محمد حسن (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «المنصة الجديدة» تستقبل كأس «جائزة أبوظبي» «الفورمولا-1» يترقب «أبطال المستقبل»


برعاية ودعم ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، تدشن القرية، موسمها الجديد لسباقات القدرة، صباح الأحد، بسباق كأس عيد الاتحاد، ضمن احتفالات الدولة والقرية بعيد الاتحاد الـ 52.


ويقام السباق لمسافة 120 كلم، بمشاركة أبرز الفرسان والفارسات يمثلون مختلف إسطبلات وأندية الفروسية بالدولة، ويعتبر من أبرز البطولات خلال الموسم، ويحظى باهتمام الفرسان والمدربين والملاك الذين يتطلعون إلى وضع بصماتهم في سجل البطولة.
وتنظم السباق قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، بالتنسيق مع اتحاد الفروسية والسباق، وقسمت مسافته البالغة 120 كلم، إلى أربع مراحل، تبلغ مسافة المرحلة الأولى 40 كلم، وتم ترسيمها بالأعلام الزرقاء، وتبلغ مسافة الثانية التي رُسمت بالأعلام الصفراء 35 كلم، فيما تبلغ مسافة الثالثة التي تم ترسيمها بالأعلام الحمراء 25 كلم، وتبلغ مسافة المرحلة الرابعة والأخيرة، والتي تم ترسيمها بالأعلام البيضاء 20 كلم.
وأُجريت إجراءات وزن الفرسان، وعمليات الفحص البيطري للخيول لاعتماد مشاركتها، وتقرر أن يكون عمر الحصان المشارك في السباق 6 سنوات فما فوق، وأن يكون الحد الأعلى لنبض الجواد 64 نبضة في الدقيقة، كما تقرر أن يكون الحد الأدنى لوزن الفارس أو الفارسة 60 كجم، وتتخلل السباق فترات راحة إجبارية للخيول والفرسان تتراوح بين 50 و40 دقيقة.
وتحمل الفارسة شرينه الفلاسي لقب النسخة الماضية من السباق، عندما تُوجت بالكأس على صهوة «سرافين» لإسطبلات المغاوير، قاطعة المسافة بزمن 4:05:47 ساعة، وبمعدل سرعة بلغ 29.29 كلم في الساعة، وجاء في المركز الثاني الفارس منصور خميس على صهوة «أميرة» لإسطبلات «أف 3» بزمن 4:06:34 ساعة، فيما حل في المركز الثالث الفارس إبراهيم سبيل على صهوة «شا شهم» لإسطبلات الوثبة بزمن 4:07:22 ساعة.
وتطلق قرية الإمارات العالمية الهوية المؤسسية، بالتزامن مع انطلاقة السباق لتواكب احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ 52، حيث أعدت الدليل المتكامل للهوية المؤسسية التي تستلهم عناصرها من قيم الوطن، وسعف النخيل مصدراً للإلهام، وتصميم لغة بصرية تعبر عن روح الفريق، والكثبان الرملية لتعبر عن الهوية الوطنية، وشجرة الداماس التي تعبر عن الانتماء، ومياه الخليج للتعبير عن الشفافية، وعناصر التراث لتعبر عن التواصل، وحاضنة اللؤلؤ التي تعبر عن المعاصرة، ويعد الشعار أكثر العناصر أهمية للهوية المرئية الذي يجمع العديد من التفاصيل.
وأكد مسلم العامري، مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، أن القرية برعاية وتوجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أكملت استعداداتها لاستضافة أول سباقاتها لهذا الموسم، وهو سباق كأس عيد الاتحاد.
وقال: فرق العمل في القرية قامت بجهود كبيرة للتجهيز لسباقات الموسم الجديد، من أجل توفير أفضل الظروف للمشاركين في السباقات المختلفة، والحضور في القرية خلال السباقات من عشاق رياضة القدرة والتحمل، مع توفير كل المتطلبات الخاصة بالموسم.
وأضاف: استهلال القرية موسمها بكأس عيد الاتحاد يحمل مدلولات جيدة، بوصفه مناسبة وطنية سعيدة ومهمة تضعنا أمام التحدي الكبير بإخراج الحدث بصورة تؤكد روعة المناسبة والاسم الكبير الذي يحمله السباق.
من جانبه، أكد محمد الحضرمي، مدير الفعاليات في القرية، جاهزية فرق العمل لتنظيم سباق كأس عيد الاتحاد، مشيراً إلى أنه تم توفير كل الاحتياجات، لإخراجه بصورة رائعة وجميلة.
وقال: سباق كأس عيد الاتحاد يحظى بمنافسة قوية بفضل حرص الإسطبلات على الدفع بنخبة الفرسان والفارسات، بهدف التتويج بلقب يحمل اسم مناسبة عزيزة علينا جميعاً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الوثبة قرية الإمارات العالمية للقدرة عيد الاتحاد سباقات القدرة قریة الإمارات العالمیة کأس عید الاتحاد

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعزّز مكانتها كمركز متقدم للتكنولوجيا المالية

