جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رفضها أن تشارك قوات دولية أو عربية في إدارة غزة، مشيراً إلى أن من يطرحون هذه المخططات عليهم أن "يناقشوا وضع المنطقة ما بعد إسرائيل".

جاء ذلك في كلمة لرئيس الحركة في الخارج خالد مشعل، الجمعة، في مؤتمر نظمه المنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين، قال فيها إن بعض السياسيين الغربيين يناقشون غزة ما بعد "حماس"، وأقول لهم وفروا عليكم وقتكم وخيالكم وأحلامكم، وعليكم خلال سنوات إن شاء الله، أن تناقشوا وضع المنطقة ما بعد إسرائيل.

وتابع: "نرفض مشاركة أي قوات ودولية أو عربية في إدارة غزة، وكل هذه المخططات سيدوسها أبطالنا في المقاومة وعلى رأسهم كتائبنا المظفرة كتائب القسام".

ولفت إلى أن "ما جرى من الاحتلال الصهيوني تجاه الأقصى، وتسارع مخططات الهدم، ومخططات الوزراء المتطرفين لاستكمال تهويد الضفة والقدس وتهجير أهلها كانت باعثا لـ7 من أكتوبر/تشرين الأول".

وأضاف مشعل، أن معاناة أكثر من 5000 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، وموت غزة البطيئ بعد مرور 17 عاماً من الحصار، وإعادة القضية إلى جوهرها الحقيقي أنها معركة احتلال واستيطان، كل ذلك كان حاضرا عند قيادة الحركة وكتائبنا المظفرة، حين قررت إطلاق طوفان الأقصى.

وأكد تطور عمل المقاومة من الانتفاضات والحروب على غزة، إلى اتخاذ خطوة كبيرة مثل طوفان الأقصى، على طريقنا الطويل لتحرير فلسطين.

اقرأ أيضاً

بلومبرج: إدارة بايدن محبطة من سلوك إسرائيل في غزة.. ومحادثات متوترة بدأت

وشدد على أن الأداء المبهر لمجاهدي النخبة القسامية للتصدي للقوات البرية المتوغلة في غزة، يظهر جودة التدريبات، إضافة إلى الإيمان الصادق والتمسك بالقرآن.

ورأى أن القيادة العربية تظهر عاجزة، أمام التغول الصهيوني، منذ المبادرة العربية وحتى آخر القمم.

وقال مشعل: "لو استمع الجزائريون والأفغانيون والفيتناميون إلى دعاة الانهزامية الذين يطالبونا بالاستسلام، لما تحررت الجزائر وأفغانستان وفيتنام من الاستعمار والاحتلال".

وأشار إلى أن "طوفان الأقصى، ألحقت بالاحتلال هزيمة نفسية، وعسكرية، واستخباراتية، وستكتمل هذه الهزيمة عما قريب بإذن الله".

ولفت إلى أن الـ7 أكتوبر/تشرين الأول، أثبت أن الاحتلال الصهيوني الإرهابي يمكن هزيمته، وقد أيقظ وعيا في أرجاء العالم حول عدالة قضية فلسطين.

وبين أن "الاحتلال ظهر على حقيقته الهمجية عندما تحول إلى ثور هائج يبطش بالأبرياء ويستهدف المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس وكل مقومات الحياة في قطاعنا الحبيب غزة".

اقرأ أيضاً

وزير إسرائيلي يقترح إدارة دولية لقطاع غزة تضم مصر والسعودية

وتساءل: "لماذا لا تتوحد الأمة العربية والإسلامية حول المقاومة كما احتشدت الدول الغربية لدعم الاحتلال الصهيوني؟".

وأكد رئيس حماس بالخارج أنه "بعد 49 عاماً من العدوان الصهيوني الإرهابي، المقاومة بخير، رغم الشهداء في صفوف المقاتلين، وبعض القيادات، لكن أنفاقنا وذخائرنا وأسلحتنا لا زالت سليمة، وما زلنا قادرين على المناورة وإطلاق الصواريخ، واستهداف الدبابات المتوغلة".

