إقتصاد وزير النفط الكويتي: حقل الدرة حق حصري للسعودية والكويت وإيران هي من يجب أن تبادر للتفاوض
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن وزير النفط الكويتي حقل الدرة حق حصري للسعودية والكويت وإيران هي من يجب أن تبادر للتفاوض، الكويت 8211; شدد وزير النفط الكويتي سعد البراك، على أن الموقف السعودي والكويتي متطابق إلى حد الساعة بشأن كون حقل الدرة حقا حصريا لهما .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير النفط الكويتي: حقل الدرة حق حصري للسعودية والكويت وإيران هي من يجب أن تبادر للتفاوض، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الكويت – شدد وزير النفط الكويتي سعد البراك، على أن الموقف السعودي والكويتي متطابق إلى حد الساعة بشأن كون حقل الدرة حقا حصريا لهما بالاستناد لحدودهما المرسمة ثنائيا ودوليا.
وأوضح سعد البراك في لقاء ببرنامج “هنا الرياض” قائلا “إن من لديه ادعاء، عليه أن يبدأ بترسيم الحدود، وإن كان له حق سيأخذه وفقا للقانون الدولي والاعتبارات المعتمدة في هذا المجال”.
وأكد البراك أن المفاوضات تتم بين الجانب الإيراني، والجانب السعودي الكويتي، لافتا إلى أنها لم تبدأ.
وبين وزير النفط الكويتي أن انطلاق التفاوض “يكون على الطرف الإيراني منفردا، الذي عليه أن يدخل في عملية ترسيم حدوده، وأن تعتمد دوليا، وعندما يحسم موضوع ترسيم الحدود، يظهر إن كان لها حق في حقل الدرة، وبعد ذلك يبدأ التفاوض”، قائلا إن “ادعاءات إيران غير مبنية على أساس بترسيم واضح”.
المصدر: “الإخبارية”
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر النفط الکویتی
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف شرطها للتفاوض مع أمريكا.. ماذا تريد طهران؟
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الدخول في محادثات مع الولايات المتحدة لم يعد ممكنًا إلا إذا أجرت الأخيرة تغييرات جوهرية في سياستها تجاه إيران.
جاءت التصريحات في ظل ترقب الإدارة الأمريكية رد طهران على دعوة لعقد مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، وهو ما يعكس تعقيد المشهد السياسي في ظل تباعد المواقف بين الجانبين.
وفي حديثه لوسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، شدد عراقجي على أن إيران ليست ضد مبدأ التفاوض، لكنها لا ترى فائدة من الحوار في ظل السياسة الأمريكية الحالية، التي وصفها بأنها تقوم على "الضغوط والابتزاز وليس الحلول العادلة".
وأوضح أن إيران لديها خبرة طويلة في التعامل مع الولايات المتحدة، وأنه من غير المنطقي الدخول في محادثات لمجرد التفاوض دون ضمانات واضحة بأن واشنطن ستلتزم بأي اتفاق يتم التوصل إليه.
وتشهد العلاقات الإيرانية-الأمريكية توترًا متزايدًا، بعد أن وجّه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، يُمهله فيها شهرين فقط للعودة إلى طاولة المفاوضات.
ووفقًا لمصادر أمريكية، فإن الرسالة تضمنت تهديدًا واضحًا بأنه في حال رفضت إيران التفاوض، فإنها ستواجه عقوبات اقتصادية غير مسبوقة ستؤثر على جميع القطاعات الحيوية في البلاد، بما في ذلك قطاع النفط والقطاع المالي.
ورغم التهديدات، جاء الرد الإيراني متسقًا مع الموقف الذي تبناه خامنئي منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018، ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية، تصريحات خامنئي التي قال فيها إن "التجربة أثبتت أن الحوار مع الولايات المتحدة ليس خيارًا حكيمًا، لأنهم لا يلتزمون بتعهداتهم ويستخدمون المفاوضات كغطاء لتحقيق أهدافهم الخاصة".
وأضاف أن "إيران لن تقدم أي تنازلات تحت الضغوط، وأن أي مفاوضات يجب أن تتم بشروط عادلة ومتوازنة، وهو ما لا توفره السياسة الأمريكية الحالية".
وفي سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية بأن واشنطن تسعى من خلال الاتفاق الجديد إلى فرض قيود أكثر صرامة على البرنامج النووي الإيراني، مع تضمين قيود على البرنامج الصاروخي لطهران، وفرض رقابة دولية على أنشطتها الإقليمية في الشرق الأوسط، وهذه الشروط تُعد خطًا أحمر بالنسبة لإيران، التي تؤكد أنها لن تتخلى عن برامجها الدفاعية ولن تسمح لأي جهة خارجية بالتدخل في سياساتها الداخلية.