كأس عيد الاتحاد للقدرة يدشن موسم قرية الإمارات العالمية بالوثبة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
محمد حسن (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
برعاية ودعم ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، تدشن القرية، موسمها الجديد لسباقات القدرة، صباح الأحد، بسباق كأس عيد الاتحاد، ضمن احتفالات الدولة والقرية بعيد الاتحاد الـ 52.
ويقام السباق لمسافة 120 كلم، بمشاركة أبرز الفرسان والفارسات يمثلون مختلف إسطبلات وأندية الفروسية بالدولة، ويعتبر من أبرز البطولات خلال الموسم، ويحظى باهتمام الفرسان والمدربين والملاك الذين يتطلعون إلى وضع بصماتهم في سجل البطولة.
وتنظم السباق قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، بالتنسيق مع اتحاد الفروسية والسباق، وقسمت مسافته البالغة 120 كلم، إلى أربع مراحل، تبلغ مسافة المرحلة الأولى 40 كلم، وتم ترسيمها بالأعلام الزرقاء، وتبلغ مسافة الثانية التي رُسمت بالأعلام الصفراء 35 كلم، فيما تبلغ مسافة الثالثة التي تم ترسيمها بالأعلام الحمراء 25 كلم، وتبلغ مسافة المرحلة الرابعة والأخيرة، والتي تم ترسيمها بالأعلام البيضاء 20 كلم.
وأُجريت إجراءات وزن الفرسان، وعمليات الفحص البيطري للخيول لاعتماد مشاركتها، وتقرر أن يكون عمر الحصان المشارك في السباق 6 سنوات فما فوق، وأن يكون الحد الأعلى لنبض الجواد 64 نبضة في الدقيقة، كما تقرر أن يكون الحد الأدنى لوزن الفارس أو الفارسة 60 كجم، وتتخلل السباق فترات راحة إجبارية للخيول والفرسان تتراوح بين 50 و40 دقيقة.
وتحمل الفارسة شرينه الفلاسي لقب النسخة الماضية من السباق، عندما تُوجت بالكأس على صهوة «سرافين» لإسطبلات المغاوير، قاطعة المسافة بزمن 4:05:47 ساعة، وبمعدل سرعة بلغ 29.29 كلم في الساعة، وجاء في المركز الثاني الفارس منصور خميس على صهوة «أميرة» لإسطبلات «أف 3» بزمن 4:06:34 ساعة، فيما حل في المركز الثالث الفارس إبراهيم سبيل على صهوة «شا شهم» لإسطبلات الوثبة بزمن 4:07:22 ساعة.
وتطلق قرية الإمارات العالمية الهوية المؤسسية، بالتزامن مع انطلاقة السباق لتواكب احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ 52، حيث أعدت الدليل المتكامل للهوية المؤسسية التي تستلهم عناصرها من قيم الوطن، وسعف النخيل مصدراً للإلهام، وتصميم لغة بصرية تعبر عن روح الفريق، والكثبان الرملية لتعبر عن الهوية الوطنية، وشجرة الداماس التي تعبر عن الانتماء، ومياه الخليج للتعبير عن الشفافية، وعناصر التراث لتعبر عن التواصل، وحاضنة اللؤلؤ التي تعبر عن المعاصرة، ويعد الشعار أكثر العناصر أهمية للهوية المرئية الذي يجمع العديد من التفاصيل.
وأكد مسلم العامري، مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، أن القرية برعاية وتوجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أكملت استعداداتها لاستضافة أول سباقاتها لهذا الموسم، وهو سباق كأس عيد الاتحاد.
وقال: فرق العمل في القرية قامت بجهود كبيرة للتجهيز لسباقات الموسم الجديد، من أجل توفير أفضل الظروف للمشاركين في السباقات المختلفة، والحضور في القرية خلال السباقات من عشاق رياضة القدرة والتحمل، مع توفير كل المتطلبات الخاصة بالموسم.
وأضاف: استهلال القرية موسمها بكأس عيد الاتحاد يحمل مدلولات جيدة، بوصفه مناسبة وطنية سعيدة ومهمة تضعنا أمام التحدي الكبير بإخراج الحدث بصورة تؤكد روعة المناسبة والاسم الكبير الذي يحمله السباق.
من جانبه، أكد محمد الحضرمي، مدير الفعاليات في القرية، جاهزية فرق العمل لتنظيم سباق كأس عيد الاتحاد، مشيراً إلى أنه تم توفير كل الاحتياجات، لإخراجه بصورة رائعة وجميلة.
وقال: سباق كأس عيد الاتحاد يحظى بمنافسة قوية بفضل حرص الإسطبلات على الدفع بنخبة الفرسان والفارسات، بهدف التتويج بلقب يحمل اسم مناسبة عزيزة علينا جميعاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الوثبة قرية الإمارات العالمية للقدرة عيد الاتحاد سباقات القدرة قریة الإمارات العالمیة کأس عید الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ناشونال إنترست: هل تستطيع أوروبا إعادة ضبط السياسة العالمية؟
قال موقع ناشونال إنترست إن الولايات المتحدة في ظل ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية، تشكل فرصة لأوروبا للوقوف لحظة في دائرة الضوء، والصعود كفاعل مستقل، لا للدفاع عن نفسها فقط، ولكن كوسيط بين اثنتين من أكثر القوى العظمى خلافا في العالم، وهما واشنطن وبكين.
