اعتُقلت طفلة وأصبحت ممثلة الأسيرات.. من هي مرح بكير التي أفرج عنها الاحتلال؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن الأسيرة الفلسطينية مرح بكير، التي اعتقلها وهي طفلة عمرها 16 عامًا، بعد قضاء 8 سنوات في سجون الاحتلال حيث أصبحت ممثلة الأسيرات في سجن الدامون.
مَن هي مرح بكير؟يشار إلى أن الأسيرة المحررة، تبلغ من العمر 24 عامًا، من بيت حنينا شمالي القدس، اعتقلتها قوات الاحتلال بعد استهدافها بـ14 رصاصة في يدها بعد خروجها من مدرستها في حي الشيخ جراح عند قطعها الشارع إلى الجهة المقابلة.
واصطدمت «مرح بكير» أثناء خروجها من مدرستها بجندي إسرائيلي قال إنها حاولت طعنه قبل أن يطلق النار عليها من مسدسه حتى سقطت أرضا، أصابها بأكثر من 10 رصاصات، وتم اعتقالها مصابة.
كما أطلق جنود الاحتلال النار على شاب مقدسي ادعوا بأنه كان برفقتها، وحاول مساعدة الفتاة المصابة التي أقعدتها إصابتها وبدأت تنزف، وأدت الإصابة إلى تلف في الأعصاب بنسبة 80% في يدها اليسرى.
منع الاحتلال الإسرائيلي، «مرح» من رؤية عائلتها، إلا بعد ثلاثة أشهر من الحادثة، كما تم منع عائلتها من زيارتها بعد توجههم للمستشفى بغرض الاطمئنان عليها ورفض الأطباء إدخالهم بدعوى أنها «إرهابية».
واعتُقلت «مرح» وهي طفلة، ومكثت في زنزانة القاصرات «الزهرات» في سجن هشارون، واستطاعت البطلة الحصول على الثانوية العامة بمعدل 80%، داخل سجون الاحتلال.
كما منعها الاحتلال من دراسة القانون والتحاقها بالجامعة، بسبب اشتراط أن يكون معها في المعتقل خمس أسيرات من حملة الماجستير، وهو أمر صعب التحقق، لتصبح فيما بعد ممثلة الأسيرات في سجن الدامون.
حماس: تحية فخر واعتزاز لشعبنا ومقاومتنا التي أجبرت العدو على صفقة تبادل أسرى
بعد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.. مشاهد الفرح بالضفة الغربية والقدس (فيديو)
القاهرة الإخبارية: الوفد الأمني المصري يتابع عملية استلام الأسرى الفلسطينيين بسجن عوفر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرح باكير مرح الأسيرة مرح الأسيرة المحررة مرح باكير
إقرأ أيضاً:
تايمز: عصابات المخدرات تسيطر على السجون الفرنسية
قالت صحيفة تايمز إن سجون فرنسا المكتظة أصبحت عصية على السيطرة، بسبب الهجمات المسلحة على غرف الحراسة، والتهديد بقتل الحراس، وانتشار التهريب، ما جعل السجناء أصحاب اليد العليا.
وأشارت الصحيفة -في تقرير بقلم ديفيد شازان من باريس- إلى هجوم محدد على سجن شديد الحراسة بالقرب من ميناء تولون الفرنسي على البحر الأبيض المتوسط، حين توقفت سيارة بيضاء فجأة أمام البوابة الرئيسية بعد منتصف الليل، وقفز منها رجل ملثم يرتدي ملابس سوداء وفتح النار من بندقية هجومية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: صراع على السلطة بالكونغو يهدد أطماع ترامب في المعادنlist 2 of 2كاتب إسرائيلي: نشطاء حقوق الإنسان لليهود فقطend of listوانتهى الهجوم الذي وثقته كاميرات المراقبة في ثوانٍ معدودة، بعد أن اخترقت 15 رصاصة جدران سجن لافارليد المعدنية المقواة، واخترقت واحدة البوابة وأصابت نافذة غرفة الحراسة، الواقية من الرصاص.
وقالت الصحيفة إن المحققين يعتقدون أن هذا الهجوم، وهجمات مماثلة على 11 سجنا آخر في أنحاء فرنسا خلال 3 ليال الأسبوع الماضي، جاء ردا على تحرك الحكومة لعزل تجار المخدرات عن بقية السجناء، استلهاما لمعاملة إيطاليا لزعماء المافيا المسجونين، بهدف حرمانهم من الوصول إلى الهواتف المحمولة أو الاتصال بأتباعهم، خشية إدارتهم عصابات الجريمة من زنازينهم.
رسالة الهجمات واضحةوتبنت هذه الهجمات، التي لم يصب فيها أحد، جماعة مجهولة حتى الآن، تُطلق على نفسها اسم "دي دي بي إف" التي قال المحققون إنها اختصار لعبارة "الدفاع عن السجناء الفرنسيين".
وقد وصلت التحقيقات إلى أنها تشير إلى عصابات المخدرات، وخاصة مافيا "دي زد" التي تتهم بارتكاب عشرات جرائم القتل والابتزاز العنيف في مرسيليا، وهي اختصار لكلمة "دزاير" التي تعني "الجزائر" باللهجة الجزائرية.
إعلانوصرح أحد حراس السجن لصحيفة "لا تريبيون"، طالبا عدم الكشف عن هويته بأن رسالة الهجمات واضحة، وهي "لا نمانع في دخول السجن، ولكن لا تمنعونا من ممارسة أعمالنا وكسب المال".
وقال ديدييه دوشيرون، وهو حارس سجن متقاعد أشرف على زعماء العصابات لمدة 38 عاما في سجن سان مور، إن استهداف السجون ليس مستغربا، وأضاف "من المعروف أن زعماء العصابات يسيطرون على شبكات وموارد هائلة، وهم غير راضين عن احتجازهم في سجون خاصة شديدة الحراسة. كنت أتوقع شيئا كهذا".
وحث دوشيرون السلطات على التحلي بالشجاعة، وقال "أنا متأكد من أن عزل تجار المخدرات سيكلل بالنجاح في النهاية"، إلا أنه أقر بأن وسائل التواصل الاجتماعي وجيل المدانين الجديد، سيجعلان هذه المهمة الخطيرة أكثر تعقيدا.
وقالت نقابات ضباط السجون إن حراس السجون غالبا ما يتلقون تهديدات بالقتل، وإن عناوين منازلهم تنشر على تليغرام، وبالفعل أُضرمت النار في سيارة تابعة لضابط سجن أمام منزله في "آكس أون بروفانس"، الأسبوع الماضي، واندلع حريق في مبنى يسكنه ضابط آخر بالقرب من باريس.
وذكرت النقابات أن حراس السجون تُعرض عليهم رشاوى بشكل متكرر، وأن الاكتظاظ في سجون بنيت لاستيعاب 62 ألف سجين وهي تضم الآن 82 ألفا، يجعل الحفاظ على النظام أكثر صعوبة أمام 30 ألفا من هؤلاء الحراس.