشهر بطريقة رمزية، حيث شبهوا الجوع بالصيام عن كل ما يشغل القلب عن الله، يقول ابن الفارض: (إن لم يكن فِي معادي آخِذِي بيدي.. فما صيامي وما صومي وما سنني)، ويعني هنا أن الصوم ليس مجرد الامتناع عن الطعام، بل هو تقرب روحي إلى الله، وتطهير للقلب والنفس.
رمضان في الشعر الحديثفي العصر الحديث، استمر الشعراء في الاحتفاء برمضان، ولكن بأساليب أكثر بساطة وأقرب إلى الحياة اليومية، فقد صور أحمد شوقي رمضان بكونه شهر الخير والرحمة، حيث يقول: (رمضان ولى هاتها يا ساقي.. مشتاقة تسعى إلى مشتاق)، ورغم أن البيت يتحدث عن انقضاء رمضان، إلا أنه يعكس اشتياق الناس لهذا الشهر بكل تفاصيله.
أما محمود حسن إسماعيل، فقد صوّر مشاهد رمضان في الريف المصري، حيث تحدث عن صوت المسحراتي، وعن تجمع الأسر حول موائد الإفطار في أجواء مليئة بالدفء.
ويظل رمضان ملهمًا للشعراء في كل العصور، حيث يجسد معاني الطهر والتأمل والتقرب من الله، وبينما ركز القدماء على الجوانب الروحانية والتعبدية، تناول المحدثون أجواءه الاجتماعية وتأثيره في الناس. ورغم اختلاف الأساليب، يبقى رمضان مصدر إلهام متجدد في الشعر العربي.