نبض السودان:
2025-03-15@03:40:42 GMT

منشور مُثير لـ صندل

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

منشور مُثير لـ صندل

رصد – نبض السودان

قال رئيس حركة العدل والمساواة سليمان صندل في منشور بصفحته بفيسبوك «رصدنا بأن هناك تعبئة سالبة، وخائبة وسط المكونات الإجتماعية في دارفور، بذات الآليات والأساليب والطرق التي إستخدمها المستعمر الداخلي بعد خروج المستعمر الخارجي. وعلى رأس غرف التخطيط الآثمة عناصر المؤتمر الوطني الذين ارتكبوا جرائم إبادة جماعية، وجرائم ضد الإنسانية، وذلك بتحويل الحرب التي اندلعت بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع إلى حرب أهلية، قبلية، إثنية نتنة بين مختلف قبائل دارفور».

واضاف: إن هذا التخطيط الآثم، والقميء، واللئيم، سوف يقبر ويدفن تحت حائط وعي الثورة الذي إنداح، وجرى ومازال يجري في شرايين تلك المكونات الإجتماعية، مسنودة بوعي الثورة المشتعل في قلوب الملايين من أبناء شعبنا المكلوم بفظاعة هذه الحرب اللعينة.

وزاد نناشد ونحث بأصدق وأقوى العبارات الوطنية، كل شعوب الأقاليم المختلفة، ومختلف القطاعات، والطلاب، والنشطاء وقادة الإدارات الأهلية، بتفويت الفرصة على وكلاء الإستعمار الداخلي، والمؤتمر الوطني المقبور، وبعدم السماح لهم بتحويل هذه الحرب الي حرب قبلية إثنية نتنة.

واردف: لذا، علينا أن نعمل جميعاً بصدق وطني دفاق لوقف هذه الحرب، وأن ننخرط ونسعي بهمة، ونشاط لا يكل ولا يمل، وبعقل جمعي، وقناعة راسخة بأن الحل النهائي والمستدام يكمن في إعادة بناء الدولة السودانية، على أساس المواطنة المتساوية، ونظام فدرالي حقيقي يعطي كل ذي حقٍ حقه، ويؤسس للجمهورية الثانية علي أنقاض الجمهورية الأولي الفاشلة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: لـ صندل مثير منشور

إقرأ أيضاً:

الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال

لطالما كانت القصيدة ساحة للصراعات الداخلية والخارجية، حيث يمتزج العشق بالوطن، ويتقاطع الحب مع الثورة، وعندما نتحدث عن محمود درويش، نجد أن هذين العنصرين كانا حجر الأساس في شعره.

 لم يكن الحب في قصائده مجرد علاقة شخصية، ولم تكن الثورة مجرد موقف سياسي، بل كانا وجهين لعملة واحدة: البحث عن الحرية، سواء في الوطن أو في القلب.

الحب في شعر درويش: بين المرأة والوطن

تميز محمود درويش بقدرته الفريدة على كتابة شعر الحب بعيدًا عن الكلاسيكيات التقليدية، فقد كان الحب في قصائده مشحونًا بالرموز، يرتبط بالحياة والموت، بالحلم والانكسار، بالحنين والاغتراب. 

كان دائمًا هناك شيء ناقص، علاقة غير مكتملة، عشق يشتعل ثم يخبو، وكأن الحب في شعره صورة مصغرة عن القضية الفلسطينية: جميلة، لكنها مستحيلة المنال.

أشهر مثال على ذلك هي قصيدته “ريتا”، التي أصبحت أيقونة في الشعر العربي، خاصة بعد أن غناها مارسيل خليفة. ريتا لم تكن مجرد امرأة، بل كانت رمزًا للمستحيل، للحب الذي يقف في مواجهة واقع قاسٍ:

“بين ريتا وعيوني… بندقية”

بهذه الصورة البسيطة والمكثفة، لخص درويش مأساة الحب في ظل الاحتلال، حيث تتحول العلاقات الإنسانية إلى رهينة للصراع السياسي.

