بعد اعتقاله.. الصحة العالمية تبدي قلقها على مصير مدير مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية عدم وجود معلومات لديها عن مصير مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية، الذي اعتقلته الثلاثاء الماضي.
وقالت المنظمة في بيان الجمعة إن "أبو سليمة اعتقل، في 22 نوفمبر، مع 5 آخرين من العاملين في المجال الصحي، أثناء مشاركتهم في مهمة قادتها الأمم المتحدة لإجلاء مرضى".
وأضافت: "في يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني، وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، شاركت منظمة الصحة العالمية في بعثة أخرى مشتركة للأمم المتحدة لنقل 151 من المرضى وذويهم والعاملين الصحيين المرافقين لهم من مستشفى الشفاء في شمال قطاع غزة".
وتابعت: "خلال هذه البعثة، نقل الفريق 73 مريضًا مصابًا باعتلالات أو إصابات خطيرة، ونُقل المرضى في 14 سيارة إسعاف وفرتها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وزودتها بطواقمها، بالإضافة إلى حافلتيْن، ورافق المرضى 8 عاملين صحيين و70 فردًا من أفراد أسرهم".
اقرأ أيضاً
الاحتلال يفجر مرافق مستشفى الشفاء قبل انسحابه
وأردفت: "تعرض ثلاثة موظفين طبيين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وثلاثة آخرين من وزارة الصحة إلى الاحتجاز".
وأوضحت المنظمة أنه تم "إطلاق سراح اثنين من العاملين الصحيين الستة المحتجزين. ولا تتوفر لدينا أي معلومات حول عافية الموظفين الصحيين الأربعة المتبقين، ومن بينهم مدير مستشفى الشفاء".
وانسحب الجيش الإسرائيلي، الجمعة، من مجمع "الشفاء" الطبي بمدينة غزة بعد نحو 10 أيام على اقتحامه وتدمير أجزاء فيه، وفق شهود عيان ومصادر محلية.
وذكر مصدر طبي في المجمع للأناضول، أن نحو 180 مريضا و7 من الأطقم الطبية ما زالوا متواجدين في مشفى الشفاء.
وفي 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري اقتحم الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء، بعد حصاره لعدة أيام جرت خلالها اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين في محيطه.
اقرأ أيضاً
تفاصيل اعتقال الاحتلال لمدير مستشفى الشفاء محمد أبو سليمة
وبعد عدة أيام، طالب الجيش الموجودين في المستشفى بإخلائه سيرا على الأقدام، إلا أن عددا من الجرحى والمرضى لم يستطيعوا المغادرة بسبب حالاتهم واضطر بعض الأطباء والعاملين في المستشفى البقاء معهم.
وخلال الأيام الماضية، نفذ الجيش عمليات تجريف وبحث وتمشيط واسعة داخل أقسام ومباني المستشفى وحديقته وموقف السيارات فيه، ما أسفر عن استشهاد عدد من النازحين والجرحى بداخله، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وتأتي عملية الانسحاب بعد ساعات من دخول الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07: 00 بالتوقيت المحلي (05: 00 ت.غ).
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كافة مناطق القطاع.
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الصحة العالمية مستشفى الشفاء غزة مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والمغتربين يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والوفد المرافق له.
وفي اللقاء رحب الوزير عامر، بمدير عام منظمة الصحة العالمية، مؤكداً أنه سيلقى كافة التعاون لإنجاح مهمته وتعزيز التعاون بين الحكومة اليمنية ومنظمة الصحة.
وأشار إلى قيام العديد من المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية بتقليص المشاريع الإنسانية في الآونة الأخيرة في وقت تعمل فيه صنعاء على تعزيز العلاقات مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية.
وقال “لقد تم القيام بالعديد من الخطوات المهمة التي تعمل على توفير البيئة المناسبة والملائمة لعمل المنظمات الدولية وفقاً للقواعد والمبادئ والقيم الدولية للعمل الإنساني”.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن واشنطن في إطار دعمها المباشر للكيان الصهيوني تمارس ضغوطا دولية على الأمم المتحدة والجهات المانحة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية لتقليص المشاريع الإنسانية والإغاثية في اليمن، باستثناء المشاريع المرتبطة بالإبقاء على قيد الحياة، وذلك من أجل ثني صنعاء عن موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية في القطاع.
وأوضح أن صنعاء حريصة على حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، مبينا أن السفن المستهدفة هي تلك المملوكة أو المتجهة إلى لكيان الصهيوني.
وأضاف ” إن إنهاء التوتر في البحر الأحمر يمكن معالجته وفقاً لمعادلة بسيطة وأقل كلفه وهي التي طرحها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتتمثل في وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة، مقابل وقف التوتر في البحر الأحمر، دون أي داعي لاستمرار التحشيد والتصعيد العسكري الأمريكي الذي يكلف مليارات الدولارات، ويزيد حجم التعقيدات وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية”.
ولفت الوزير عامر إلى أن واشنطن لم تكتف بالضغط على المانحين والمنظمات الدولية لوقف تمويل المشاريع الإنسانية في اليمن، بل ربطت ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر وضاعفت من حصارها على الشعب اليمني”.
وأوضح أن القيادة والحكومة في صنعاء قادرة على تقديم الخدمات للمواطن اليمني، إلا أنها تعاني من حصار شامل منذ عشر سنوات وزاد من تبعاته الحصار الأمريكي مؤخراً.
بدوره أفاد مدير عام منظمة الصحة العالمية، بأن زيارته إلى صنعاء هي رسالة بأن الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم والمساعدة للشعب اليمني.
ولفت إلى أن هناك مساعي حميدة تُبذل لزيادة المساعدات الإنسانية وبالأخص المساعدات الصحية والدوائية والغذائية، باعتبار ذلك إلتزام إنساني.