مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني: مصر واجهة كبيرة للمستوردين الأفارقة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني، إن التمثيل التجاري أدى دورًا كبيرًا في الفترة الأخيرة بفتح معارض في كينيا وغرب القارة وغانا ونيجيريا.
وأضاف «صبري»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنَّ مصر استطاعت الاستفادة من التحديات العالمية، خاصة خلال أزمة كورونا، ووقف سلاسل التوريد تمامًا من العالم كله، وأصبحت مصر واجهة كبيرة للمستوردين الأفارقة، وبدأ التركيز على استبدال منتجات مع دول بعيدة، مع ارتفاع أسعار الشحن، خاصة أنَّ مصر ليس لديها رسوم جمركية مع معظم دول القارة.
وتابع أنَّ مصر فتحت أسواقاً جديدة، مع معظم دول القارة، إذ يتركز أعلى تصدير في إفريقيا بـ6 دول على مدار التاريخ، وفي السنوات الأخيرة زاد عدد الدول إلى 18 دولة إفريقية، يزيد فيهم حجم الصادرات المصرية.
مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني: الملح من الصادرات المصرية الكبيرةوتابع أنَّ الملح من الصادرات الكبيرة، وتمتلك مصر منه كمية ضخمة، ويُصَدَّر إلى كندا والولايات المتحدة الأمريكية، لاستخدامه في إذابة الجليد، وتعد مواد البناء المصرية ذات سمعة طيبة، وزادت صادراتها في الفترة الأخيرة خاصة الأسمنت، وزادت الصادرات المصرية غير النفطية بنسبة 20%، وقد وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي برفع جودة المنتجات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استثمار منتجات أفارقة دول
إقرأ أيضاً:
تقرير برلماني يكشف عن اختلالات كبيرة في “الطرق السيارة”: تسعيرة مرتفعة وتأخيرات وأشغال مستمرة
كشف تقرير لمهمة استطلاعية برلمانية حول الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب (لوطورت) عن مجموعة من الاختلالات التي تهدد جودة الخدمات المقدمة للسائقين والمواطنين، مشيرًا إلى الوضع المالي والتنظيمي الصعب الذي تعيشه الشركة.
وأكد التقرير، الذي أعدته لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة بمجلس النواب، أن الشركة تواجه تحديات كبيرة على مستوى البنية التحتية والإدارة، مما يؤدي إلى معاناة السائقين والمستخدمين على حد سواء.
ورصد التقرير استمرار الأشغال في العديد من المقاطع الطرقية بشكل متكرر، ما يتسبب في اكتظاظ شديد في أوقات الذروة، خاصة في العطل والأعياد.
وتؤدي هذه الأشغال إلى تأخيرات طويلة للسائقين دون أن يتم تعديل التسعيرات بما يتناسب مع الوضع، ما يزيد من معاناة المستخدمين.
كما تم الإشارة إلى مشكلة الاكتظاظ في نقاط الأداء، حيث إن الممرات المخصصة للدفع النقدي لا تكفي، في حين يُفترض أن توفر بطاقة الجواز وسيلة سريعة، ما يثير الغضب بين السائقين ويزيد من حالة الارتباك.
أما على مستوى الأسعار، فقد تم انتقاد الارتفاع الكبير في التسعيرات، حيث اعتُبرت التكلفة المرتفعة بين الرباط ومراكش (130 درهم) عبئًا ماليًا على السائقين، خاصة مع إضافة تكلفة الوقود.
وفيما يتعلق بالأمن، تم رصد حالات رشق بالحجارة على بعض المقاطع الطرقية، إضافة إلى فقدان السياجات في بعض المناطق التي تضم الماشية، مما يشكل خطرًا على سلامة مستخدمي الطرق السيارة.
ودعت اللجنة البرلمانية إلى ضرورة إعادة النظر في التسعيرات، خاصة بالنسبة للسيارات النفعية، والعمل على تحسين البنية التحتية وتعزيز الأمن، مع التأكيد على أهمية التدخل العاجل لمعالجة هذه الاختلالات التي تؤثر سلبًا على المواطنين.