عُقِد مساء الجمعة في العاصمة الإيطالية روما، اجتماع أمني مشترك بين وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، ووزير الداخلية التونسي كمال الفقي، ووزير داخلية إيطاليا ماتيو بيانتيدوزي، وبحضور عدد من المسؤولين في وزارات الداخلية في هذه الدول.
ويأتي هذا الاجتماع للتأكيد على متانة العلاقات الليبية التونسية الإيطالية، وعلى مستوى التقدم في التنسيق بين وزارات الداخلية في هذه الدول لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالداخلية الليبية.
وأكد الاجتماع الثلاثي المشترك على أهمية تضافر الجهود المشتركة للحد من الآثار السلبية للهجرة غير الشرعية ، وإيجاد الحلول العملية والعاجلة للبدء في الإعادة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية وإعادة ادماجهم هناك في إطار حلول تنموية يشارك فيها الاتحاد الأوروبي التي ستعمل إيطاليا على حثه لتقديم التمويل اللازم للجهود القائمة في هذا الشأن.
و دعا الاجتماع إلى إيجاد آليات عمل مناسبة لتبادل المعلومات حول الشبكات الاجرامية التي تقف وراء تهريب البشر والاتجار فيهم.
بدوره أكد وزير الداخلية الليبي على ضرورة دعم الأجهزة المعنية وهي جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية وجهاز حرس الحدود وإدارة أمن السواحل من خلال توفير الاحتياجات التدريبية واللوجستية بما يمكنها من أداء مهامها.
هذا وعقد على هامش هذا الاجتماع لقاء ثنائي بين وزير الداخلية المكلف ووزير الداخلية التونسي تم التأكيد خلاله على تسهيل حركة تنقل مواطني البلدين عبر المعابر الحدودية المشتركة والتنسيق المشترك لمواجهة تدفقات الهجرة غير الشرعية واستمرار التواصل الأمني بما يحقق مصالح البلدين الشقيقين.
آخر تحديث: 25 نوفمبر 2023 - 13:04المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
"الوطنية لحقوق الإنسان" تشارك بصفة "مراقب" في اجتماع المؤسسات الوطنية بجنيف
شاركت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، بصفة "مراقب"، في الاجتماع السنوي للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الذي عقد في جنيف، بحضور عدد من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وممثلين من وكالات الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية ذات الصلة.
وتؤكد مشاركة الهيئة بصفة "مراقب" للمرة الثالثة على التوالي في الاجتماع السنوي للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الحرص الذي توليه في تبادل الخبرات والمعارف والاطلاع على أفضل الممارسات الحقوقية، وذلك تماشياً مع الأهداف العالمية لحقوق الإنسان ومبادئ باريس المنظمة لأعمال المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
جلسات نقاشية ثريةونظم التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان جلسات نقاشية ثرية تناولت موضوعات حيوية ترتبط بحقوق كبار السن والنساء وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة "أصحاب الهمم"، ودور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في معالجة التحديات التي من شأنها المساس بحقوق الإنسان وكرامته.
وشارك وفد الهيئة على هامش الاجتماع، في المؤتمر السنوي الذي نظّمه التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان تحت عنوان "الحقوق الإنسانية للنساء والفتيات: تعزيز المساواة بين الجنسين ودور الهيئات الوطنية لحقوق الإنسان".
كما عقد الوفد المشارك الذي ترأسه مقصود كروز رئيس الهيئة، عدداً من اللقاءات الثنائية، حيث ركزت هذه النقاشات على أهمية تعزيز التعاون الدولي والتنسيق المشترك؛ بهدف تبنّي أفضل الممارسات والإستراتيجيات الفعالة بمجال حماية حقوق الإنسان.