وتابع: "نقتدي برسولنا الكريم، عندما كان محاصراً في غزوة الخندق ويبشر بافتتاح بلاد الروم وفارس".

وزاد: "مقاتلونا الأبطال حولوا الدبابات التي تكلف ملايين ومجهزة بأحدث التكنولوجيا إلى “مهزلة”، بعبوة صغيرة تلصق على بابها الخلفي وتقتل الجبناء بداخلها".

وأشار إلى أن "قيادات حماس فقدت خلال العدوان عشرات من عوائلهم، وودعنا رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الدكتور الشهيد أحمد بحر، والنائب في التشريعي الشهيدة جميلة الشنطي".

واستدرك أن "الاحتلال الصهيوني الإرهابي فشل في تحقيق أهدافه المعلنة بالقضاء على حماس وتهجير كل سكان قطاع غزة، وأغلبية سكان الشمال بقوا في الشمال رغم كل ما يتعرض له شمالنا الصامد العظيم".

اقرأ أيضاً

تقارير: أمريكا تناقش دخول قوات حفظ سلام وتمويل سعودي لإدارة غزة ما بعد حماس

وحول صفقة تبادل الأسرى، قال مشعل: "في اليوم الأول أبدينا الاستعداد للإفراج عن المدنيين المحتجزين، لأن أهداف المعركة لم تكن تشمل أخذهم؛ لكن ظروف المعركة بعد انهيار فرقة غزة التابعة للاحتلال، أدت إلى ذلك، وقد أفرجنا عن عدد من المحتجزين".

وأكمل: "لما رأينا وحشية العدوان الإرهابي، قلنا يجب أن ندير هذه الورقة؛ وأن تخدم المدنيين في غزة، وتخفف عنهم".

وأشار إلى أن "الهدنة تحقق الإفراج عن الأطفال والنساء، من سجون الاحتلال الصهيوني، ووقف مؤقت للعدوان، وإغاثة غزة إنسانياً".

وقال مشعل إن "الهدنة المؤقتة أثارت جدلاً في داخل الكيان حول جدلية الحرب التي تريد القضاء على حماس، ثم يجبرون على التفاوض معها بطريقة غير مباشرة لتبادل المحتجزين من الأطفال والنساء".

وأردف: "يجب إسناد غزة عسكرياً، والأمة لا يجب أن تكون متفرجة، ويجب أن تسهم في مآلات المعركة".

اقرأ أيضاً

شدد على الحاجة لفترة انتقالية.. بلينكن: إسرائيل لن تستطيع إدارة غزة

وشكر كل من شارك في دعم غزة عسكريا، وقال: "كل من يسألنا عن مدى رضانا عن مشاركة بعض الأطراف، نرد عليه السؤال بماذا أنت شاركت؟".

وشدد على أنه يجب إسناد غزة مالياً وإنسانيا، وتصعيد الحراك السياسي والشعبي والجماهيري الضاغط لوقف العدوان؛ ونشكر كل من قدم ويقدم الدعم لغزة.

وختم رئيس حماس بالخارج كلمته قوله: "أظهرنا إسرائيل على حقيقتها، ضعيفة كبيت العنكبوت، تحتاج إلى من يحميها، فضلاً على قدرتها الوهمية على حماية الآخرين أو خوض الحروب عنهم".

ودخلت الهدنة المؤقتة بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" حيز التنفيذ اعتباراً من صباح الجمعة، حيث ستستمر أربعة أيام.

يتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيراً إسرائيلياً من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.

