الجزء الثاني من المستشفى الميداني الإماراتي يستعد لدخول غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تستعد الشاحنات التي تنقل الجزء الثاني من المستشفى الميداني الإماراتي للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، بالإضافة إلى 4 شاحنات من المساعدات تنقل نحو ألف طن من المواد الإغاثية، ضمن عملية الفارس الشهم 3.
وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية بأن المستشفى الميداني الإماراتي يتوقع أن يتم افتتاحه في رفح الفلسطينية في غضون أسبوع.
وسيتولى فريق طبي إماراتي الإشراف على المستشفى الميداني وتقديم الرعاية الطبية للمصابين، وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، التي أطلقتها دولة الإمارات.
وأفادت وزارة الخارجية الإماراتية بأن المستشفى الميداني سيجري عبر عدة مراحل، حيث تبلغ سعته أكثر من 150 سريرا، وتضم أقسام الجراحة العامة وجراحة العظام والأطفال والنساء، والتخدير وعناية حثيثة للأطفال والبالغين، بجانب عيادات في تخصصات الباطنية، والأسنان وعيادة نفسية، وطب العائلة ، إضافة إلى خدمات الأشعة المقطعية، ومختبر وصيدلية والخدمات الطبية المساندة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المستشفى الميداني الإماراتي غزة المستشفى الإماراتي دعم إماراتي الفارس الشهم الفارس الشهم 3 المستشفى الميداني الإماراتي أخبار فلسطين المستشفى المیدانی
إقرأ أيضاً:
700 عملية زراعة أعضاء بـ«كليفلاند كلينك أبوظبي» منذ 2017
نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي منذ تأسيسه عام 2017، في إجراء أكثر من 700 عملية زراعة أعضاء، بينها 50 زراعة رئة و25 زراعة قلب، ليحقق معدلات نجاح تضاهي المستويات العالمية، بعد أن تمكن من استقطاب مرضى من مختلف القارات، ما عزز مكانة الإمارات كمركز عالمي لزراعة الأعضاء.
وتمكن الفريق الطبي للمستشفى من تحقيق إنجاز طبي بارز بإجراء خمس عمليات زراعة رئة لمرضى كانوا على جهاز دعم الحياة (ECMO)، وهو ما تتجنبه معظم المراكز العالمية، نظراً للتعقيد في هذه الحالات، كما نجح المستشفى وفي إنجاز طبي غير مسبوق، في تنفيذ أول عملية من نوعها على الإطلاق في دولة الإمارات لزراعة مزدوجة للقلب والرئتين، أجريت لشاب يبلغ من العمر 20 عاماً وسيدة تبلغ من العمر 56 عاماً، ضمن ابتكاراته العلاجية التي تحيي آمال المرضى المصابين بحالات معقدة تهدد حياتهم، وهو ما رسخ من مكانة المستشفى، كمركز وحيد في الدولة لزراعة الأعضاء المتعددة.
وعلى هامش مؤتمر ومعرض الصحة العربي بدبي، صرح الدكتور فادي حامد استشاري أمراض الرئة والمدير الطبي لبرنامج زراعة الرئة بالمستشفى، أن البرنامج بات يوفر رعاية متكاملة داخل الدولة، بعدما كان المرضى في السابق يضطرون للسفر إلى الخارج لفترات تصل إلى 18 شهراً لإجراء التقييم الجراحي، والعملية الجراحية، ثم التعافي، مؤكداً أن جميع مراحل الزراعة، أصبحت متاحة محلياً، ما يختصر الوقت والجهد على المرضى، ويوفر لهم رعاية بمعايير عالمية.
وحول برنامج زراعة القلب، أكد الدكتور فراس بدر استشاري قصور وزراعة القلب والمدير الطبي لبرنامج زراعة القلب في المستشفى، أن نسب نجاحها في المستشفى تضاهي نتائج كبرى المراكز العالمية، مشيراً إلى أن البرنامج تطور بالتوازي مع برنامج مضخات القلب الاصطناعية، التي تُستخدم كجسر للزراعة في حالات فشل القلب النهائي.
وأوضح أن العام الماضي شهد نضوج برامج زراعة القلب والرئتين، ما أتاح تنفيذ عمليات زراعة مزدوجة للقلب والرئتين لأول مرة في الإمارات، والتي تُعد من أكثر الإجراءات تعقيداً في زراعة الأعضاء.