بيل غيتس: الذكاء الاصطناعي سيجعل أسبوع العمل ثلاثة أيام
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
السومرية نيوز - منوعات
يعتقد رجل الأعمال والمطور الأمريكي الشهير بيل غيتس، أن تطور التكنولوجيا، وخاصة الذكاء الاصطناعي، قد يجعل أسبوع العمل لمدة ثلاثة أيام أمرا ممكنا في المستقبل. وجاء ذلك على لسان الملياردير في برنامج What Now ؟، حيث استضافه الممثل الكوميدي الشهير ومقدم البرامج التلفزيونية تريفور نوح.
وقال غيتس:"إذا وصل المجتمع في مرحلة ما حيث يمكنك فيها العمل لمدة ثلاثة أيام فقط في الأسبوع أو نحو ذلك، فمن المحتمل أن يكون هذا أمرا جيدا".
وفي الوقت نفسه، يرى الملياردير أن تطور التكنولوجيا لن يؤدي إلى فقدان الناس لوظائفهم بشكل جماعي. وأعاد إلى الأذهان أنه قبل 100 عام، كان معظم البشر يعملون في الزراعة، ثم انتقلوا بسهولة إلى أنواع جديدة من الأنشطة.
وحسب رجل الأعمال، فإن المزيد من استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات أخرى، سيمكّن الناس من العمل أكثر في مجالات مثل التعليم ورعاية المسنين وما إلى ذلك.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة
دبي: «الخليج»
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة جلستها الحوارية الأولى للعام الحالي، بعنوان «الذكاء الاصطناعي: دافع للاستدامة أم تحدٍ لها؟» في 29 يناير الجاري فــي فندق فايف بالم جميرا، بالتعــاون مع الشبكـــة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء، ومجلس صناعات الطاقة النظيفة، ومجلس الأعمال السويسري، حيث أضاءت الندوة على أهـمية العلاقة بين الذكاء الاصطناعي ومستقــبل الاستدامة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس، ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: إن الجلسة الحوارية شكلت بداية ديناميكية لعام 2025، حيث جمعت الطلبة والأكاديميين وقادة الصناعة للمشاركة في حوار مدروس حول واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في عصرنا، معربة في الوقت عينه عن خالص امتنانها لماكدونالدز الإمارات على دعمها القيم والذي تمكنت من خلاله المجموعة في تنظيم هذا الحدث.
وأضافت: «حققت جلسة الحوار نجاحاً كبيراً في بدء محادثات هادفة حول دور الذكاء الاصطناعي في رحلتنا نحو الاستدامة. من خلال إشراك الطلبة والمحترفين والخبراء من مختلف المجالات، تمكنا من استكشاف الفرص والمخاطر المرتبطة بهذه التكنولوجيا الناشئة».
وقالت: «يتعين علينا ضمان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول لمساعدتنا في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية». بدأت المناقشة الجماعية بمناظرة بين مدرستين من أكثر المدارس الأكاديمية نشاطاً في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، حيث واجهت مدرسة دبي الوطنية، التي تمثل الموقف القائل بأن الذكاء الاصطناعي نعمة للاستدامة، مدرسة الورقاء الثانوية، التي زعمت أن الذكاء الاصطناعي يضر بالاستدامة.
وناقش كل فريق، يتألف من ثلاثة طلاب متحمسين، الفوائد والمخاطر المحتملة لدور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل مستدام، حيث أعطى هذا النقاش الجذاب للطلاب منصة للتعبير عن وجهات نظرهم حول كيفية تقاطع الذكاء الاصطناعي مع الاستدامة، ومهد النقاش الطريق لمناقشة أوسع نطاقاً تلت ذلك، ما شكل نهجاً جديداً لإشراك الشباب في حوارات الاستدامة.
وبعد المناقشة، تحول الحدث إلى جلسة حوارية للخبراء، حيث شارك قادة الفكر المتميزون من مختلف القطاعات بآرائهم حول دور الذكاء الاصطناعي في الاستدامة.