وتساءل الموقع -في مقال بقلم سيمينغتون سميث- هل يغتنم الاتحاد الأوروبي هذه الفرصة أم يدعها تفلت من بين يديه؟ مشيرا إلى أن ترامب بدأ إعادة هيكلة ضخمة للحكومة الفدرالية، وعين وزراء من صقور مناهضة للصين ومشككين في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مما يشير إلى أن أميركا مهتمة بتصفية الحسابات أكثر من الحفاظ على التحالفات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مهمتها نقل الاستخبارات.. تعرف على وحدة سابير الإسرائيلية الغامضةlist 2 of 2هآرتس: الخلاف بين ترامب وحلفائه بمصر والأردن لصالح حماسend of listومع إصرار واشنطن على التعامل مع الأصدقاء مثل كندا، والمنافسين مثل الصين، بمقادير متساوية من العداء، يجد الاتحاد الأوروبي فرصة لا تتكرر للصعود كفاعل مستقل، ولكن ذلك يتطلب التحول من عضو حذر في جوقة إلى قائد لحفل موسيقي عالمي جديد، حسب تعبير الكاتب.
وأشار الكاتب إلى أن ازدراء ترامب المسرحي للناتو وحماسه للرسوم الجمركية أوضح لأوروبا أن صبر أميركا على تمويل أمنها وتركها تتاجر مع بكين، قد انتهى.
ما وراء القوة العسكريةوفي وقت تتناوش فيه واشنطن وبكين، تجد أوروبا نفسها في موقف قوي بشكل غير متوقع، خاصة أن قوتها الحقيقية لم تكن أبدا في حاملات الطائرات ولا الأسلحة الأكثر تقدما، بل في قدرتها على تشكيل المعايير والتطلعات العالمية.
إعلانفعندما تصدر بروكسل مراسيمها التنظيمية، فإن عمالقة وادي السيليكون ومليارديرات بكين يمتثلون لها، ليس من منطلق أي ولع خاص بالقيم الأوروبية، ولكن من باب الاحترام للواقع البسيط المتمثل في قوة الاقتصاد الأوروبي الذي يمثل سدس الاقتصاد العالمي.
ويبلغ إجمالي اقتصاد الاتحاد الأوروبي 19.4 تريليون دولار، وهو ينافس الاقتصاد الأميركي. ويتموقع اليورو في مكان مريح باعتباره العملة الاحتياطية الثانية في العالم، كما تتدفق الاستثمارات الأوروبية إلى الخارج بنحو 10.7 تريليونات دولار، وتجذب 8.1 تريليونات دولار في المقابل.
ومن دور الأزياء في باريس إلى معاهد البحوث البريطانية وكروم العنب الإيطالية، إلى أستوديوهات التصميم في الشمال الأوروبي، تشكل أوروبا الكيفية التي يفكر بها العالم في الحياة، ويتدفق نصف سياح العالم إلى المدن الأوروبية لا لالتقاط الصور أمام برج إيفل، بل لتجربة واستيعاب أسلوب حياة قديم لا يمكن للاستهلاك الأميركي ولا رأسمالية الدولة الصينية تكراره، مما يمنح الاتحاد الأوروبي ثِقلا لا يوجد في الكتل الأخرى.
وبالنسبة للاقتصادات النامية -كما يرى الكاتب- يستطيع الاتحاد الأوروبي الصاعد أن يقدم طريقا ثالثا مختلفا عن الولاء الذي تطالب به واشنطن وبكين، وهو شراكة حقيقية قائمة على المنطق والحس السليم.
نموذج جديدوإذا تمكن الاتحاد الأوروبي من التغلب على انقساماته الداخلية وتبسيط عملياته البيروقراطية، فلن يبقى "تأثير بروكسل" مقتصرا على ممارسات الأعمال العالمية فحسب، بل سيوفر للقوى الناشئة وسيلة للتطور والازدهار، دون أن تصبح بيدقا في يد شخص آخر، وهو ما سيجعل من أوروبا الموحدة قوة تنظيمية عظمى، وثقلا موازنا لسياسات القوى العظمى.
ولكي ينجح هذا النفوذ لا بد أن تتغلب أوروبا على أعظم نقاط ضعفها، لأن هذه ليست مجرد فرصة لتعزيز أمنها أو توسيع نفوذها، بل فرصة لإعادة تعريف الزعامة العالمية للقرن الـ21.
إعلانومع تراجع واشنطن إلى الانعزالية التي يفرضها ترامب، وصراع بكين مع حدودها، تستطيع أوروبا أن تظهر كوسيط أساسي، وتقدم شيئا نادرا على نحو متزايد في السياسة العالمية، ألا وهو التطور.
وخلص الكاتب إلى أن رد فعل أوروبا في السنوات الأربع المقبلة، سيحدد ما إذا كانت ستغتنم هذه اللحظة أم تفلت منها، مشيرا إلى أن أوروبا التي خرجت ذات يوم من العصور الوسطى إلى عصر النهضة، ومن ظلام التعصب الديني إلى التنوير، تقف الآن على عتبة التحول، ولم يعد الوقت مناسبا للتردد البيروقراطي واجتماعات اللجان غير المثمرة، لأن الأسس أصبحت قائمة لنهضة أوروبية جديدة.