مشروع زراعة أشجار الجوجوبا يحقق نقلة نوعية في صحراء الغردقة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
في إطار خطة التنمية الشاملة لمحافظات الصعيد، يسعى مشروع زراعة أشجار الجوجوبا إلى تحقيق استفادة مستدامة على مساحة تصل إلى 3 آلاف فدان في صحراء غرب مدينة الغردقة.
يأتي هذا المشروع الضخم ضمن بروتوكول التعاون الذي أُقيم بين محافظة البحر الأحمر وهيئة تنمية الصعيد.
يهدف المشروع إلى استثمار زراعة النباتات الزيتية الاقتصادية، وتحديداً الجوجوبا، باستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثياً.
ويعد هذا الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة جزءًا من توجيهات دعم خطة التنمية الشاملة في المنطقة، حيث يسعى المشروع لتحقيق نمو اقتصادي يعود بالفائدة على جميع فئات المجتمع.
وأكدت هيئة تنمية الصعيد أهمية توطين المشروعات ذات الطبيعة المستدامة، والتي تستند إلى استغلال الموارد المتاحة بشكل فعّال.
ويتيح مشروع زراعة الجوجوبا تحقيق مكاسب ربحية بجانب توفير فرص عمل لأبناء البحر الأحمر، ويعتبر هذا المشروع الرائد جزءًا من مستقبل المشروعات الزراعية نظرًا لفوائد "الذهب الأخضر" الذي يُستخدم في الصناعات الدوائية والعطرية.
تجسد زراعة الجوجوبا استراتيجية مستقبلية بفضل فوائدها العديدة، حيث يُعتبر زيت الجوجوبا وقودًا حيويًا للطائرات، ما يجعلها مشروعًا ذا عائد مادي كبير.
يسهم هذا المشروع في تعزيز الثروات القومية ويعكس التزام محافظة البحر الأحمر بدعم المشاريع الاقتصادية الابتكارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر التنمية الشاملة المشروعات الزراعية توفير فرص عمل هيئة تنمية الصعيد خطة التنمية الشاملة زراعة الجوجوبا
إقرأ أيضاً:
قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
دائما ما نجد انفسنا في أمس الحاجة إلى القيام بمراجعات خاطفة لآخر المستجدات والتطورات في عالم البحار والمحيطات، وهو العالم الذي ننتمي اليه مهنيا وحرفيا وروحياً، فقد أفنينا أعمارنا في العمل البحري المضني، ولا نستطيع الابتعاد عن مجالاته المتشعبة والمتعددة. .
وفيما يلي شرح مفصل لطريقة عمل عوامات النجاة الخاضعة للسيطرة عن بعد بواسطة اجهزة التحكم الإلكتروني. .
العوامة الجديدة يطلق عليها: (The Dolphin Smart Lifebuoy). ولها أسم آخر هو: (remote controlled life-saving device). وهي عبارة عن عوامة نجاة ذكية، برتقالية اللون، سهلة الاستخدام، يتم التحكم بها عن بُعد. تعمل برفاسين نفاثين للماء، وتبلغ سرعتها القصوى 10 عقدة، مما يسمح لها بالوصول إلى الأشخاص المنكوبين بسرعة. .
مُجهزة بمصباحين وامضين تسهل رؤيتهما من مسافة طويلة في الضباب الكثيف وفي الظروف الصعبة. الرفاسات مُغلَّفة بغلاف معدني لحماية المستخدم من الإصابات، وتمنعها من التشابك مع النباتات المائية. تتسع كل عوامة لشخصين فقط. .
تعمل العوامة الجديدة بالطاقة الكهربائية عن طريق بطاريات ذاتية التشغيل قابلة للشحن. .
العوامة أكثر دقة وأقل تكلفة في الاستخدام وأكثر أماناً لفرق الإنقاذ. يُمكّن تحريكها للأمام أو الخلف وذلك بتدوير مقبض التحكم الى اليمين أو اليسار. ويُمكن للعاملين في البحر تعلّم تشغيلها في ثوانٍ. .
باستطاعة هذه العوامة اختراق الأمواج والوصول إلى الأشخاص الطافين فوق سطح الماء في غضون دقائق معدودات. .
اما أبعادها الثلاثية فهي: (1.19 م × 0.85 م × 0.2 م). و وزنها 23 كغم فقط، لكنها قادرة على حمل وزن 225 كغم بمعنى انها قادرة على حمل شخصين وزن كل منهما 100 كغم، وتباع كل واحدة بسعر ألفين دولار تقريبا في معظم الاسواق العالمية والخليجية. لكن ثمنها الحقيقي وقيمتها البشرية اعلى بكثير مما تتصوره الجهات ذات العلاقة. لذا نقترح الإسراع بشرائها والتدريب عليها وتوزيعها على السفن المحلية والمحطات الساحلية والشواطئ الترفيهية وأرصفة الموانئ والمرافئ والمنصات والمنشآت النفطية العاملة في عرض البحر . . .