الليلة.. السيمفوني بالأسلوب الأذربيجاني على المسرح الكبير
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر حفلًا لأوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو يلشين أديجوزالوف ومشاركة عازفة البيانو بجانا أخوندوفا وذلك في الساعة الثامنة مساء اليوم السبت الموافق 25 نوفمبر علي المسرح الكبير، وذلك بمناسبة مرور مائة عام على ميلاد زعيم اذربيجان حيدر علييف وبالتعاون مع سفارتها بالقاهرة.
يتضمن البرنامج مجموعة من أعمال أهم المؤلفين الموسيقيين فى أذربيجان منها كابريتشيو أذربيجان، كونشرتو للبيانو على نغمات عربية لـ فكرت اميروف، أداجيو وفالس من بالية الجميلات السبع لـ جارا جاراييف، كارفان لـ سلطان هايجبيوف، أداجيو من باليه الخير والشر لـ توفيق باكهانوف وفالس كونشرتو لـ نيازي.
نبذة عن حيدر علييف
الجدير بالذكر أنه حيدر علييف 1923 - 2003 الرئيس السابق لأذربيجان والزعيم القومي العام،عمل طوال حياته على تعزيز سيادة واستقلال ووحدة أراضي جمهورية أذربيجان شهد عهده فترة التغيرات والتحولات الجذرية على طريق بناء الدولة الحديثة، دخلت أذربيجان بقيادته مرحلة جديدة من تاريخها المعاصر وأصبحت دولة فاعلة في المجتمع الدولي ولفتت أنظار العالم إلى الدولة الصاعدة في منطقة القوقاز، كان للسكان القائد الوحيد حتى ان الشعب منحه لقب «الأب».
حفل الفرقة القومية العربية للموسيقى
ومن ناحية أخرى، أحييت الفرقة القومية العربية للموسيقى حفل غنائي، الخميس الماضي، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بقيادة المايسترو دكتور مصطفى حلمى، وبمشاركة كل من الفنانة آيات فاروق، والفنان أحمد عفت، والفنانة منار سمير، والفنان سامح منير، والفنان أشرف وليد، والفنانة إيناس عز الدين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسرح الكبير حفل السيمفونى الفرقة القومية العربية للموسيقى
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى أذربيجان للمشاركة في قمَّة القادة الدينيِّين للتعاون بين الأديان
توجَّه الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى أذربيجان لحضور الدَّورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP29)، والمشاركة في القمَّة العالمية للزعماء الدينيين التي تُعقد في الخامس والسادس من نوفمبر الجاري، حيث سيلقي فضيلته كلمةً رئيسية في المؤتمر.
وصرَّح فضيلةُ المفتي قُبيل مغادرته بأن هذه المشاركة في الحدث العالمي تأتي كرسالة من دار الإفتاء المصرية لدعم القيم الإنسانية وتعزيز التعاون بين الأديان في حلِّ القضايا العالمية، وعلى رأسها قضايا تغير المناخ، مضيفًا: "سنعمل من خلال هذه القمة على تعزيز الحوار ونقل موقف موحَّد من قادة الأديان، يركز على حماية البيئة ويدعو إلى وقف الصراعات والحروب التي تهدِّد استقرار الإنسانية".
وأكَّد فضيلةُ المفتي أنَّ الأديان لها دَور محوري في نشر الوعي البيئي، والالتزام الأخلاقي تجاه الأرض التي استخلفنا الله فيها، مشددًا على أنَّ الهدف من هذا اللقاء هو توحيد الجهود لتحقيق السلام والاستدامة البيئية للأجيال القادمة.
فى سياق أخر.. استقبل فضيلةُ الدكتور نظيَرعياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، محمد تريد سفيان، سفير ماليزيا بالقاهرة، لبحث سُبل تعزيز التعاون الإفتائي وتأهيل المفتين بين دار الإفتاء المصرية ومؤسسات الإفتاء في ماليزيا.
في بداية اللقاء، رحَّب فضيلةُ المفتي بالسفير وهنَّأه على تكليفه سفيرًا لماليزيا في مصر، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهمته.
وأكَّد فضيلته على عمق العَلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا على مستوى القيادة والشعب، مشيرًا إلى متانة الصداقة التي تربط دار الإفتاء المصرية بطلاب العلم الماليزيين الذين يأتون إلى مصر بحثًا عن المعرفة، وأن هؤلاء الطلبة يتميزون بحسن السلوك والاجتهاد في تحصيل العلم.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن العلاقات الدينية بين البلدين شهدت دفعة جديدة بعد زيارة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأخيرة إلى ماليزيا.
كما أبدى فضيلةُ المفتي استعدادَ دار الإفتاء التام لتقديم برامج تدريبية وتبادل الخبرات مع ماليزيا في مجالات دينية مختلفة، خاصة في مكافحة الفكر المتطرف وتأهيل المفتين.
وذكر إمكانية التعاون من خلال مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا الذي أنشأته دار الإفتاء لرصد ومواجهة الفكر المتطرف وإعداد المواد العلمية والبحثية في هذا الشأن، مع تأكيد حرص المركز على التوسع في نشاطاته لتشمل منطقة جنوب شرق آسيا عبر التعاون مع ماليزيا، بحيث تكون انطلاقة جديدة وتعاونًا مثمرًا في مواجهة الفكر المتطرف.
كما تطرق الجانبان إلى إمكانية إعداد ورش عمل وبرامج تدريبية مشتركة يستفيد منها المجتمعان المصري والماليزي، إلى جانب تعزيز تبادل الزيارات العلمية والخبرات الإفتائية.
من جانبه، أعرب السفير الماليزي عن شكره لدار الإفتاء على البرامج التدريبية التي استفاد منها الطلاب الماليزيون على مدار السنوات الماضية، معبرًا عن أمله في استمرارية هذا التعاون وتطويره في المستقبل.
وأضاف السفير: "أود أن أؤكد أن طلابنا الماليزيين الذين يدرسون في مصر يعكسون روح التعاون بين بلدينا، وهم يمثلون مستقبلًا واعدًا لتعزيز العلاقات الثقافية والدينية، ونحن نتطلع إلى تنفيذ المزيد من المشاريع المشتركة، سواء في مجال التدريب أو تبادل المعرفة الإفتائية، لضمان تعزيز الفهم المشترك والقيم الإنسانية بين شعبينا."
وأكد السفير الماليزي أن بلاده حريصة أشد الحرص على توسيع آفاق التعاون مع دار الإفتاء المصرية، وتعزيز استفادة الطلبة الماليزيين من البرامج التدريبية التي تقدمها الدار في مجال تدريب المفتين ومواجهة الفكر المتطرف.