عزز قطاع التكنولوجيا المالية في الإمارات مكانته المهمة، بعد أن شهد تطورات كبيرة خلال الأعوام القليلة الماضية، أسهمت في تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي رائد في هذا القطاع.
واستثمرت المصارف المحلية لوحدها أكثر من 3.7 مليار درهم في القطاع خلال السنوات الماضية، فيما رفعت الإمارات نصيبها من الاستثمارات العالمية في قطاع التكنولوجيا المالية مستفيدة من البنية الرقمية والتكنولوجية المتطورة، ومرونة بيئة العمل المالي، إضافة إلى كون الإمارات موطناً ووجهة أساسية للكثير من الثروات العالمية.
ويلعب قطاع التكنولوجيا المالية دوراً مهماً في دفع عجلة النمو الاقتصادي، من خلال توفير فرص عمل جديدة وتعزيز الشمول المالي ودفع الابتكار.
وقال جمال صالح، المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات، إن رحلة التحول الرقمي، تحت إشراف وتوجيه مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي أسهمت في تعزيز قطاع التكنولوجيا المالية في الدولة، مشيرا إلى أن استثمارات المصارف المحلية في القطاع أسهمت في توفير أفضل الخدمات التكنولوجية والرقمية للعملاء في بيئة مصرفية آمنة وموثوقة.
وأكد أن المصرف المركزي يعتبر رائداً في تطوير الأطر التشريعية والرقابية اللازمة، مما رسخ مكانة الإمارات كمركز إقليمي للتكنولوجيا المالية، مضيفاً أنه وفي ظل هذه البيئة المحفزة، وتنامي الطلب على الخدمات المالية الرقمية المتطورة، فإن آفاق نمو التكنولوجيا المالية محلياً تبدو واعدة .
وأشار إلى أهمية تعاون المؤسسات المالية والمصرفية مع شركات التكنولوجيا المالية في تطوير الحلول المبتكرة لتلبية متطلبات مختلف شرائح العملاء، وذلك عبر دمجهم بين الخبرات والقدرات المصرفية والمالية المشتركة، والآفاق الواسعة للتقنيات المتطورة، خاصةً في تحليل البيانات وإمكانات الذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أن التكنولوجيا المالية تتطلب المزيد من الاستثمارات النوعية لمواكبة التطورات والمواءمة بين تلبية متطلبات العملاء وضمان منظومة آمنة وسلسة.
وبحسب "كي بي أم جي" للاستشارات والتدقيق، فإن دولة الإمارات تواصل تطورها لتصبح مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا المالية، مما يجذب اهتمامًا إضافيًا من المستثمرين العالميين وأحجام الصفقات الأكبر.
ووفق "إنوفيت فايننس" للخدمات المالية والاستشارية، فإنة وبالرغم من تراجع الاستثمارات العالمية في التكنولوجيا المالية خلال 2023 بنسبة 42 فالمائة، فقد ارتفعت هذه الاستثمارات في الإمارات بنحو 92 في المائة في هذا القطاع لتصل إلى 1.3 مليار دولار عبر 54 صفقة، لتحل للمرة الأولى ضمن المراكز العشرة الأولى، مدعومة باللوائح التنظيمية الصديقة للتكنولوجيا المالية والاعتماد على نطاق واسع للخدمات المصرفية الرقمية.
من جانبه قال نور صبري، مدير رئيسي في أكسنتشر العالمية للاستشارات، إن الكثير من العوامل أسهمت في نمو قطاع التكنولوجيا المالية في الإمارات، وعلى رأسها البيئة التنظيمية الاستباقية ذات المرونة العالية التي كانت قادرة على خلق بيئة تشريعية لعمل شركات التكنولوجيا المالية وللقطاع بشكل عام.

أخبار ذات صلة زيادة ملحوظة في النشاط التجاري للقطاع الخاص غير النفطي في الإمارات رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بيلاروسيا بذكرى استقلال بلاده

وأكد أن الإمارات تعتبر دولة ذات سيولة مرتفعة سواء من حيث الثروات المحلية أو من حيث كونها وجهة رئيسية للثروات العالمية، إضافة إلى تطور البيئة الرقمية والتكنولوجية، وكثرة المناطق الحرة الجاذبة للاستثمارات الجديدة، وكذلك بيئة العمل المالية المتطورة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الإمارات تعزّز مكانتها كمركز متقدم للتكنولوجيا المالية
  • المنظمة العالمية للأرصاد تثمن جهود الأرصاد السعودية في إنجاح موسم الحج
  • رهان أشباه الموصلات.. إلى أين وصل السباق السعودي-الإماراتي؟
  • «الدعم السريع» تهاجم قرية «بجيجة» بالحصاحيصا
  • الاحتلال يهدم العراقيب للمرة الـ227.. أقيمت في الحكم العثماني
  • الاحتلال يقتحم قرية تل بنابلس ويحتجز عددًا من الشبان
  • نيوم يتعاقد مع محترف الاتحاد
  • الإمارات والتنافسية العالمية
  • الإعلام المغربي يثمّن مشاركة الإمارات بـ «موسم طانطان 2024»
  • سفراء يزورون جناح الدولة في «موسم طانطان الثقافي 2024»