مستشار الأمن القومي الأسبق: صفقة التبادل تشكل انتصارا لـحماس
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
علق جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي في عهد الرئيس دونالد ترامب، على صفقة التبادل الجزئية للأسرى بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.
ووصف بولتون الصفقة بأنها "انتصار" لحركة حماس.
وكتب بولتون مقالا بصحيفة "ذا تليغراف" البريطانية، الجمعة، بعنوان "حققت حماس للتو انتصاراً كبيراً على إسرائيل"، مشيرا إلى أن "الصفقة لها تكاليف كما أن لها فوائد، والإرهابيون هم الذين سيحققون أكبر قدر من المكاسب" على حد تعبيره.
وقال بولتون مستشهدا برابط المقال بتدوينة في صفحته على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "المحاولة التي تبذلها إسرائيل لتأمين إطلاق سراح الرهائن لدى حماس تستحق الثناء، ولكن لا بد من اتباع نهج أكثر استراتيجية. وشروط التبادل تقبع في أيدي الإرهاب".
وأضاف: "ومع كل يوم من أيام (الهدنة المؤقتة)، تستعد ’حماس’ لهجومها التالي عبر أنفاق غير معلنة، وستواجه إسرائيل قريباً العبء غير العادل المتمثل في استئناف الأعمال العدائية، ما يعزز دعاية ’حماس’ للتقليل من أهمية هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول".
والجمعة، دخلت هدنة إنسانية مؤقتة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيز التنفيذ بموجب اتفاق يتضمن أيضا إطلاقا متبادلا لعدد من الأسرى من الطرفين.
وهاجم بولتون الاتفاق، ووصف الأسرى الإسرائيليين بـ"الضحايا"، فيما وصف الأسرى الفلسطينيين بـ"المجرمين"، زاعما أن "مساواة الضحايا الأبرياء بمنتهكي القانون أمر مروع أخلاقيا" على حد تعبيره.
وتساءل بولتون: "كم من الجنود الإسرائيليين سيموتون بسبب فرصة ’حماس’ لنصب أفخاخ إضافية وتعزيز نفسها".
وبرأي المستشار الصقوري الذي يصنف ضمن المحافظين الجدد، فإن أخطر ما في الاتفاق هو تعليق واشنطن و"تل أبيب" المراقبة الجوية لغزة لمدة ست ساعات يوميا خلال الهدنة، مضيفا أن "هذا التنازل أكثر أهمية من الهدنة نفسها، لأنه يحرم إسرائيل من المعلومات حول أنشطة حركة حماس".
واتهم بولتون الذي يوصف بأنه من "هواة الحرب وتغير الأنظمة بالقوة" إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتراجع خطابها الداعم لـ"إسرائيل".
ويختم بولتون مقاله بالقول: "إن الخطر السياسي الحاسم الذي تواجهه إسرائيل هو تقويض تصميمها على القضاء على ’حماس’. والأمر الأكثر خطورة هو قوة الدعم الأمريكي، الذي بدأ يضعف بالفعل".
وتشن "إسرائيل" عدوانا واسعا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أسفر عن أكثر من 14 ألف شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير عشرات الآلاف من البنايات والشقق السكينة، إضافة إلى نزوح أكثر من 70 بالمئة من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، عن منازلهم، وتدمير المرافق الأساسية والمسشتفيات ومدارس الأونروا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جون بولتون صفقة التبادل حماس الهدنة غزة حماس غزة هدنة صفقة التبادل جون بولتون سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي: العلاقة بين «ترامب وزيلنسكي» تسير في الاتجاه الخاطئ
قال مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي، خلال تصريحاته مساء اليوم الأربعاء، إن العلاقة بين الرئيس دونالد ترامب، والرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي تسير في الاتجاه الخاطئ، حسبما أفادت قناة العربية في خبر عاجل منذ قليل.
وفي سياق متصل، قال بوتين في تصريحات للصحفيين: «إن آخر المعلومات التي وصلتني قبل ساعة فقط، أن مقاتلي اللواء 810 عبروا الليلة الماضية، الحدود الروسية وتوغلوا في أراضي أوكرانيا، وهذا ما يحدث على طول خط المواجهة بأكمله».
وقالت الوزارة: «تمكنت القوات الروسية من استغلال الأضرار الناجمة عن استهداف الطيران والمدفعية والطائرات المسيرة لمواقع القوات الأوكرانية، وتنفيذ عمليات هجومية، وبسط نفوذها على الجزء الشمالي من بلدة سفيردليكوفو والسيطرة على طريق سودجا-ريلسك».
إمدادات مستمرة وهجوم مباغتوأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس تحرير سفيردليكوفو والقضاء على 220 عسكريا أوكرانيا خلال 24 ساعة في مقاطعة كورسك، وبلوغ خسائر قوات كييف هناك 61530 فردا ومئات الدبابات والمدرعات والأسلحة.
كما أفاد منسق العمل السري في مقاطعة نيكولايف جنوب أوكرانيا باستقدام قوات كييف حشودا عسكرية كبيرة إلى بلدات حدودية في مقاطعة سومي الأوكرانية المحاذية لمقاطعتي بريانسك، وكورسك الروسيتين.
وأشار إلى أن القوات الأوكرانية هناك تتلقى إمدادات مستمرة من الذخائر والوقود، ويتم نشرها في قرى حدودية تم إخلاؤها من سكانها.
وكشفت وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الرئيس الصيني شي جين بينج سيزور موسكو لحضور احتفال روسيا في الـ9 من مايو بعيد النصر، موضحًا أن الرئيس فلاديمير بوتين سيزور الصين في سبتمبر.
وقال لافروف بكلمة في مجلس «الدوما»: «نتعاون مع الصين على مستوى رفيع، وهناك عمل مشترك على المستوى الدبلوماسي مع الأصدقاء في الصين».
وتابع: «حدد الرئيس شي جين بينج زيارة موسكو في 9 مايو احتفالا بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى في روسيا.. كما سيشارك الرئيس بوتين في نهاية أغسطس وبداية سبتمبر احتفالا بالنصر في الحرب العالمية الثانية في الصين».
اقرأ أيضاًترامب: «زيلينسكي» ديكتاتور بلا انتخابات.. والأفضل أن يتحرك بسرعة وإلا فلن يتبقى له بلد
ترامب: من المرجح أن يكون اجتماعي مع بوتين نهاية فبراير الجاري