لكن درويش لم يكتفى بصور الحب المستحيل، بل قدم في قصائد أخرى مشاهد أكثر عاطفية، كما في قوله:

“أنا لكِ إن لم أكن لكِ، فكوني لغيري، لأكون أنا بكِ عاشقًا لغيـري”

هنا يتجاوز درويش فكرة الامتلاك في الحب، ويحول العشق إلى تجربة روحية، لا تُقاس بقوانين الواقع، بل بتجربة الوجدان.

الثورة في شعر درويش: من الغضب إلى الفلسفة

في بداياته، كان شعر درويش واضحًا ومباشرًا في خطابه الثوري، مثل قصيدته “سجّل أنا عربي”، التي جاءت كصرخة تحد في وجه الاحتلال. 

لكن مع نضج تجربته الشعرية، بدأ يتعامل مع الثورة بمنظور أكثر تعقيدًا، حيث أصبحت الثورة ليست فقط ضد الاحتلال، بل ضد القهر، ضد الظلم، ضد فكرة الاستسلام للقدر.

في قصيدته “على هذه الأرض ما يستحق الحياة”، يقدم درويش ثورة مختلفة، ليست بالصوت العالي، بل بالبحث عن الجمال في أصعب الظروف، فحتى في ظل الاحتلال والحروب، تبقى هناك أسباب للحياة، للحب، للأمل.

التقاطع بين الحب والثورة في شعر درويش

لم يكن الحب والثورة في شعر درويش منفصلين، بل كانا متداخلين بشكل كبير، ففي قصيدة “أحبك أكثر”، نجد كيف يمكن للحب أن يصبح ثورة بحد ذاته:

“أحبّك أكثر مما يقول الكلامُ، وأخطر مما يظنُّ الخائفون من امرأةٍ لا تُهادن رأياً ولكنَّها تُسالمني عندما أشاكسها… وتنهاني،فتشجّعني، ثم تأخذني بيمينٍ وباليسار، لتتركني خائفًا خارج المفرداتِ وحيدًا”

الحب هنا ليس فقط مشاعر رومانسية، بل حالة من التمرد والحرية، ورغبة في كسر القواعد.

وفي قصيدة أخرى يقول:

“وأعشق عمري لأني إذا متّ، أخجل من دمع أمّي”

هنا الحب ممتزج بالفداء، حيث تصبح الأم رمزًا للوطن، ويصبح التمسك بالوطن حبًا يشبه التعلق بالأم. 

هذه الازدواجية العاطفية جعلت من شعر درويش متفردًا، حيث نجح في تصوير مشاعر العشق ليس كحالة رومانسية خالصة، بل كحالة من الصراع بين المشاعر الشخصية والمصير الجمعي

مقالات مشابهة

  • صحيفة الثورة السبت 15 رمضان 1446- 15 مارس 2025
  • تقرير: أكثر من 12 مليون منشور إسرائيلي تحريضي ضد الفلسطينيين خلال عام 2024
  • صحيفة الثورة الجمعة 14 رمضان 1446 – الموافق 14 مارس 2025
  • الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال
  • مواجهات قبلية دامية بالأسلحة الثقيلة في مأرب
  • مقترحات برلمانية بتحويل الجامعة العمالية إلى تكنولوجية واستغلال مربع الوزارات
  • سرديات الخراب: كيف تعيد الحرب إنتاج نفسها في السودان؟
  • صحيفة الثورة الخميس 13 رمضان 1446 – 13 مارس 2025
  • مواجهات قبلية في مأرب بالسلاح الثقيل عقب مقتل أحد أبناء الدماشقة
  • ترقبوا تعليقا مهما لقائد الثورة بشأن قرار حظر ملاحة سفن العدو الإسرائيلي