لبنان ٢٤:
2025-02-06@07:32:17 GMT

الصايغ: نحن في حوار مع التيار

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

الصايغ: نحن في حوار مع التيار

لفت عضو كتلة الكتائب النائب سليم الصايغ الى ان "حزب الله يأخذ لبنان الى مكان آخر وينفذ أجندة أحادية غير متفق عليها من اللبنانيين ولا نقبل بهذا الامر".

وإذ أكد عبر "لبنان الحر" ضمن برنامج "بلا رحمة"، ان "الكتائب من اكثر الناس تفكيكاً لسردية وأدبية الحزب"، قال:  "لنا خصومة كبيرة معه، ولكن يوجد قناة مفتوحة على الملأ في مجلس النواب واللجان".



أضاف: "ككتائب لا نحتاج فحص دم بالوطنية، ونحن سباقون في أخذ المعارضة الى الموقف الاقصى في المواجهة السياسية".

وتابع: "رفضنا حوارا لتمرير صفقة، ولكن الجرأة ان نصل الى جباع بموقف انساني وجداني وطني اجتماعي لتعزية النائب محمد رعد بوفاة نجله، وهذا ما أثار دهشة واستغراباً واعجاباً بجرأة الكتائب".

وأشار الصايغ الى ان "حزب الله يتحرّش باسرائيل وهو بدأ بالقصف، وقدّم بيانات لجذب الاسرائيلي الى الجبهة وهو امر مرفوض ولن نعتبر أنفسنا معنيين بهذه الحرب لأننا لسنا فريق مساندة".

وإذ رأى انه "يبدو ان حزب الله يحاول استلحاق نفسه عبر الحاق الساحة اللبنانية بغزة وتقييمه الذاتي انه يقوم بمساندة الفلسطينيين"، اعتبر الصايغ ان "القضية الفلسطينية لم تعد بيد أي دولة أخرى فالفلسطينيون استعادوا قضيتهم ولو وجدت إسرائيل ان هناك خطراً حقيقياً آتياً من الجبهة الشمالية لكانت سلّحت كل مواطنيها" .

وتحدث عن ان "حماس بدت في قابلية أكثر لحلول وسطية أكسبتها نوعا من الشرعية، لكن أداتها العسكرية يجب ان تنخرط في الدولة الفلسطينية المقبلة والعالم يقول بحل الدولتين ومنع التهجير، وسنرى الفلسطيني يجلس بقوة على طاولة المفاوضات مع دعم عربي كبير".

وجزم أن "ليس هناك من مستقبل في الحكم لحماس في القضية الفلسطينية، لكن هناك حكماً جديداً للسلطة الفلسطينية تكون حماس جزءاً منه".

وعلق على زيارات وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الى لبنان: "كان يمكن ان يرسل موفدين او السفير الإيراني في لبنان انما الصورة هي لاظهار مشهدية معينة وحركة فيها رسائل دبلوماسية ولا نزال نمسك بالورقة في لبنان".

وتحدث الصايغ عن ان "حزب الله يستخدم السلاح لخدمة الهدف السياسي الذي تحدده ايران التي تسعى لحجز مكان لها وتضبط نفَس الحزب لانها تخشى الكلفة" .

وأوضح انه "في المنطق السياسي يتغلب منطق الحرب والصراع مع اسرائيل على حزب الله وبالنتيجة فان الحزب يستعمل القوة العسكرية لخدمة الهدف السياسي الذي تحدده ايران وبالتالي اذا استعمل كل قوته وفلتت الحرب تنتهي عندها ورقة التفاوض".

وعن صفقة كتائبية مع "حزب الله" قال الصايغ:  "الامواج تتكسر على صخور لبنان والكتائب لا يتحرك على المستوى السياسي الا من ضمن المعارضة وهذا اتفاق كامل ولن نذهب منفردين الى اي عمل من هذا النوع ولن نقبل لاحد ان يذهب منفردا".

ودان الصايغ الحركية السياسية للنائب جبران باسيل "الذي يحاول المقايضة بين السلطة والجوهر" .