وفرضت "إسرائيل" على القطاع حظراً خانقاً تضمّن منع إدخال الوقود والغذاء والدواء، ما فاقم الأوضاع الإنسانية في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت 14 ألفاً و854 شهيداً فلسطينياً، بينهم 6 آلاف و150 طفلاً، وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلاً عن أكثر من 36 ألف مصاب، أكثر من 75% منهم أطفال ونساء، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

اقرأ أيضاً

السلطة أو دول ووكالات.. واشنطن تدرس مستقبل إدارة غزة بعد حماس

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إدارة غزة مشعل حماس قوات عربية قوات دولية غزة الاحتلال الصهیونی إدارة غزة اقرأ أیضا إلى أن ما بعد

إقرأ أيضاً:

ما علاقة سوريا الجديدة مع إسرائيل؟ ملاحظات أولية

(1) تحرك بقيادة نتنياهو؟

جاء التحرك العسكري للمعارضة السورية "سابقا" بعد أيام من تصريحات لرئيس وزراء الاحتلال نتنياهو يحذر فيها نظام الأسد من "اللعب بالنار". استخدم هذا التصريح للترويج لفكرة أن التحرك تم بالتنسيق مع حكومة الاحتلال الفاشي، للاستفادة من حالة التراجع التي يمر بها "محور المقاومة"، بعد توقيع حزب الله اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال.

كثير ممن طرحوا هذه الفكرة لا يستحقون النقاش، لأنهم ينطلقون في هذا الطرح من عدائهم للثورة السورية منذ يومها الأول، ولكن البعض ممن أيدوا الثورة في بداياتها السلمية، ثم بدأت المخاوف تطغى على تأييدهم بعد عسكرة الثورة، يطرحون هذا التزامن من باب القلق على مستقبل سوريا، وهؤلاء بالطبع يستحقون النقاش بهدوء.

إن الرد الأساسي على هذا التزامن "المفتعل" هو أن السياسة لا تعمل بشكل "خطيّ"، ولذلك فإن تزامن حدث سياسي أو عسكري مع تصريح لسياسي هنا أو هناك لا يعني بالضرورة أن الحدث والتصريح مترابطان.

يضاف إلى ذلك أن الاحتلال الإسرائيلي يعلن عداءه وهجومه على نظام الأسد منذ عقود، ولم تتوقف التصريحات المناوئة له خصوصا بعد دخول القوى العسكرية التابعة لإيران إلى سوريا، وبالتالي إذا كان تحرك "المعارضة" السورية هو "تنفيذ" لتصريحات نتنياهو، فلماذا لم تتحرك سابقا؟

بات مؤكدا أن انتصار "المعارضة" السورية وهروب الأسد بعد سقوط نظامه تحقق في جزء منه بسبب خسارة ما كان يعرف بـ"محور المقاومة".ولا بد من الإشارة هنا إلى أن "المعارضة" لو أرادت أن تكون جزءا من حرب "إسرائيل" على "محور المقاومة" لتحركت أثناء العدوان "الإسرائيلي" على لبنان، ولكنها التزمت بالصمت رغم استعدادها للهجوم منذ أكثر من سنتين إلى حين انتهاء العدوان.

ولكن هذا لا يعني أن المعارضة لم تستفد من نتائج التغييرات التي حصلت في المنطقة منذ "طوفان الأقصى".

(2) هزيمة لمحور المقاومة؟

بات مؤكدا أن انتصار "المعارضة" السورية وهروب الأسد بعد سقوط نظامه تحقق في جزء منه بسبب خسارة ما كان يعرف بـ"محور المقاومة". لم تتمكن إيران من تقديم المساعدة العسكرية اللازمة للنظام كما فعلت خلال السنوات الثلاث عشرة الماضية بسبب تراجع اقتصادها، وتضرر قوتها بعد الضربات التي وجهها الاحتلال لأهدافها العسكرية خلال الشهور الماضية. ولم يتمكن حزب الله أيضا من القتال في مواجهة المعارضة السورية كما فعل سابقا، بسبب تعرضه لضربة كبيرة خلال العدوان الإسرائيلي الذي بلغ ذروته بعد عملية تفجير البيجر الإرهابية وما تبعها من اغتيالات لكبار قادته وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله وشن حرب عدوانية على لبنان برا وجوا.

