قال النائب تيسير مطر أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، إن مبادرة منتدى شباب العالم «شباب من أجل الإنسانية» لتعزيز السلام، هي حلقة في سلسلة من الدعم المستمر المقدم من الدولة المصرية لشبابها وشباب العالم، لافتا إلى أن الرئيس السيسي، حريص كل الحرص على الاهتمام بالشباب وحل مشكلاتهم، بل وجعلهم شريكا أساسيا في كل القرارات والخطط.

مبادرة منتدى شباب العالم «شباب من أجل الإنسانية»

أوضح «مطر» لـ«الوطن»، أن مبادرة «شباب من أجل الإنسانية» ستكون انطلاقة جديدة للمنتدى في توقيت حاسم لإنقاذ ما تبقى من شباب العالم، وهو دور جديد يضاف لجهود الدولة المصرية نحو تحقيق السلام العالمي، فلم تسبقها دولة فيما تقوم به لتحقيق السلام والحفاظ على حياة الشعوب، مضيفا: «أتوقع مشاركة غير مسبوقة في المبادرة في ظل الأزمات العالمية التى أصبح السلام هو السبيل الوحيد لحلها وتلافي آثار تداعيتها».

مصر لها دور محوري في المنطقة بشهادة زعماء وقادة العالم

أشار أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إلى أن مصر لها دور محوري في المنطقة، بشهادة زعماء وقادة العالم، فالكل يعرف أن الحل يبدأ من مصر، ولذلك فهي ليست مجرد بوابة لعبور المساعدات بل بوابة نحو السلام يجب على كل من يريد السلام أن يمر من خلالها.

 جدير بالذكر أن إدارة منتدى شباب العالم أعلنت إطلاق مبادرة جديدة بعنوان «شباب من أجل إحياء الإنسانية»، انطلاقاً من الدور المحورى الذى يلعبه منتدى شباب العالم، في نشر مبادئ السلام والتنمية والإبداع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تيسير مطر الأحزاب منتدى شباب العالم شباب العالم منتدى شباب العالم

إقرأ أيضاً:

السلام هو الحل لليمن

 

 

علي بن مسعود المعشني

ali95312606@gmail.com

يأتي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطاقمه اليوم ليُجَرِّب المُجرَّب ويُعيد إنتاج الفشل في اليمن، معتقدًا بأنَّ الحرب والقتل والدمار هو ما سيدفع "أنصار الله" إلى رفع الراية البيضاء وإعلان الاستسلام.

ترامب يمثل الشخصية الأمريكية التي تعتقد بأنَّ العالم بجغرافياته ملك لأمريكا ومرتع لها، بالقوة الخشنة أو بالقوة الناعمة؛ فترامب- كأي أمريكي- يؤمن بأنَّهم العالم الجديد والعالم النموذجي الأخير للبشرية، ونهاية أمريكا تعني نهاية العالم ونهاية التاريخ. الشخصية الأمريكية شخصية نشأت وتكوَّنت من المُهمَّشين في أوروبا، تشكل المجتمع الأمريكي من عقليات تُعاني جذورها ونشأتها الأولى من أعراض الاضطهاد والقمع والتهميش، وبالنتيجة قيام وتشكُّل مجتمعٍ ذي ثقافة عنف مُتجذِّر وعنصرية مُتجددة، لم يستطع تهذيبها علم ولا تطور ولا انفتاح على العالم. العقل الأمريكي ذو بُعد واحد، لهذا يؤمن بأنَّ كل من ليس معه فهو بالضرورة ضده، وكل من يعاديه أو يقاومه فهو بالضرورة إرهابي وفق "البورد" السياسي الأمريكي، وكل من لا يشبهه فهو بالضرورة "مُتخلِّف".

لهذا ولغيره من الأسباب، نجد الأمريكي يتصرف خارج قناعات البشر وتجاربهم ومفاهيمهم، لأنه يعتقد بأنه مُتفَرِّد ورسول العناية الإلهية بلا منازع!