ورأى الصايغ ان "كارثة كانت حلت لو كان مرشح حزب الله رئيسا اليوم، في ظل الحرب" ، وقال: "نحن حمينا لبنان بعدم السماح لمرشح يأتمر بأوامر حزب الله ان يكون في سدة الرئاسة وفي الاوساط الشيعية يعرفون ان شبكة الامان الحقيقية ان يكون اللبنانيون متفقين بعضهم مع بعض وبالتالي سنذهب الى الفوضى في حال أراد الحزب الاستمرار بالذهاب الى الحرب".

وتحدث عن تحريك لرئاسة الجمهورية مشيراً الى ان زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان لن تكون زيارة علاقات عامة والفرنسيون يعتبرون انه قد يكون هناك نافذة للخروج من فوق أي "exit strategy"  فلنأت برئيس ولنحضر انفسنا لترتيب وضع المنطقة والا سيكون الحل على حساب لبنان".

وجزم انه "يجب عدم المساس بقيادة الجيش وضرب صورتها وهزّها بأي شكل والدعم المنقطع النظير للجيش هو دعم شخصي دولي ومحلي لاداء قائد الجيش وهذه شهادة له انه لا يأتمر لأحد، والا لما كان وضع حدودا لباسيل في عهد الرئيس عون وشرفه العسكري منعه من الدخول في البازار السياسي".

وختم: "موقفنا وموقف البطريرك الراعي يصيب عمق الميثاقية في لبنان وليفهم الوزير باسيل انه لا يستطيع المجاهرة بحقوق المسيحيين ساعة يشاء . نحن في حوار كمعارضة مع التيار ونقول لهم لا تستطيعون ان تكونوا "اجر بالبور واجر بالفلاحة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