هذا يعني أن اختيار توقيت عملية "ردع العدوان" أخذ بعين الاعتبار هذه العوامل، ولكن هل يعني هذا أن العملية تسببت في هزيمة "لمحور المقاومة"؟

الحقيقة أن هزيمة النظام السوري لم تكن سوى إسدال للستار على نهاية "محور المقاومة" كما كنا نعرفه سابقا، ولم يكن السبب لهذه النهاية. لقد بات ثابتا الآن حسب مصادر إعلامية دولية وعربية وحتى مقربة من حزب الله أن نظام الأسد كان ينفذ خطوات متسارعة للابتعاد عن المحور بوساطة إماراتية منذ أكثر من سنتين، وقد بدا هذا واضحا في خطوات اتخذها النظام ضد النفوذ الإيراني في سوريا، ومنع حزب الله -حسب مصادر إعلامية ـ من تنشيط قواعده العسكرية أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان، إضافة إلى السكوت المطبق حتى عن البيانات المساندة لقوى "المحور" التي كانت تشن حرب إسناد لقطاع غزة بعد "طوفان الأقصى".

هذا يعني أن سوريا أصبحت خارج "المحور" قبل هزيمة النظام وهرب الأسد، كما أن المحور أضعف بسبب ما تعرض له من عدوان شرس من الاحتلال، بعد عملية السابع من أكتوبر 2023 وليس بسبب سقوط نظام الأسد. ولذلك فإن التباكي على المقاومة باعتبارها قد تلقت ضربة بهروب الأسد، هو قراءة في غير محلها.

(3) الأهداف "الإسرائيلية"

يمكن معرفة الأهداف "الإسرائيلية" في سوريا من خلال ما تنفذه من اعتداءات يومية على الأراضي السورية، وما تطلقه القيادات السياسية والعسكرية من تصريحات تجاه مستقبل هذا البلد العربي المهم.

خلال أيام قليلة، قصف الاحتلال سوريا بوتيرة عالية جدا، تفوق ما كان ينفذه من قصف منذ عام 2011 بنسبة كبيرة، واحتل جيش العدوان أراض سورية جديدة أهمها القنيطرة، إضافة إلى مناطق في الجنوب السوري تصل إلى درعا على حدود الأردن.

لقد بات ثابتا الآن حسب مصادر إعلامية دولية وعربية وحتى مقربة من حزب الله أن نظام الأسد كان ينفذ خطوات متسارعة للابتعاد عن المحور بوساطة إماراتية منذ أكثر من سنتين، وقد بدا هذا واضحا في خطوات اتخذها النظام ضد النفوذ الإيراني في سورياوبالتزامن مع القصف الجوي والعدوان البري، فإن الاحتلال لم يخف أهدافه السياسية والعسكرية في سوريا، إذ أكد أنه يريد إضعاف ما تبقى من مقدرات للجيش السوري، والاستمرار باحتلال القنيطرة كمنطقة عازلة لمدة عام على الأقل، وربما يطمح لإقامة منطقة عازلة في الجنوب، كما أنه يريد منع أي فرصة لمهاجمة "إسرائيل" من قبل القيادة السورية الجديدة التي أعلن بشكل واضح أنها قيادة معادية متطرفة غير جديرة بالثقة.

أما الهدف الأبعد للاحتلال فهو تقسيم سوريا من خلال دعم الأقليات "الدروز والعلويين والأكراد"، وقد ورد هذا بوضوح عبر تحليلات تنشر في الصحف العبرية على لسان خبراء استراتيجيين وجنرالات سابقين، وبشكل غير مباشر في تصريحات وزير الخارجية جدعون ساعر الذي أكد أنه "من المهم ضمان حماية الأقليات في سوريا، من الأكراد والدروز والمسيحيين، إضافة للعلويين وهي الأقلية التي كانت حجر الأساس لنظام الأسد"، حسب قوله.


