تستعد البعثات الديبلوماسية والجاليات المصرية في الخارج لخامس انتخابات رئاسية تعددية مباشرة منذ عام 2005، اعتباراً من يوم الجمعة المقبل الموافق (1 ديسمبر) ولمدة 3 أيام، وذلك عبر أكثر من 140 لجنة فرعية في نحو 124 دولة بمختلف أنحاء العالم، نصفهم على الأقل في الدول العربية.
وأوضحت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي أن الوزارة استعدت بغرفة عمليات لمتابعة سير العملية الانتخابية، على مدار أيام الانتخابات، وسيتم التنسيق من خلالها مع الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الخارجية.


وحثت جندي كل المصريين الذين لهم حق التصويت على المشاركة والإدلاء بأصواتهم، مؤكدة ثقتها في حرص المصريين بالخارج البالغ تعدادهم نحو 14 مليون مصري، في مختلف دول العالم، على ممارسة حقهم الدستوري الذي يكفل لهم اختيار رئيسهم المقبل من بين 4 مرشحين عبر صناديق الانتخابات.
بدوره، أعلن السفير المصري في الكويت أسامة شلتوت أنه تم الانتهاء من التجهيزات النهائية لاستقبال الناخبين في المقر الانتخابي المؤقت في أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف، داعياً كل المصريين الذين لهم حق التصويت للمشاركة والإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الدستوري والقانوني لاختيار من يمثلهم خلال المرحلة المقبلة.
من جهته، أكد رئيس منتدى الأعمال المصري في الكويت عمر نجم على أهمية المشاركة سواء بتجديد الثقة للرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي أو الاختيار من بين المرشحين الثلاثة الآخرين وهم: رئيس حزب الوفد عبدالسند يمامة، ورئيس الحزب المصري الديومقراطي الاجتماعي فريد زهران، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر، وذلك وفق أولويات ورؤية كل ناخب لمن يراه مناسباً للمرحلة المقبلة بكل فرصها وتحدياتها.
وتوقع نجم أن تشهد الانتخابات الرئاسية اهتماماً من قبل أبناء الجالية المصرية في الكويت على صعيد المساهمة في الترتيبات او الاقبال على التصويت في أجواء حضارية تعكس عراقة الشعب المصري وحرص أبناءه على مواصلة نجاحات التجربة الديموقراطية العريقة.
في غضون ذلك، أشار أمين عام منتدى الأعمال المصري في الكويت أحمد الضبع إلى أن المصريين بالخارج ومنذ تم إقرار حقهم في التصويت بنهاية عام 2011 يقومون بدور مهم في العملية السياسية عبر المشاركة في الانتخابات، وعبر 4 ممثلين عنهم في البرلمان حيث بلغ عدد المشاركين في آخر انتخابات رئاسية عام 2018 نحو 157 ألف ناخب منهم 35 ألف من الكويت التي تعد أنشط الجاليات المصرية في الخارج والاعلى مشاركة رغم أن الكويت تستضيف رابع أكبر جالية مصرية في الخارج بعد السعودية والأردن والإمارات.
وذكر الضبع أن المصريين بالخارج عليهم مسؤولية النزول لممارسة حقهم في الاختيار لما يمثله ذلك من رسالة قوية للعالم بحرص المصريين على التمسك بمكتسباتهم الدستورية وحقوقهم السياسية وتأكيدهم على أهمية الممارسة الديموقراطية وصندوق الانتخابات في إحداث التغيير السياسي واختيار المرشح الذي يستطيع العبور بمصر وتجاوز التحديات السياسية والاقتصادية الخطيرة الحالية والمتوقعة وتحقيق مطالب وتطلعات الشعب المصري وذلك بالتزامن مع مرور 100 عام على أول انتخابات نيابية في مصر.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: المصریین بالخارج فی الکویت

إقرأ أيضاً:

التجمع الوطني: الأجسام السياسية فقدت شرعيتها والانتخابات مطلب شعبي مؤجل بفعل الفوضى

أكد المتحدث باسم التجمع الوطني للأحزاب الليبية، المعتصم فرج الشاعري، أن المبعوثة الأممية إلى ليبيا أشارت بوضوح إلى أن جميع الأجسام السياسية القائمة حالياً قد انتهت صلاحيتها، وهو ما يُعد السبب الرئيسي في تعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية حتى اليوم.

