بعد رحلة استغرقت 62 يوماً سيراً على الأقدام.. رحالة تونسي يصل درنة لمؤازرة منكوبي العاصفة “دانيال”
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
وصل الرحَّالة التونسي فتح دعداش إلى مدينة درنة، بعد رحلة استغرقت 62 يوماً سيراً على الأقدام من ولاية قابس التونسية، وفق بيان الحكومة الليبية.
وتأتي زيارة الرحالة التونسي ليبيا بهدف مؤازرة أشقائه الليبيين في كارثة العاصفة “دانيال”، التي خلفت أضرارا بشرية ومادية جسيمة في مدينة درنة ومدن بشرق البلاد في سبتمبر الماضي.
وأشاد الرحال التونسي بالوضع الأمني في البلاد، وكرم الضيافة وترحيب كل المواطنين به في كل المناطق التي مر عليها قبل وصوله إلى درنة، وذلك خلال لقائه رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد.
وأثنى حماد، على تحمل دعداش مشاق السفر، على الرغم من كبر سنه، من أجل مؤازرة أهالي درنة في ضحايا العاصفة، مشدداً على قوة الأواصر الاجتماعية التي تجمع الشعبين الشقيقين، الضاربة في عمق التاريخ، ووحدة المصير.
وحضر اللقاء، الذي عقد في مقر المنطقة العسكرية بدرنة، المهندس بالقاسم حفتر، ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار حاتم العريبي، وآمر المنطقة العسكرية بدرنة التابعة لقوات القيادة العامة الفريق عبدالباسط بوغريس.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
وكالة أوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
قال المدير التنفيذي لوكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس”، هانز ليتنز، خلال مقابلة مع شبكة “يورونيوز”، إنه لا يريد أن يعاد المهاجرون الذين يتم اعتراضهم في البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا، بسبب ما يواجهونه من انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب، بحسب وصفه.
وبرر ليتنز إعادة المهاجرين إلى ليبيا؛ بأنه يأتي في إطار أولوية إنقاذ الأرواح بشكل فوري، مشيرا إلى أن سبب عدم إبلاغ المنظمات غير الحكومية المتخصصة بالإنقاذ بدلاً عن السلطات الليبية، هو عدم وجود هذه المنظمات دائما لتقديم المساعدة، مما قد يؤدي إلى غرق المهاجرين.
وأوضح ليتنز أنه عندما ترصد طائرات “فرونتكس” قوارب المهاجرين في منطقة البحث والإنقاذ الليبية، فإن البروتوكول يقضي بإبلاغ مركز تنسيق الإنقاذ البحري المسؤول، وهو في هذه الحالة المركز الليبي، مضيفا “إذا كان ذلك في الأراضي الليبية، فإن الليبيين هم الذين يجب أن يتحملوا المسؤولية، وهم يفعلون ذلك”.
من جانب آخر؛ أشار ليتنز إلى وجود تواصل وتعاون بين “فرونتكس” والمنظمات غير الحكومية، العاملة في مجال الإنقاذ البحري، بما في ذلك توظيف بعضها لتنفيذ برامج “ما بعد العودة” بتمويل أوروبي، لمساعدة المهاجرين المعادين على إعادة بناء حياتهم في بلدانهم.
وتأتي تصريحات ليتنز في وقت تدرس فيه المفوضية الأوروبية مقترحا لزيادة عدد موظفي “فرونتكس” بشكل كبير، مما قد يعزز قدرات الوكالة على تأمين الحدود الخارجية لأوروبا وعمليات البحث والإنقاذ، بحسب الشبكة الأوروبية.