خطوة مرتبطة بـحزب الله تُقلق إسرائيل.. ما هي؟

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن مرحلة ما بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل وعمَّا إذا كانت قواعد اللعبة ستتغير حقاً بعد الصراع الأخير.   ويقول سيث جيه فرانتزمان وهو كاتب التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه "زار الحدود بين إسرائيل ولبنان يوم 3 شباط الجاري"، مشيراً إلى أنهُ شعر بـ"راحة تامة على طول الحدود هناك، وكأنَّ الحرب لم تنشب خلال العام ونصف العام الماضيين، فقد اختفت نقاط التفتيش العسكرية التي كانت مُنتشرة على طول الطرق في شمال إسرائيل".   وتابع: "كذلك، فقد بدا أن تطبيقات الملاحة على هاتفي باتت تعملُ بشكل جيّد على النقيض من الأيام التي لم يكن فيها نظام تحديد المواقع العالمي يعمل في معظم أنحاء شمال إسرائيل".   وأردف: "هل عاد السلام إلى الشمال؟ في بعض النواحي، يبدو أن الأمور سلمية، فالمناطق التي كانت منطقة حرب منذ تشرين الأول 2023 تبدو هادئة الآن، بل إن الوضع في الشمال يبدو هادئاً للغاية. وبعد حرب عنيفة ضد حزب الله في أيلول وتشرين الأول 2024، من المدهش أن نرى الأمر على هذا النحو".   وأكمل: "قبل التصعيد ضد حزب الله ، كنا نعتقد أن آلاف الصواريخ التي يطلقها حزب الله ستسقط على إسرائيل يومياً. لقد كان الناس على يقين من أن حزب الله لا يمكن هزيمته، لكن سنوات من التخطيط والإعداد أتت بثمارها عندما اختارت إسرائيل أن تواجه الحزب وتسدد له ضربات كبيرة".   وقال: "لقد استولى حزب الله على جنوب لبنان على مدى العقود الماضية وحوله إلى معسكر مسلح. لقد اختبأ حزب الله في المناطق المدنية وأقام مواقع لإطلاق الصواريخ. لقد جلب التنظيم كميات كبيرة من الصواريخ وقذائف الهاون، حتى أن بعض الصواريخ تم وضعها على منصات إطلاق صواريخ متعددة على مركبات. كذلك، فقد وضع حزب الله خططًا لمهاجمة إسرائيل وغزوها".   وأردف: "لقد طُلب من الجماعة أن تلعب دوراً ثانوياً بعد حماس في هجومها في السابع من تشرين الأول، في حين حثت إيران حزب الله على فتح جبهة شمالية ضد إسرائيل. كان الهدف هو إبقاء إسرائيل مركزة على الشمال حتى يصبح من الصعب هزيمة حماس، وكانت هذه هي استراتيجية وحدة الساحات الإيرانية، أو الحرب متعددة الجبهات".   وأكمل: "لقد كان حزب الله القطعة الرئيسية من العقارات الإيرانية في المنطقة. ولكن بعد تعرضها لأكثر من 7500 هجوم صاروخي، غيرت إسرائيل تكتيكاتها في أيلول 2024 وشنّت الحرب على حزب الله وتم القضاء على قادته".   وتابع: "عندما دخلت القوات الإسرائيلية إلى لبنان براً بعد أسبوعين من الغارات الجوية المكثفة في أيلول، تحركت القوات الإسرائيلية ببطء إلى بعض القرى الحدودية ووسعت نطاق العملية ببطء. كان هذا يشكل فارقاً كبيراً بين عملية سلام الجليل التي شنتها إسرائيل في عام 1982 وعملية الليطاني في عام 1978. في تلك الأيام، تحركت القوات الإسرائيلية بسرعة أكبر للاستيلاء على مناطق حتى نهر الليطاني. وفي حرب 2024 ضد حزب الله، لم تتحرك القوات الإسرائيلية بنفس السرعة، بل تحركت ببطء وبشكل منهجي كما فعلت في غزة".   وقال: "اليوم، لا يزال الجيش الإسرائيلي متواجداً في بعض مناطق جنوب لبنان، ولكن من المفترض أن ينسحب بحلول 18 شباط الحاري. وسط ذلك، فإنَّ حزب الله يُحاول حث المدنيين هناك على العودة إلى منازلهم وخلق التوترات مع الجيش الإسرائيلي، ومن المفترض أن ينتشر الجيش اللبناني على الحدود لكن هناك شكوكاً بإمكانية تنفيذه لمهمته الموكلة إليه".   وأردف: "هذا الأمر يتركُ تساؤلات أساسية: هل الهدوء على الحدود وهم؟ هل هزمت إسرائيل حزب الله؟ هل تم ردع حزب الله؟ هل انقطعت العلاقات مع إيران بسبب سقوط نظام الأسد؟ هل يعني هذا أن حزب الله لا يستطيع إعادة تسليح نفسه والعودة لتهديد إسرائيل في نفس الحرب؟ هل أصبح حزب الله أضعف مما كان عليه في عام 2006؟".   وأكمل: "هناك العديد من الأسئلة الرئيسية التي لا نعرف إجابتها. من الواضح أن الإسرائيليين سيحتاجون إلى العودة إلى منازلهم على الحدود، ولكن، هل سيرفع حزب الله أعلامه قريبًا مرة أخرى في الأماكن القريبة من الحدود؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل يبدو الأمر وكأن كل شيء عاد إلى الوضع الراهن. ما هي احتمالات أن تكون الحرب في عام 2024 على حزب الله بمثابة تغيير في قواعد اللعبة؟".   وختم كاتب التقرير بالقول: "إن الوقت وحده كفيل بإثبات ذلك، ولكن ما أثر فيّ الآن هو الشعور بالهدوء والشعور بأن الحدود الشمالية لإسرائيل أصبحت آمنة مرة أخرى. ولكن إذا ظهرت أعلام حزب الله مرة أخرى على الجانب الآخر من الحدود، فمن المرجح أن يتغير هذا الشعور بالأمن". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • زنقة المليشيا ومحللو قحت
  • خطوة مرتبطة بـحزب الله تُقلق إسرائيل.. ما هي؟
  • سهر الصايغ تكشف تفاصيل تعاونها مع مصطفى شعبان في مسلسل حكيم باشا
  • قصة قصيرة من وحي الحرب على غزة.. عمرة vip
  • حل إنهاء الحرب في غزة.. إسرائيل تقترح تكرار "نموذج تونس"
  • ترامب: سنوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي: بيان حول إجتماع المكتب القيادي
  • رمضان 2025.. طرح بوستر منفرد لسهر الصايغ في مسلسل "حكيم باشا"
  • أعضاء من المكتب السياسي لأنصار الله يزورون ضريح وأسرة الشهيد الصماد
  • قيادات من المكتب السياسي لأنصار الله تزور ضريح وأسرة الشهيد الرئيس الصماد