وقال الشاعري، في تصريحات لقناة “العربية الحدث”، إن فقدان هذه الأجسام لشرعيتها هو ما حال دون الذهاب إلى صناديق الاقتراع، مشددًا على ضرورة إيجاد بدائل حقيقية تفتح الطريق أمام انتخابات رئاسية وبرلمانية طال انتظارها.

وأضاف أن الأزمة الليبية تجاوزت أربعة عشر عامًا دون أن يتمكن الشعب من انتخاب رئيس للدولة، كما لم تُجرَ انتخابات برلمانية منذ الدورة الأخيرة لمجلس النواب القائم حاليًا.

وأوضح أن الليبيين يطالبون بإجراء الانتخابات في أقرب وقت، إلا أن الصراع القائم بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ما زال يشكل عقبة أمام الوصول إلى توافق، بسبب خلافات حول مواد القوانين الانتخابية ومخرجات لجنة “6+6”.

وانتقد الشاعري معارضة بعض القادة السياسيين في المنطقة الغربية لمخرجات اللجنة، معتبرًا أن هذه المواقف مجرد ذرائع، في حين أن الواقع يشير إلى أن جميع الأطراف تستفيد من استمرار حالة الفوضى في البلاد، ولا يبدون أي استعداد حقيقي للتخلي عن السلطة.

وأشار إلى أن ليبيا شهدت مرور أكثر من عشرة مبعوثين أمميين دون التوصل إلى حلول قابلة للتنفيذ على الأرض، معتبراً أن ذلك غير مقبول بعد سنوات طويلة من التعقيد السياسي والأمني.

وحمل الشاعري التدخلات الخارجية جزءًا كبيرًا من المسؤولية في إطالة أمد الأزمة، قائلاً إن بعض الدول تتدخل بشكل مباشر في الشأن الليبي، رغم ما تعلنه من دعم لحل “ليبي – ليبي”. وأضاف: “لو تُرك القرار للشعب الليبي وحده، لكان من الممكن التوصل إلى حل سياسي شامل”.

وختم الشاعري تصريحاته بدعوة صريحة للبعثة الأممية من أجل وضع خارطة طريق واضحة، وحسم مسألة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، باعتبارها مطلبًا شعبيًا ملحًا. كما شدد على أهمية تشكيل حكومة موحدة تتولى قيادة البلاد نحو استحقاق انتخابي طال انتظاره.

مقالات مشابهة

  • انعقاد الجولة الخامسة من المشاورات السياسية بين الكويت والصين
  • المصريين الأحرار يُهنئ القيادة السياسية والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
  • بن زير: ليبيا أمام خيارين إما تسريع العملية السياسية أو مواجهة انفجار شعبي
  • المصريين الأحرار يُهنئ القيادة السياسية والشعب بذكرى تحرير سيناء
  • ارتفاع قيمة تحويلات المصريين في الكويت إلى رقم قياسي
  • مجلس الشباب المصري يناقش "قضايا المصريين بالخارج بين الحقوق والولاء للوطن"
  • بنسبة 2.5%.. بنك HSBC مصر يخفض سعر الفائدة على شهادات المصريين بالخارج
  • التمرين الإنتخابي الجزئي يعزز موقع البام في الخريطة السياسية
  • مفوضية الانتخابات تعلن عن تمديد تحديث سجل الناخبين لشهر آخر
  • التجمع الوطني: الأجسام السياسية فقدت شرعيتها والانتخابات مطلب شعبي مؤجل بفعل الفوضى