أولى فعاليات صوم الميلاد المجيد غدًا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يصادف غداً الأحد الموافق ١٦ هاتور حسب التقويم القبطي، اولى ايام فترة صوم الميلاد المجيد الذي يستغرق ٤٣ يوماً ويستمر حتى احتفالية عيد الميلاد ٧ يناير القادم.
البابا تواضروس يشهد سيامات وترقيات كهنوتية اليوم.. تفاصيل كاروز الديار المصرية.. قصة مؤسس الكنيسة القبطيةيمتنع الأقباط خلال هذا الصوم عن تناول اللحوم والالبان مكتفين بالاسماك والأطعمة النباتية ماعدا يومي الأربعاء والجمعة.
تقام في تلك الفترة نهضة خاصة تضم عدد من القداسات والعظات الروحية اليومية في مختلف الايبارشيات .
يأتي هذا بعد وابل من مناسبات كان من أبرزها عيد الصليب المجيد والذي تحرص الكنيسة على اقامته لمدة 3 أيام في أوقات متفرقه بالعام الواحد.
أفاضت الكتب التاريخية المسيحية بعدد كبير من الشخصيات و الأحداث التي تعيد تذكير اجيال الأقباط بها خلال العام ورجحت السبب في صعوبة العثور الصليب إلى الرومان الذين طموره بالرمال وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326ميلادي وتبين الصليب الحقيقي بعدما سخرت الملكة هيلانة جنودها وقواتها للبحث عن الصليب المنشود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صوم الميلاد المجيد إحتفالات الميلاد المجيد الميلاد المجيد الأقباط الأرثوذكس الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
كيف يعيش الأقباط روحانية الصوم الكبير؟ طقوس وعادات متوارثة عبر الأجيال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الأقباط في مصر والعالم هذه الأيام الصوم الكبير، الذي يعد من أهم الفترات الروحية في السنة، حيث يمتد لـ 55 يومًا تتخللها صلوات مكثفة، طقوس دينية خاصة، وعادات متوارثة تجسد روح الصيام ومعناه العميق.
وتعد الصلوات اليومية والقداسات الخاصة جزءًا أساسيًا من الصوم الكبير، حيث يحرص الصائمون على حضور القداسات الصباحية والمسائية، التي تتضمن ألحاناً كنسية مميزة تتلى فقط خلال هذه الفترة، مما يضفي أجواء روحانية خاصة داخل الكنائس.
ويمتنع الصائمون عن الأطعمة الحيوانية، ويلتزمون بنظام غذائي نباتي يعبر عن روح التجرد والتقشف ، لكن الصوم في معناه الأعمق لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام؛ بل يشمل أيضًا ضبط النفس، التحكم في الرغبات، والتفرغ للصلاة والتأمل.
ويمثل الصوم الكبير فرصة لنشر المحبة والتسامح، حيث يحرص الكثيرون على مساعدة المحتاجين، وزيارة المرضى، والعفو عن الآخرين، تأكيدًا على أن الصوم ليس فقط عبادة فردية، بل تجربة روحية وإنسانية تعزز قيم الرحمة والعطاء.
ومع اقتراب أسبوع الآلام، تزداد المشاعر الروحانية، ويترقب الأقباط الجمعة العظيمة وسبت النور، قبل أن يختتموا رحلتهم الروحية بالاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يمثل الفرح والانتصار بعد رحلة الصيام والتأمل.
وهكذا، يظل الصوم الكبير فترة مميزة في حياة الأقباط، حيث يجمع بين العبادة، التقاليد، والتجديد الروحي، ليكون أكثر من مجرد طقس ديني، بل رحلة إيمانية تعكس جوهر الإيمان المسيحي.