حزب الأحرار الاشتراكيين: مشاركة المواطنين في انتخابات الرئاسة حق دستوري
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، إنَّ الدولة المصرية تعمل على قدم وساق لخروج الانتخابات الرئاسية بمظهر حضاري يليق بحجم مصر ومكانتها السياسية بين دول العالم، مؤكّدًا أنَّ هذه الانتخابات الرئاسية تمتاز بالحيادية التامة والنزاهة، مبينًا أن الدعوة للخروج إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بالأصوات الانتخابية حق دستوري مكفول من قبل الدستور المصري لكافة المواطنين بلا أي استثناء لأحد، وكذلك حق الترشح مكفول من قبل الدستور في مواده (87، 92).
وأضاف «درويش» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية حق أساسي حرص الدستور المصري على وضع سياج حوله حتى تكون هناك معايير حقيقية للممارسة الديمقراطية، لافتًا إلى توسيع قاعدة المشاركة لكي يصبح للمواطن رأي وصوت يسمعه الجميع، فالدولة المصرية بكافة أجهزتها المعنية تسعى للوصول إلى مخرجات حقيقية من خلال حدث ديمقراطي يجمع جميع أطياف الشعب على مسار واحد هو إعلاء الصالح العام وتحقيق التقدم للدولة.
وتابع: «ينبغي على المواطن المصري الإدلاء بصوته والمشاركة بإيجابية في الانتخابات، واختيار من يمثله في الاستحقاق الدستوري القادم»، مؤكّدًا حرص حزب الأحرار الاشتراكيين منذ اللحظة الأولى على تشجيع المواطنين، وحث المواطنين على ضرورة استمرار الرئيس عبدالفتاح السيسي في منصب رئيس الجمهورية لأنه وضع خريطة تنمية تليق بحجم الدولة المصرية، مشيدًا بإنجازات الرئيس السيسي في كل المجالات المختلفة.
وأشار إلى أنَّ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لكل الناخبين باختيار المرشح المناسب له في الانتخابات الرئاسية المقبلة، دعوة إيجابية تؤكّد أنَّ الدولة المصرية تطبق مفاهيم الديمقراطية، وتؤكّد أيضًا توسيع قاعدة المشاركة الانتخابية، وشفافية ونزاهة الانتخابات الرئاسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الأحرار الإشتراكيين إنتخابات رئاسية الدستور المصرى الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
فتح باب الترشح 5 مايو المقبل.. انتخابات اتحاد الكرة على صفيح ساخن!
قبل نحو شهرين عن موعد انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد العماني لكرة القدم لاختيار مجلس إدارة جديد للدورة الانتخابية 2024/ 2028 بدأت تظهر على السطح ملامح الانتخابات وبدأت في الخفاء والعلن اجتماعات مكثفة ومشاورات واتصالات بين المرشحين المحتملين للدخول في الانتخابات المقرر لها يوم 20 يونيو المقبل.
وشهد الأسبوع المنصرم اجتماعا مهما بمكتب أحد رؤساء الأندية حضرته مجموعة لا بأس بها من الرؤساء طالبين منه الترشح لرئاسة الاتحاد لكنه أكد عدم رغبته في الترشح وطرح اسم مرشح ناديه لهذه الانتخابات وهو من الشخصيات الرياضية المعروفة وله من الخبرة ما تشفع له أن يتولى رئاسة الاتحاد للدورة القادمة مطالبا من الأندية دعمه وتزكيته لرئاسة الاتحاد.
في المقابل هناك تحركات أخرى موازية بدعم ترشيح رئيس ناد سابق لرئاسة الاتحاد ويبدو أنه الأقرب لهذه المهمة إذا اكتملت الترتيبات والاتصالات التي يقوم بها حاليا وبشكل غير معلن وما زال يجري اتصالاته حتى اليوم من أجل اختيار نائب رئيس مجلس الإدارة وكذلك الأمين العام.
