أمزازي يترأس وفدا من المسؤولين لتفقد أحوال ساكنة المناطق المتضررة من الزلزال (صور)
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
زار سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، ساكنة عدد من الدواوير المتضررة من زلزال الحوز على مستوى إقليم تارودانت.
الوالي كان مرفوقا بالسلطات الإقليمية لتارودانت، وكلا من قائد الحامية العسكرية، والقادة الجهويين للدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية والمدراء الجهويين للمصالح اللاممركزة بكل من قطاعات الصحة والتعليم والعمران والمياه والغابات، والوكالة الحضرية ووكالة الحوض المائي، والإسكان والتجهيز والتعاون الوطني، بالإضافة إلى ممثلين عن مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وخلال هذه الزيارة التفقدية، تمت زيارة ساكنة بعض الدواوير التابعة للنفوذ الترابي لقيادة اوزيوة على مستوى الجماعات الترابية: ازيوة، تيسراس، اكيدي، أهل تيفنوت وتوبقال. حيث تمت معاينة فضاء خاص بإيواء المتضررين المحتملين من جراء موجة البرد التي تعرفها المنطقة كل سنة، وكذا تفعيل الإجراءات والتدابير التي ستقوم بها مختلف المصالح الإدارية، تحت إشراف السلطات الإقليمية لتارودانت في شخص السيد الكاتب العام، للحد من الآثار المحتملة لموجة البرد، وذلك بجماعة ازيوة، والجماعات الأخرى التابعة للإقليم.
وطيلة المسار، الرابط بين ازيوة وتوبقال، كانت للسيد الوالي محطات لقاء مباشر مع الساكنة التي عبرت عن انشغالاتها، سيما فيما يتعلق بالحصول على التعويضات والشروع في عملية إعادة بناء المساكن المتضررة من جراء الزلزال.
وبجماعة توبقال، قدمت مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، شروحات حول المنظومة التربوية بالمنطقة، كما أعطى السيد الوالي تعليماته، بضرورة تسريع بناء إعدادية بالجماعة السالفة الذكر، تعزيزا للعرض التربوي بالمنطقة.
وبالنسبة لقطاع الصحة أكد سعيد أمزازي على ضرورة تعزيز المنظومة الصحية بالمنطقة، وتوفير كل الإمكانيات للعناية بالأشخاص في وضعية هشة والنساء الحوامل.
وجدير بالإشارة إلى أن السيد الوالي زار بالمناسبة ورش تعلية سد المختار السوسي قبل أن يختتم هذه الزيارة بإعطاء توجيهاته، لمصالح التجهيز بضرورة التعجيل بتشييد منشآت فنية، على مختلف الأودية والمجاري المائية بالمنطقة، ولتعزيز الوقاية من ظاهرة تساقط الأحجار.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
ساكنة تسلطانت تغرق بالأزبال وغياب تام للمسؤولين
بقلم :زكرياء عبد الله
تعيش جماعة تسلطانت منذ أسبوع على وقع انتشار غير مسبوق للأزبال والنفايات، في مشهد يثير القلق ويعكس غيابًا واضحًا لأي تدخل من الجهات المسؤولة، ما أدى إلى حالة من الاستياء العارم وسط الساكنة.
وقد عبّر عدد من سكان دواوير لهبيشات والشريفية عن غضبهم واستيائهم الشديد من الوضع البيئي المتردي الذي أصبحت عليه المنطقة، معتبرين أن استمرار تراكم الأزبال وسط الأحياء السكنية والأسواق الأسبوعية ينذر بكارثة صحية، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وغياب آليات النظافة.
وأكدت فعاليات محلية أن الوضع الحالي لا يُهدد فقط جمالية المنطقة، بل يُنذر أيضًا بانتشار الأوبئة والأمراض، خاصة في صفوف الأطفال وكبار السن، داعين إلى تحرك عاجل من طرف المجلس الجماعي والسلطات المحلية لوضع حد لهذا الإهمال.
وتطالب الساكنة بضرورة تنظيم حملات نظافة مستعجلة، وتعزيز أسطول جمع النفايات، إلى جانب محاسبة المتسببين في هذا التسيب البيئي، حفاظًا على صحة المواطنين وسلامة المحيط.