تحرك إماراتي روسي مفاجئ في حضرموت على وقع تصعيد الانتقالي ووصول مجاميع مسلحة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تحرك إماراتي روسي مفاجئ في حضرموت على وقع تصعيد الانتقالي ووصول مجاميع مسلحة، كشف السفير الروسي لدى اليمن، عن تحرك جديد لبلاده مع دولة الإمارات العربية المتحدة، بخصوص محافظة حضرموت اليمنية، على وقع التصعيد الأخير الذي .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحرك إماراتي روسي مفاجئ في حضرموت على وقع تصعيد الانتقالي ووصول مجاميع مسلحة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشف السفير الروسي لدى اليمن، عن تحرك جديد لبلاده مع دولة الإمارات العربية المتحدة، بخصوص محافظة حضرموت اليمنية، على وقع التصعيد الأخير الذي تشهده المحافظة.
وقال القائم بأعمال سفير روسيا لدى اليمن، يفغيني كودروف، إنه استقبل أمس، نائب سفير الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية اليمنية علي عبيد الكعبي.
وذكر المسؤول الروسي، أنه ناقشنا الوضع الراهن في اليمن بالتركيز على التطورات في محافظة حضرموت، شرقي البلاد.
وشدد المسؤول الروسي، على "ضرورة الحوار مع كافة أطراف الصراع اليمني"، مشيرًا إلى أهمية اجتماع مجلس الأمن التابع للامم المتحدة اليوم حول اليمن وضرورة إطلاق عملية تسوية سياسية شاملة في أقرب وقت ممكن.
ًيأتي ذلك، في ظل تصعيد عسكري يقوم به ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، باتجاه محافظة حضرموت، شرقي اليمن، بعد فشله في تحقيق انتصار سياسي، عبر فعاليات دعا لها السبت الماضي، باسم "يوم الأرض الجنوبي".
وكانت مجاميع عسكرية تتبع الانتقالي توافدت إلى محافظة حضرموت مساء أمس الإثنين، بعد يوم على تهديدات أطلقها رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي، باستخدام القوة العسكرية لإخضاع حضرموت بمزاعم حمايتها من الإرهاب.
وأكدت مصادر مطلعة للمشهد اليمني، إن العشرات من العسكريين، المنتمين للحزام الأمني التابع للانتقالي في لحج والضالع وعدن، دخلوا إلى مدينة المكلا، على متن حافلات صغيرة، بزي مدني.
وذكرت المصادر أن عناصر الحزام الأمني، استمروا بالتوافد إلى محافظة حضرموت، من عصر أمس الإثنين إلى ليل اليوم ذاته.
ولفتت المصادر إلى أن العناصر المستقدمة إلى المكلا، وهم بعدد 150 عنصرا مدربًا تدريبًا عسكريًا، سيتم تسيلحهم بأسلحة من دولة داعمة يتم إرسالها لهم عبر الميناء.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس محافظة حضرموت
إقرأ أيضاً:
موقع روسي: بايدن قد يشعل حربا عالمية إذا خسرت هاريس الانتخابات
توقع المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات أن يطلق الرئيس الأميركي جو بايدن العنان لصراع عالمي خلال الشهرين المتبقيين من عمر إدارته، في حال خسارة نائبته كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية.
وقال المركز -في تقرير على موقعه للكاتبة تايا سيلفرهيلم- إن مؤشرات التصعيد الذي تسعى إليه واشنطن تتجلى في تعزيز الوجود العسكري في الشرق الأوسط وأوروبا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"أميركيون جدد" مرشحون للانتخابات.. تعرف عليهمlist 2 of 2الأميركيون يواصلون التصويت في الانتخابات الرئاسية التي تشهد منافسة محتدمةend of listوأشارت الكاتبة إلى إعلان البنتاغون نيته إرسال المزيد من مدمرات الدفاع الصاروخي، وسرب مقاتلات وطائرات تزود بالوقود وقاذفات بعيدة المدى تابعة للقوات الجوية من طراز "بي 52 ستراتوفورتريس" إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى نشر الدفاع الصاروخي "ثاد" لحماية إسرائيل.
قاذفات إستراتيجية إلى أوروباقالت سيلفرهيلم إن القيادة العسكرية الأميركية بأوروبا أعلنت أن البنتاغون سينقل خلال هذه الأيام قاذفات إستراتيجية إلى أوروبا لإجراء عمليات مشتركة وتدريب على سرب الطائرات الأميركية القاذفة مع الحلفاء وشركائه بحلف الناتو لعدة أسابيع.
ولم يحدد البنتاغون موقع انتشار القاذفات وأنواعها، بيد أنه قد تم رصد حركة طائرات شحن من قاعدة باركسديل بولاية لويزيانا الأميركية إلى قاعدة فيرفورد البريطانية، وفقا لما ذكره موقع "ذا أفياشنيست" الإيطالي المتخصص في رصد حركة الطيران العسكري عبر العالم.
وذكر الموقع أن قاعدة باركسديل تضم عادة قاذفات "بي 52 ستراتوفورتريس" التابعة للجناح الثاني للقاذفات. لكن لوحظ في بعض الحالات أن القوة التشغيلية للقاذفات أرسلت من عدة قواعد بنمط مختلط. وفي هذه الحالة، يُعتقد أن الطائرات جاءت أيضا من قاعدة مينوت الجوية في داكوتا الشمالية.
قاعدة مينوتوأشارت الكاتبة إلى أن قاعدة مينوت كانت تضم في السابق قاذفات قنابل نفذت مهام قتالية خلال حرب الخليج عام 1991، بينما خرجت من قاعدة فيرفورد الجوية البريطانية رحلات بالطائرات المقاتلة كجزء من عملية الناتو ضد يوغسلافيا عام 1999، وكذلك خلال الحرب الأميركية ضد العراق عام 2003.
وأضافت أن قاعدة فيرفورد -التي يسيطر عليها الجيش الأميركي- تستعد حاليا لاستقبال مسيرة من طراز "آر كيو 170 سنتينال" وأحدث طائرات الاستطلاع من طراز "نورثروب غرومان آر كيو 180" من إنتاج شركة نورثروب غرومان والتي بدأ الجيش الأميركي باستخدامها عام 2019.
ممرات برية بأوروباونقلت الكاتبة عن صحيفة "تلغراف" البريطانية قولها إن واشنطن تستعد لمواجهة مع روسيا على الأراضي الأوروبية في يونيو/حزيران 2024، بذريعة هجوم روسي محتمل، وقد قررت الولايات المتحدة بهذا الإطار تجهيز عدد من الممرات البرية في أوروبا لضمان حركة القوات والمركبات المدرعة.
وتتضمن الخطة هبوط القوات الأميركية بالموانئ الهولندية ثم السفر بالسكك الحديدية عبر ألمانيا إلى بولندا. وقد طُرحت فكرة إنشاء ممرات برية انطلاقا من الموانئ الإيطالية عبورا بكرواتيا وسلوفينيا، ووصولا للمجر المتاخمة لأوكرانيا.
وتشمل الاستعدادات المتوقعة نقل الوحدات العسكرية الأميركية من الموانئ اليونانية والتركية إلى بلغاريا ورومانيا، كما تخطط الولايات المتحدة أيضا لاستخدام الموانئ في البلقان والنرويج والسويد وفنلندا.
وذكرت الصحيفة البريطانية -نقلا عن مسؤولين في حلف الناتو- أن كبار قادة الحلف يحثّون الحكومات الغربية على الاستعداد لمواجهة مع روسيا قد تحدث خلال 20 عاما القادمة.
وقد اتفق أعضاء الناتو -بعد القمة المنعقدة في فيلنيوس في يونيو/حزيران 2023- على تدريب 300 ألف جندي ووضعهم في حالة تأهب قصوى للدفاع عن الحلف.
جهود غير مثمرةواعتبرت الكاتبة أن تحذير الولايات المتحدة من "التهديد الروسي" يأتي ضمن مساعيها للسيطرة العسكرية على أوروبا والاستعداد لعدوان مباشر على روسيا، مؤكدة أن التوتر بين البلدين بلغ ذروته بعد قمة بريكس واقتراح روسيا إنشاء نظام مالي عالمي بديل لسويفت، الأمر الذي أقض مضجع الولايات المتحدة.
وحسب الكاتبة، فإن إدارتي الرئيسين السابق والحالي، باراك أوباما وجو بايدن، فعلتا ما بوسعهما لإضعاف روسيا عبر تنفيذ انقلاب في كييف، وإطلاق العنان للعدوان على دونباس، وفرض عقوبات على روسيا في جميع أنحاء العالم الغربي، لكن ذلك لم يؤت ثماره.
كما فشلت الولايات المتحدة -على حد تعبيرها- في خطتها لإضعاف روسيا من خلال تحويل أوكرانيا إلى كيان معاد بالوكالة، ولم يبق أمام بايدن وإدارته إلا إشعال حرب بين روسيا وأوروبا، ومحاولة اللعب بورقة الشرق الأوسط، لكن ذلك يزيد من إضعاف نفوذ الولايات المتحدة.