عويدات: موجات الجراد لها تأثير سلبي كبير على الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ليبيا – قال المهندس المختص بالوقاية في المركز الوطني للوقاية والحجر الزراعي ببنغازي، عبد السلام عويدات، إن موجات الجراد التي تجتاح الأراضي الليبية بين الحين والآخر لها أثر سلبي كبير على الاقتصاد الليبي.
عويدات وفي تصريحات لوكالة الأنباء الليبية “وال”، أوضح أنه يوجد نوعان من الجراد، الأول الصحراوي والثاني هو الجراد المغربي المحلي.
وبين أن الجراد يتسبب في القضاء على المحاصيل الزراعية، في وقت قياسي جدا إذا لم يتم مكافحته بشكل سريع، لافتا إلى أن المكافحة تستلزم وجود إمكانيات واستعدادات كبيرة لضمان نجاحها.
وأشار إلى أن أكثر موجات الجراد التي شهدتها البلاد كانت في العام 1999، واستغرق القضاء عليها ست سنوات منذ عام 2006، مبينًا أن الجراد من الحشرات سريعة الانتشار والتكاثر، منوها إلى أن موسم تكاثرها يكون في شهري فبراير ومارس.
وأكد أن هناك صعوبة بالغة في مقاومة الجراد، بسبب قدرته على حفظ البيض إلى أن يفقس، مضيفًا :” إن من أكثر المناطق الليبية التي ينتشر فيها الجراد هي منطقة سيدي خليفة، والفيض ووادي القطارة وقصر الشريف.
وأشار إلى أنه قد تمت مخاطبة الجهات المختصة لتوفير الإمكانيات اللازمة للمواجهة، ولكن دون أي جدوى ولم نتلقَ استجابة حتى الآن.
ونوه إلى أنهم يواجهون صعوبات كبيرة مع أصحاب الإنتاج الحيواني والنباتي، حيث أنهم متهمون من قبل المربين بالتسبب في موت بعض الأغنام نتيجة رش المبيدات، كما أنه لو حدث أي تقصير يتهمون بالتقاعس من قبل أصحاب المحاصيل حال هاجمها الجراد.
وختم عويدات حديثه :” أنهم يواجهون صعوبة في توفير الإمكانيات، وخاصة مستلزمات العمل الميداني، كونه عملا حساسا جدا، ويستلزم توفير أدوات الأمن مثل القفازات والماسك، وملابس خاصة لتحمي الجسم من التأثر بالمبيد بحيث لا يؤثر على صحة الإنسان”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيسة الوزراء البريطانية: توسعة مطار هيثرو إضافة قوية لدعم الاقتصاد الوطني
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، راشيل ريفيز، دعم الحكومة الكامل لمشروع توسعة مطار هيثرو، الذي يتضمن إضافة مدرج ثالث، مؤكدة أن هذا التوسيع سيكون له دور حاسم في دعم الاقتصاد الوطني.
بريطانيا تعلن حزمة مساعدات لقطاع غزة بقيمة 17 مليون إسترليني بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على بيلاروسياوأشارت ريفيز في خطاب لها حول خطط النمو الاقتصادي إلى أن إنشاء المدرج سيساهم في توفير 100,000 وظيفة جديدة، بالإضافة إلى تعزيز قدرة بريطانيا على التنافس في السوق العالمية، خاصة مع الاقتصادات الناشئة.
ورغم تأكيدها على أهمية المشروع، فإن ريفيز أقرّت بأن تنفيذ هذه الخطط سيأخذ وقتاً طويلاً، مشيرة إلى أن التحدي الأكبر يكمن في البيروقراطية ونظام التخطيط البطيء الذي يعيق التقدم.
وهاجمت ريفيز الحكومات السابقة بسبب تأييدها لمشروع توسعة هيثرو دون البدء الفعلي في تنفيذه، مؤكدة أن حكومتها ستكون جادة في دفع هذا المشروع إلى الأمام.
وبجانب توسعة هيثرو، سلطت ريفيز الضوء على مجموعة من المشاريع التي تدعمها الحكومة في جميع أنحاء إنجلترا، مثل تجديد ملعب أولد ترافورد ومشاريع كبيرة أخرى في مناطق مثل أكسفورد وكامبريدج.
رغم دعم ريفيز لمشروعاتها الاقتصادية، تعرضت خططها لانتقادات من قبل حزب المحافظين، الذين وصفوها بأنها جاءت بشكل سريع وغير مدروس، مؤكدين أن العقبات التي تواجه النمو الاقتصادي في البلاد هي في المقام الأول نتيجة لسوء الإدارة من قبل الحكومة الحالية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت حساس، حيث يشهد الاقتصاد البريطاني نمواً ضعيفاً، إذ بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي في نوفمبر 0.1% فقط، وسط تحذيرات من تأثير زيادة الضرائب المقبلة على الشركات.