ما يفعله ترامب اليوم من فتح جبهات حروب مجانية في وقت يمكنه كسبها بالقوة الناعمة، يوحي بأن الرجل مبعوث العناية الإلهية، ولكن لتفتيت بلده والعبث بمكتسباتها وتوسيع دائرة الأعداء وتقليص دائرة الحلفاء والأصدقاء.

فبعد أن استَنزَفت أمريكا طاقاتها وطاقات حلفائها الأوروبيين في تبني قضية خاسرة تمثلت في قضية الحرب في أوكرانيا، عقد ترامب صفقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتسوية ملف أوكرانيا وكأنَّ شيئًا لم يكُن، مقابل ضغطه على الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي للتوقيع على التنازل عن ثروات بلاده لأمريكا كتعويضٍ عن الدعم الأمريكي طيلة سنوات الحرب. وبهذا الموقف طعن ترامب شركاءه وحلفاءه الأوربيين في الظهر، وأعلن الحرب عليهم؛ مما دفع الأوربيين إلى التشبث بأوكرانيا وزيلينسكي لتعويض شيء من خسائرهم، تلك الخسائر التي أوصلت بعض اقتصادات أوروبا إلى حافة الإفلاس.

حقيقة ما يجمع الأمريكي والأوروبي هو تحالف الضرورة وليس القواسم المشتركة كعادة قواعد التحالف من جغرافيا وتاريخ ومصير مشترك؛ فمشروع مارشال الأمريكي بعد الحرب الأوروبية (العالمية) الثانية لإعمار أوروبا، كان يعني في حقيقته ومراميه السيطرة الأمريكية المُطلقة على أوروبا، وهذا ما تحقق بالفعل.

كان حريٌّ بترامب السعي إلى إغلاق الملفات المُلتهبة بدءًا من أوكرانيا وصولًا إلى إيران ومرورًا باليمن ولبنان وسوريا وغزة؛ فهذه الملفات كفيلة بتحقيق الريادة والصدارة له ولاقتصاد بلاده ودولاره؛ بل وكفيلة بتعطيل أو إبطاء التكتلات الاقتصادية الناشئة والتي تُهدد عرش بلاده وعملته بالأفول.

وكما حدث لأمريكا جراء تدخلها في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، والذي جنت منه التموضُع المُريح في الشرق الأوسط، وتجفيف النفوذ الأوروبي إلى حد كبير. أمريكا والعالم اليوم يعانون من غياب الزعامات والساسة الحقيقيين؛ فبغياب الرئيس ريتشارد نيكسون ووزير خارجيته هنري كيسنجر يمكن القول بغياب آخر الزعماء وآخر الساسة الحقيقيين لأمريكا، فقد تعاقب عليها ثُلة من المُقامرين وضحايا وأتباع اللُوبيات الثلاثة المعروفة: السلاح والنفط والمال.

ما يحتاجه اليمن اليوم هو الهجوم عليه بالسلام، هذا السلام الذي سيجعل من اليمن واليمنيين ينهمكون في ثقافة السلام والإعمار إلى النخاع ولسنوات طويلة، أما خيار الحرب على اليمن، فسيُعيد اليمنيين واليمن- وكعهدهم التاريخي- مقبرةً للغُزاة، وجمهوريين صباحًا وملكيين في الليل.

قبل اللقاء.. إذا نفذت قوة الأرض، تبقى قوة السماء هي الفصل، فأمريكا تُريد والله فعّال لما يُريد.

وبالشكر تدوم النعم.

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • المغرب يفتح الباب أمام سباق 5G .. منافسة عالمية لتغطية المدن المستضيفة لمونديال 2030
  • السلام هو الحل لليمن
  • أشرف بن شرقي عن مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية: بيشارك كل عام
  • (رجل السلام) الملطّخ بالدم!!
  • تنفيذ برنامج "لياقتي مهارتي" بمركز شباب ضاحية السلام بالعريش
  • برلمانية: المرأة المصرية حققت مكاسب غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • تنسيقية شباب الأحزاب تهنيء سيدات مصر بيوم المرأة المصرية
  • إنجاز جديد.. الأمم المتحدة تختار مصر لتنفيذ مبادرة وقائية عالمية للأطفال |فيديو
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • العالم عبارة عن مزيج من الثقافات الإنسانية