(4) ما هو المطلوب سوريا؟

إزاء هذا المشهد الإقليمي، والأهداف "الإسرائيلية" العدوانية المعلنة، فإن المطلوب سوريا هو تكوين موقف وطني سوري موحد ضد العدوان. يتطلب هذا ابتداء خطاب سياسي واضح يدين العدوان ويرفض الاحتلال الإسرائيلي سواء للجولان أو للأراضي التي احتلت في الأيام الأخيرة، والابتعاد عن الخطاب "الناعم" الذي يعلن الضعف عن مواجهة الاحتلال، وهو الخطاب الذي ساد في اللقاءات الإعلامية لقائد العمليات العسكرية أحمد الشرع بعد سقوط الأسد.

وحتى تتمكن سوريا من مواجهة العدوان "الإسرائيلي" السافر، فمن الضروري أن تضع القيادة السورية الجديدة مسألة وحدة البلاد على رأس أولوياتها، لأن مواجهة العدوان ووحدة سوريا قضيتان لا تقلان أهمية عن حل المشكلات الداخلية التي تستحق هي الأخرى اهتماما كبيرا بدون شك.لا يعني هذا دعوة قيادة سوريا الجديدة لشن حرب على الاحتلال، لأن موازين القوى المختل بين الطرفين يحول دون مثل هذه الحرب، ولكن المطلوب على الأقل تهديد الاحتلال بمقاومة شعبية لعدوانه، وإدانته بلغة واضحة، والكف عن تقديم الوعود والنوايا "الحسنة" المجانية للاحتلال، ووضع الاحتلال غير القانوني للجولان والقنيطرة وغيرها من الأراضي السورية على طاولة البحث مع الوفود الأجنبية.

وحتى تتمكن سوريا من مواجهة العدوان "الإسرائيلي" السافر، فمن الضروري أن تضع القيادة السورية الجديدة مسألة وحدة البلاد على رأس أولوياتها، لأن مواجهة العدوان ووحدة سوريا قضيتان لا تقلان أهمية عن حل المشكلات الداخلية التي تستحق هي الأخرى اهتماما كبيرا بدون شك.

إن السياسة الغربية تقوم على الضغط على دول منطقتنا بالتدريج، وكلما تنازلت قيادات هذه الدول أمام الضغوط، فإنها ستتعرض لضغوط إضافية من الغرب للحصول على المزيد من التنازلات، ولذلك فإن القيادة السورية الجديدة يفترض أن تعرف متى تقبل ومتى ترفض، وتعرف أيضا كيف تناور أمام الضغوط، بدون خسارة العلاقات مع دول العالم الضرورية لبناء سوريا وحل مشكلاتها المستعصية.

لقد بني نظام الأسد جزءا من شرعيته على دعم المقاومة وفلسطين، ولكن سوريا الجديدة التي قامت بعد ثورة وصراع طويل، سوريا الحرة وشعبها الذي بدأ يتنفس حريته وكرامته بعد سوط هذا النظام، هي الأولى بهذه الشرعية، التي ستظل منقوصة، ما دام الاحتلال الإسرائيلي يسرح ويمرح في الأراضي السورية دون خطاب قوي وموقف واضح واستعداد لمقاومة احتلال أراض سورية وفق الإمكانيات المتاحة.

مقالات مشابهة

  • 22 عملية مقاومة ضد الاحتلال الصهيوني في الضفة والقدس خلال 24 ساعة
  • المحتل الصهيوني يقصف مجددا مستشفى كمال عدوان بغزة
  • الكيان الصهيوني يعتقل طفلا من مدينة البيرة مساء اليوم
  • ما علاقة سوريا الجديدة مع إسرائيل؟ ملاحظات أولية
  • العدو الصهيوني يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة المحتلة
  • المقاومة تتصدى لاقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة السيلة الحارثية في جنين
  • وكيل «عربية النواب»: دعم الأمم المتحدة للحق الفلسطيني يُزيد من عزلة إسرائيل دوليا
  • أول تعليق من حماس بشأن إحراق المستوطنين أحد المساجد في قرية مردا
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تحول فلسطين إلى جحيم لتصفية القضية
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات ومداهمات في مدن الضفة