فضيحة أخلاقية جديدة تطارد مغني الراب "بي ديدي"
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يواجه مغني الراب شون كومز المعروف باسم "بي ديدي"، شكوى مدنية جديدة بتهمة الاعتداء الجنسي، بعد أسبوع من توصّله وشريكة حياته السابقة المغنية كاسي إلى اتفاق "بالتراضي"، غداة تقديمها شكوى ضده بتهمة الاغتصاب والعنف الجسدي، على ما ذكرت مجلة "رولينغ ستون".
وفي الشكوى التي تقدمت بها جوا ديكرسون-نيل الخميس في نيويورك، قالت إنها تعرضت "للتخدير والاعتداء الجنسي" في عام 1992 من مغني الراب، الذي كان معروفاً آنذك بلقب "باف دادي"، على ما أشارت المجلة الأمريكية المتخصصة.
ولفتت جوا إلى أن كومز صوّر ما حصل بينهما وبث الفيديو في إطار ما يُعرف بـ"الانتقام الإباحي"، وهي خطوة تتمثل في الكشف عن صور ومشاهد جنسية غير موافَق عليها من أحد الطرفين عموماً لأهداف انتقامية.
وأُطلقت هذه الملاحقة بموجب قانون في نيويورك يتيح لضحايا الاعتداءات الجنسية رفع دعاوى مدنية في قضايا طالها مبدأ التقادم. وكان هذا القانون دخل حيز التنفيذ في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 ولمدة عام واحد، وانتهى العمل به، الجمعة.
وسمح القانون المحلي الذي يحمل اسم "أدلت سورفايفرز أكت" لعدد كبير من مقدمي الشكاوى برفع شكاوى مدنية ضد أشخاص اعتدوا عليهم جنسياً وغالباً ما كانوا من المشاهير، على غرار الممثل الأمريكي جيمي فوكس، وقائد فرقة "غانز أن روزز" أكسل روز.
وتطلب جوا ديكرسون-نيل محاكمة أمام هيئة محلفين، والحصول على تعويضات، بحسب الوثيقة التي أوردتها "رولينغ ستون".
وكان ديدي وشريكة حياته السابقة المغنية كاسي توصّلا في الأسبوع الفائت إلى اتفاق "بالتراضي"، بعد يوم من رفعها دعوى مدنية ضده بتهمة الاغتصاب والعنف الجسدي.
وفي مايو (أيار)، أُدين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتهمة الاعتداء جنسياً على الصحافية السابقة في مجلة "إيل" إي. جين كارول، في متجر كبير بنيويورك سنة 1996.
وتلقت كارول تعويضات بقيمة 5 ملايين دولار من ترامب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة هوليوود
إقرأ أيضاً:
فضيحة تجسس على أندرويد.. برامج مدمرة تتنكر في صورة تطبيقات شائعة
أفاد تقرير نشره موقع "TechCrunch"، عن أن شركة SIO الإيطالية، المعروفة بصناعة برامج التجسس وبيعها للحكومات، تقف وراء سلسلة من تطبيقات أندرويد الضارة التي تتنكر كـ "واتساب" وغيرها من التطبيقات الشهيرة، بهدف سرقة البيانات الشخصية من أجهزة الضحايا بشكل خفي.
في أواخرا العام الماضي، شارك باحث أمني مع TechCrunch، ثلاثة تطبيقات أندرويد، موضحا أنها قد تكون برامج تجسس حكومية تستخدم في إيطاليا ضد ضحايا مجهولين.
بعد تحليل التطبيقات من قبل شركات أمان مثل جوجل و Lookout، تبين أن التطبيقات تحتوي على برامج تجسس تهدف إلى سرقة الرسائل النصية والدردشات والمكالمات الهاتفية وبيانات المستخدمين.
هذه الحملة تأتي في وقت حساس، حيث تواجه إيطاليا فضيحة مرتبطة باستخدام أداة تجسس أخرى من إنتاج شركة باراجون الإسرائيلية، التي تستهدف مستخدمي واتساب عبر تقنيات متطورة.
ولكن برامج Spyrtacus التي تستخدمها SIO تميزت ببساطتها، إذ تم توزيعها عبر تطبيقات وهمية تتظاهر بأنها تطبيقات مشهورة، مثل واتساب، وخدمات دعم العملاء لمزودي الشبكات الإيطالية.
عند التحليل، تم اكتشاف أن برنامج Spyrtacus كان يهدف إلى استهداف الضحايا من خلال اختراق هواتفهم وسرقة البيانات، بالإضافة إلى مراقبة المحادثات الصوتية والمرئية.
كما تم ربط برامج التجسس هذه بشركة SIO، التي لها علاقات مع شركة Asigint التابعة لها، مما يعزز من شكوك تورط الحكومة الإيطالية في هذه العمليات.
أطلق باحثو الأمان من Lookout على برامج التجسس اسم Spyrtacus بعد اكتشاف كلمة تحمل هذا الاسم في رمز برنامج ضار قديم كان يشير إلى هذه البرامج.
وأكد باحثو الأمن أن Spyrtacus يمتلك جميع السمات المميزة لبرامج التجسس الحكومية، حيث يمكنه سرقة الرسائل النصية، الدردشات من فيسبوك ماسنجر وSignal وواتساب، بالإضافة إلى استخراج معلومات الاتصال، وتسجيل المكالمات الصوتية، والتقاط الصور عبر كاميرات الهاتف، وتسجيل الأصوات عبر الميكروفونات، وكل ذلك يخدم أغراض المراقبة.
كما أشار الباحثون إلى أن المواقع الإلكترونية المستخدمة لتوزيع هذه التطبيقات كانت باللغة الإيطالية، مما يعزز الاعتقاد بأنها تستهدف الضحايا في إيطاليا، وربما من قبل وكالات إنفاذ القانون الإيطالية.
من ناحية أخرى، ذكرت كريستينا بالام، الباحثة في Lookout، أن الشركة قد عثرت على 13 عينة من برامج Spyrtacus في بعض التطبيقات المستخدمة على أجهزة أندرويد، يعود أقدمها إلى عام 2019 وأحدثها إلى 17 أكتوبر 2024. كما تم رصد عينات أخرى بين عامي 2020 و 2022. بعض هذه العينات تم تخصيصها لشركات اتصالات إيطالية مثل Tim وVodafone وWindtre.
من جانبها، ذكرت شركة Kaspersky في تقريرها لعام 2024 أن القائمين على برنامج Spyrtacus بدأوا بتوزيع هذه البرامج عبر تطبيقات موجودة على متجر جوجل بلاي في عام 2018، لكن بحلول عام 2019 تحولت هذه الأنشطة إلى استضافة التطبيقات على مواقع ضارة تم إنشاؤها لتبدو وكأنها تابعة لبعض مزودي خدمات الإنترنت في إيطاليا.
وأشارت أيضا إلى أنها قد عثرت على نسخة من برنامج Spyrtacus لأجهزة Windows، كما وجدوا إشارات إلى إصدارات لنظامي iOS وMacOS أيضا.