ليبيا – بحث وزير الصحة في حكومة الاستقرار عثمان عبد الجليل مع وفد من مجلس شيوخ قبائل الطوارق ليبيا الأوضاع الصحية بمناطق الجنوب الغربي.

وجاء ذلك خلال اجتماع عُقد بمقر الوزارة في مدينة بنغازي وحضره مدير جهاز الإسعاف والطوارئ ومدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية،لمناقشة النواقص والاحتياجات التي تتطلبها المراكز الصحية والعيادات والمستشفيات في مناطق ومدن الجنوب الغربي.

من جانبه،أكد الوفد على ضرورة الاهتمام بمرضى الأورام في الجنوب عامة وغات خاصة بالإضافة إلى توفير بعض سيارات الإسعاف في عدد من المناطق وعمل برامج تدريب للعناصر الطبية والطبية المساعدة للرفع من كفاءتها.

من جهته، أصدر وزير الصحة تعليماته بإنشاء مركز لعلاج الأورام في مدينة غات وضرورة تسجيل جميع مرضى الأورام في المنظومة الخاصة بهم ليتسنى للوزارة حصرهم والبدء في توفير العلاج لهم كل حسب حالته.

كما أصدر الوزير تعليماته بترقية المركز الصحي البركات إلى مستشفى قروي وإتخاذ جميع الإجراءات القانونية لذلك،مشيرا إلى الوزارة تعمل على حلحلة جميع المشاكل التي تواجه القطاع الصحي في الجنوب ذلك بحسب الإمكانات المتوفرة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأورام فی

إقرأ أيضاً:

وثائق مسربة.. السيسي أمر بإنشاء تفريعة السويس رغم خطورتها على أمن مصر

كشفت وثائق سرية مسربة أن رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، تجاهل دراسة فنية مهمة أّنجزتها القوات المسلحة عام 2014، وأمر بإنشاء تفريعة جديدة لقناة السويس، رغم خطورتها على الأمن القومي المصري.

وقالت الوثائق التي نشرها اليوتيوبر المصري الشهير، عبد الله الشريف، إن القوات المسلحة متمثلة بوزارة الدفاع طلبت من الهيئة الهندسية عام 2014 دراسة عن تأثير حفر قناة السويس الجديدة، على الأمن المصري.

وخلصت الدراسة إلى أن حفر التفريعة الجديدة من القناة السويس، يمثل خطرا جسيما على الأمن القومي المصري، وخصوصا من ناحية تأمين دخول القوات المصرية من الضفة الغربية إلى الضفة الشرقية للقناة.


ورغم خطورة إنشاء التفريعة الجديدة، إلا أن السيسي أعطى أوامره بتنفيذ المشروع، ما يطرح تساؤلات حول الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ هذا القرار الخطير على الأمن المصري، وعلاقة ذلك بمافيا المقاولات وقطاع "البيزنس" داخل الجيش المصري.



وشق تفريعة قناة السويس الجديدة بمصر، كان باكورة مشروعات السيسي، واستغرق المشروع الذي بدأ في آب/ أغسطس 2014 عاما واحدا.

ويرى خبراء ومراقبون أنه كان المعول الأول في ضرب واهتزاز الاقتصاد المصري، حيث بلغت كلفة المشروع نحو 8.5 مليارات دولار، ووصل طول التفريعة الموازية للقناة 35 كم بعرض 317 مترا وبعمق 24 مترا؛ بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية وتحسين حركة الملاحة وتقليل زمن عبور السفن بها، فضلاً عن زيادة مسطح القطاع المائي وتقليل التيارات الملاحية بالقناة.


وطرحت الحكومة شهادات استثمارية بقيمة 64 مليار جنيه لأجل 5 سنوات لتمويل المشروع، كلفت الميزانية العامة للدولة 7.6 مليارات جنيه سنويا كعوائد طوال تلك الفترة، كما اقترضت هيئة القناة نحو 850 مليون دولار لتمويل باقي أعمال البنية التحتية.

اقتربت تكلفة المشروع من نصف الاحتياطي من العملة الصعبة لدى البنك المركزي البالغ حينها 16.7 مليار دولار، ما أدى إلى استنزاف احتياطي الدولة بدلا من إعادة بنائه، وسط وعود بزيادة إيرادات القناة من نحو 5.5 مليارات دولار إلى 100 مليار دولار سنويا.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يصدر أوامر اخلاء لمناطق جديدة شرق مدينة غزة
  • مستشار الرئيس: مستشفيات جامعة عين شمس مدينة طبية كبيرة
  • وثائق مسربة.. السيسي أمر بإنشاء تفريعة السويس رغم خطورتها على أمن مصر
  • انطلاق المؤتمر الحادي عشر لعلاج الأورام بـ "طب عين شمس"
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان مدينة صور جنوبي لبنان
  • للمرة الثالثة اليوم.. الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء إلى سكان الجنوب
  • محافظ القليوبية يدعو الكيانات الصناعية لتبني مشروع لعلاج الأورام
  • مركز بحثي يصدر ورقة حقائق حول التوسع الاستيطاني في الضفة خلال الحرب على غزة
  • جيش الاحتلال يصدر إنذارًا بقصف مبنى داخل مدينة صور جنوبي لبنان
  • رئيس مدينة بور فؤاد يوجه بتكثيف حملات التفتيش البيئي على جميع المحال