وتتواتر الأخبار عن رغبة بعض رؤساء الأندية والمهتمين بالشأن الكروي في الترشح لانتخابات مجلس الإدارة القادم والذي سيكون مختلفا عن المجلس الحالي حيث سيتم التنافس على منصب الرئيس ونائبه وسيكون هناك مقعد إلزامي للمرأة إذ تدور مشاورات مع إحدى الشخصيات النسائية المهمة لإقناعها بالترشح لهذا المنصب، كما أن مقعد الرياضيين يبدو محجوزا لأحد اللاعبين الدوليين السابقين علما بأن باب الانتساب لرابطة اللاعبين سوف يغلق يوم الأربعاء المقبل، وسيبقى التنافس بين ثلاثة مرشحين لعضوية مجلس الإدارة، ومن المقرر أن يتم فتح باب الترشح لخوض انتخابات مجلس الإدارة في الخامس من مايو المقبل.
شروط
يشترط في المترشح لعضوية مجلس الإدارة أن يكون عمانيا ومقيما في سلطنة عمان، وأن يكون عضوا عاملا لمدة سنة واحدة على الأقل في النادي العضو بالاتحاد المترشح منه، وأن تكون عضويته سارية عند تقديم طلب الترشح، ويشترط أن يكون المترشح لمنصب الرئيس حاصلا على مؤهل جامعي لا يقل عن البكالوريوس معترف به من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
بالنسبة للمترشحين للمناصب الأخرى في مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم، فقد تم تحديد عدة شروط وفقا للخبرات والمؤهلات؛ إذ يشترط في المترشح لأي من المقاعد الأخرى أن يكون حاصلا على مؤهل جامعي لا يقل عن البكالوريوس معترف به من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أو سبق له أن كان عضوا في مجلس إدارة الاتحاد أو أحد الأندية لدورة واحدة على الأقل، أو سبق له تمثيل المنتخب الوطني الأول في أي من المسابقات الدولية،
أو حكما دوليا سابقا أو مدربا حاصلا على شهادة تدريب محترف (برو)، وبالنسبة للمرأة المترشحة فيجب أن تكون عضوة في النادي المترشح منه أو مارست اللعبة كلاعبة أو حكمة أو مدربة، وعلى المترشح أن لا يكون عضوًا في اللجان المستقلة في الاتحاد أو مسؤولًا عن تدقيق الحسابات في الاتحاد أثناء تقديم ترشحه، كما يجب ألا تكون عليه عقوبة نافذة بالشطب أو الحرمان من ممارسة أي نشاط في كرة القدم، ولا يقبل ترشح من سبق له شغل أو يشغل حاليا أيا من مناصب مجلس الإدارة في أي اتحاد رياضي محلي آخر عدا الاتحاد العماني لكرة القدم لدورتين متتاليتين أو متفرقتين.
خروج
وسيخرج من المجلس الحالي كل من سالم بن سعيد الوهيبي رئيس مجلس إدارة الاتحاد ونائبه محسن المسروري وعضو مجلس الإدارة إبراهيم العلوي، بينما تبدو الفرصة مواتية من أجل ترشح بقية الأعضاء لدورة انتخابية قادمة ولكن حتى الآن لم تتضح الصورة بالشكل النهائي.
وكانت الجمعية العمومية للاتحاد العماني لكرة القدم قد اعتمدت في وقت سابق لائحة الانتخابات وأقرت الجمعية العمومية كذلك تشكيل اللجان الانتخابية حيث تشكلت لجنة الانتخابات من محمد بن سيف الراشدي رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد رئيسا للجنة والدكتور داود بن سليمان المحرزي رئيس غرفة فض المنازعات نائبا للرئيس وعضوية كل من هيثم بن سعيد الناعبي رئيس اللجنة القانونية وماجد بن خلفان الصالحي رئيس لجنة الانضباط ويوسف بن عبدالله السعدي أمين سر نادي المصنعة ويوسف بن محمد الكمزاري نائب رئيس نادي خصب وجمال بن حبيب البلوشي عضو مجلس إدارة نادي أهلي سداب. وتشكلت لجنة الطعون من الدكتور حمد بن محمد الحضرمي رئيس لجنة الاستئناف رئيسا والدكتور يوسف بن محمد المسكري نائب رئيس لجنة الاستئناف نائبا للرئيس وعضوية محمد بن سلوم الشكيري رئيس نادي الاتفاق.