القيادة السعوديّة: عواصم عربيّة ستشهد انفراجات قريباً... وبيروت...
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن القيادة السعوديّة عواصم عربيّة ستشهد انفراجات قريباً . وبيروت .، الديار علي ضاحي يستشهد مرجع حكومي كبير بكلام قاله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اخيراً امام عدد من الشخصيات العربية والدولية .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات القيادة السعوديّة: عواصم عربيّة ستشهد انفراجات قريباً.
الديار: علي ضاحي-
يستشهد مرجع حكومي كبير بكلام قاله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اخيراً امام عدد من الشخصيات العربية والدولية واللبنانية، للدلالة على مدى سوء الوضع اللبناني وانسداد الافق السياسي والاقتصادي والمالي والحكومي والرئاسي.
ونقل المرجع عن بن سلمان انه لفت الى ان عددا من العواصم العربية ستشهد انفراجات قريبة من اليمن الى العراق الى سوريا وستصلها اخبار سارة قريباً، الا ان بيروت ورغم حصتها في الانفراجات، الا انها لن تكون في المدى المنظور، وسيكون هناك فترة انتظار لن تقل عن تشرين الاول المقبل، وربما نهاية العام!
وفي الملف اللبناني ايضاً، يكشف المرجع امام زواره، عن وضع اقتصادي ضاغط للغاية.
ولم يُوفر المرجع الاميركيين من «لمسات» واضحة فيه. ويتوقع ان يكون هذان الشهران ( اي تموز وآب) ضاغطين للغاية اقتصادياً ومالياً، وقد لا يكون هناك انفراجات قبل نهاية ايلول!
وعن عودة الموفد الفرنسي الرئاسي جان ايف لودريان، يكشف المرجع ان الحكومة تبلغت عبر وزارة الخارجية، ان موعد وصول لودريان الى بيروت سيكون الاثنين المقبل في 17 الجاري. ويشير الى ان لا تفاصيل عما يحمله لودريان في جعبته، ولم يأخذ الفريق المعاون له اية مواعيد لبنانية حتى الساعة.
وفي ملف الحوار الداخلي، وإمكانية عقد عدد من الجولات او جولة وحيدة برعاية لودريان في قصر الصنوبر، يرى المرجع ان لا جدوى من اي حوار داخلي، ومن دون اي تسوية دولية. فالداخل لا يرغب بأي حل وكل فريق متمسك بوجهة نظره وطرحه ومرشحه الرئاسي، وبالتالي يخلص المرجع الى ان كل ما يجري من تطورات هو تقطيع وقت في الوقت الدولي المستقطع!
وحول التهديدات الصهيونية والاعتداءات المتمادية من الغجر الى كفرشوبا، يكشف المرجع ان موفداً دولياً ابلغ الحكومة بأن العدو يطالب بإزالة خيمتي المقاومة من مزارع شبعا بأي طريقة والا سيلجأ الى الخيار العسكري، ولكن الرد اتى حازماً وصارماً من قيادة المقاومة بأن :»لا تفريط بالخيمتين والحرب التي يلوح بها العدو... لا تخيفنا»!
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ولي العهد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ثلاث عواصم خليجية تستعد لإستقبال الرئيس ترامب.. رسائل الردع وقرارات الحرب والسلام وتوقيع الصفقات
يترقب العالم نتائج زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة الى المنطقة ، حيث يستعد للقيام بأول جولة خارجية له في ولايته الثانية، حيث سيزور المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة في الفترة من 13 إلى 16 مايو 2025، وفقًا لما أعلنته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت.
وهذه ثاني رحلة دولية يجريها الرئيس الأميركي منذ تنصيبه في 20 يناير، بعد زيارته المقرّرة إلى الفاتيكان لحضور مراسم جنازة البابا فرنسيس السبت.
أهداف الزيارة
وتهدف الجولة إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع دول الخليج، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة، بما في ذلك الحرب في غزة والمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
كما يسعى ترامب إلى طمأنة شركاء الولايات المتحدة في الخليج بشأن التزام واشنطن بأمن المنطقة، ومناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، خاصة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية.
أبرز الملفات المطروحة في زيارة ترامب
ومن المتوقع أن تتناول المباحثات عدة ملفات رئيسية، أبرزها التهديد الإيراني عبر مناقشة سبل التصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة، خاصة في ظل المفاوضات النووية الجارية.
كما يحتمل مناقشة الوضع في غزة ببحث التطورات الأخيرة في الصراع بين إسرائيل وحماس، ودور دول الخليج في دعم جهود التهدئة وإعادة الإعمار، فضلاً عن التعاون الاقتصادي عبر استكشاف فرص جديدة للاستثمار والتعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، بما يعزز النمو الاقتصادي في المنطقة.
علاقات متينة ومصالح مشتركة
وسبق لترامب أن زار المملكة العربية السعودية في مايو 2017، وكانت تلك الزيارة الأولى له إلى الخارج كرئيس، حيث شهدت توقيع اتفاقيات تعاون اقتصادي وعسكري كبيرة.
كما استضاف قادة من دول الخليج في البيت الأبيض خلال ولايته الأولى، مما يعكس أهمية العلاقات الأمريكية الخليجية في استراتيجياته السياسية والاقتصادية.
وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث تتصاعد التوترات في غزة، وتستمر المفاوضات النووية مع إيران، مما يجعل من هذه الجولة اختبارًا حقيقيًا لتحالفات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وقدرتها على الحفاظ على استقرار المنطقة وتعزيز التعاون مع شركائها التقليديين.
ومن المتوقع أن تسفر هذه الجولة عن تعزيز العلاقات الثنائية، وتوقيع اتفاقيات جديدة في مجالات مختلفة، مما يعكس التزام الولايات المتحدة بدورها القيادي في المنطقة، وسعيها لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط