السومرية نيوز – امن

زعمت وزارة الدفاع التركية، تدمير 17 هدفا لتنظيم "بي كي كي" شمالي العراق.
وقالت الوزارة، في بيان، إن قواتها نفذت غارات جوية شمالي العراق في إطار حقوق الدفاع عن النفس، بهدف تحييد عناصر "بي كي كي" والتنظيمات الأخرى، ولضمان أمن الحدود، لافتة الى ان قواتها نفذت غارات في مناطق غارا ومتينا وهاكورك وقنديل شمالي العراق، وتمكنت من تدمير 17 هدفا من ضمنها مغارات وملاجئ ومستودعات، يُعتقد أنها كانت تضم عددا من القياديين.



وأضافت الدفاع التركية أن الغارات أسفرت أيضا عن تحييد عدد من الانفصاليين.

وتستهدف العمليات العسكرية التركية البرية والجوية، التي أطلقتها أنقرة رسمياً منذ منتصف عام 2021، مقار وعناصر "العمال الكردستاني" في الشمال العراقي، وتحديدا مناطق ضمن إقليم كردستان العراق، وتقع أغلبها بمحاذاة الحدود مع تركيا.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: شمالی العراق

إقرأ أيضاً:

القدس العربي: تدمير أمريكا ميناء رأس عيسى كلياً تزامن مع زيارة وزير الدفاع السعودي لطهران

قالت صحيفة "القدس العربي" إن الهجمات الامريكية الشرسة التي دمرت كليا ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة (غرب اليمن) ترافقت مع زيارة وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان إلى طهران، ولقائه بالمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.

 

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان: أين سيتوقّف الهجوم الأمريكي على اليمن؟ عبر استهدافها ميناء رأس عيسى النفطي في مدينة الحديدة، على مدى يومي أمس الجمعة وأول أمس، تكون القوات الأمريكية قد نفذت أكبر هجمات دموية على اليمن حتى الآن منذ بدء ضرباتها على جماعة الحوثي الشهر الماضي.

 

واعتبرت الصحيفة زيارة خالد بن سلمان لطهران ليس بتجاوزها الطابع البروتوكولي فحسب، بل بالطابع العسكريّ لها، بشكل يشير إلى تطرقها لملفّي اليمن وأمن الخليج (وهو ما تطرّقت إليه تصريحات الطرفين) وربما بترتيبات استراتيجية أوسع تتعلق بسوريا والعراق ولبنان.

 

وترى الصحيفة ان الهجمات الامريكية على الحوثيين في اليمن تأتي مع بدء المفاوضات الأمريكية مع إيران التي ستعقد جولتها الثانية في العاصمة الإيطالية اليوم، ورغم تسرّب تقارير عن منع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حكومة إسرائيل من تنفيذ ضربة للمشروع النووي الإيراني كانت مخططة للتنفيذ الشهر المقبل، فإن هذه الهجمات على اليمن، والتحشيد العسكري الأمريكي في البحر الأحمر والخليج العربي والمحيط الهندي ونقل كميات من الأسلحة المخصصة لضرب التحصينات تحت الأرضية إلى إسرائيل، توضح أن إدارة ترامب تؤازر دبلوماسية التفاوض بإعلان الجاهزية للحرب.

 

وتابعت افتتاحية القدس العربي انه من الواضح أن الضربات الكبيرة التي تلقتها الحركة الحوثية حرّكت آمالا لدى فاعلين محلّيين، بينهم الحكومة اليمنية الشرعية، المدعومة من السعودية، والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، في استغلال هذا الظرف ومحاولة استعادة مناطق يهيمن عليها الحوثيون.

 

كما هو مرتبط -وفق الصحيفة- بتطوّرات المفاوضات الأمريكية ـ الإيرانية، وبالمحاولات الإسرائيلية المستمرة لإفشال هذه المفاوضات وترجيح العمل الحربيّ ضد إيران، وهو أمر يُفترض أن تعمل دول الخليج العربي، بقدر ما تستطيع، على تجنّبه، وقد رأينا حتى الآن، بما يتعلّق بجنون القوة الإسرائيلي، نماذج كافية عن قدرته على اجتياز كل الحدود، في فلسطين، وسوريا ولبنان.

 

وحسب الافتتاحية فإنه "إذا تأكدت التقارير التي تداولتها مراكز أبحاث غربية عن أن طهران قررت تقليص تدخلها العسكري المباشر في الملف اليمني، وصدقت توقعات المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بأن هناك فرصة تاريخية لإنهاء النزاع اليمني نتيجة حصول «توافق إقليمي غير مسبوق» فإن التحرّكات الدبلوماسية الإقليمية، التي تشارك فيها الأمم المتحدة والسعودية وإيران وسلطنة عُمان، قد تؤدي إلى مشهد يمنيّ جديد.

 

 


مقالات مشابهة

  • غزة.. غارات إسرائيلية تقتل وتصيب العشرات وتدمر معدات الإنقاذ
  • عدوان امريكي على صنعاء ومارب وجزيرة كمران
  • الدفاع التركية تستهدف مغارة للعمال الكوردستاني في دهوك
  • قوات صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً اسرائيلياً وحاملتي الطائرات الأمريكية
  • العدوان الأمريكي يستهدف محافظات مأرب وعمران وصعدة
  • العدوان الأمريكي يستهدف 4 محافظات
  • عاجل | وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: عدوان أميركي بـ4 غارات على جنوب مدينة صعدة شمالي اليمن
  • الطيران الأمريكي يشن غارات عنيفة على صنعاء
  • الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية نفذت 900 غارة ليلا بما في ذلك على منطقة الحدود
  • القدس العربي: تدمير أمريكا ميناء رأس عيسى كلياً تزامن مع زيارة وزير الدفاع السعودي لطهران