صحافة العرب:
2025-03-16@07:57:01 GMT

تناقض أوروبي عصيّ على الحل

تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT

تناقض أوروبي عصيّ على الحل

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تناقض أوروبي عصيّ على الحل، تناقض أوروبي عصيّ على الحلنزعات عنصرية متنامية في المجتمعات الأوروبية شديدة الكراهية للأجانب، خاصة من البلدان الإفريقية والعربية .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تناقض أوروبي عصيّ على الحل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تناقض أوروبي عصيّ على الحل

تناقض أوروبي عصيّ على الحل

نزعات عنصرية متنامية في المجتمعات الأوروبية شديدة الكراهية للأجانب، خاصة من البلدان الإفريقية والعربية والإسلامية عامة.

«تحتاج ألمانيا إلى 1,5 مليون مهاجر سنويًا، إذا كنا نريد الحفاظ على عدد القوة العاملة في ضوء هجرة حوالي 400 ألف مواطن خارج البلاد سنوياً».

أوروبا أمام تناقض عصي على الحل فهي في حاجة إلى المهاجرين الأجانب كأيدي عاملة، لكنها عاجزة عن قبول حقيقة أنهم من تكوين ثقافي وديني مختلف.

استقبال ميركل المهاجرين السوريين بعد تفجر الحرب في بلادهم، موقف وإن بدا إنسانياً، فإنه عبّر عن ادراكها لحاجة بلادها إلى أيدٍ عاملة شابة وبأعداد كبيرة.

أوروبا شديدة الكراهية للمهاجرين ليس بوسعها الاستغناء عن أيديهم العاملة فسبب الهجرة ليس فقط صعوبة أوضاعهم المعيشة وانعدام الأمن بل حاجة الاقتصاد الأوروبي لهم.

* * *

ليس خافياً حجم مأزق أوروبا، أو على الأقل بعض بلدانها، الناجم عن تناقض بيّن بين حاجتها إلى المزيد من الأيدي العاملة المهاجرة لتسسير عجلة اقتصادها، بسبب تراجع معدّلات الولادة بين مواطنيها الأصليين، والنزعة العنصرية المتنامية لدى هؤلاء الأخيرين ضد المهاجرين، والتي وجدت أحد تجلياتها، مؤخراً، في حادث قتل شرطي فرنسي لشاب فرنسي من أب جزائري، وهناك ما شبه الإجماع على أن بواعث ذلك تنمّ عن ميل عنصري متنام في أجهزة الدولة، بما فيها جهاز الشرطة والأمن.

أوروبا شديدة الكراهية للمهاجرين الأجانب من جهة، ليس بوسعها الاستغناء عن أيديهم العاملة من جهة أخرى، فسبب هذه الهجرة ليس فقط صعوبة الأوضاع المعيشية وانعدام الأمن في البلدان التي يأتي منها هؤلاء المهاجرون، رغم وجاهة هذا السبب، وإنما حاجة الاقتصاد الأوروبي لعملهم.

ومن أبلغ الأدلة الموقف الذي اتخذته المستشارة الألمانية السابقة ميركل من استقبال المهاجرين السوريين، بعد تفجر الحرب في بلدهم، فهذا الموقف، وإن بدا في الظاهر إنسانياً، فإنه عبّر عن ادراكها لحاجة بلادها إلى أيدٍ عاملة شابة وبأعداد كبيرة.

ولأننا سقنا المثال الألماني هنا، فمن المناسب الإشارة إلى تصريح أطلقه، مؤخراً، رئيس «معهد كيل للاقتصاد العالمي» في ألمانيا دعا فيه إلى السعي لجذب المزيد من المهاجرين لمواجهة نقص العمال المهرة، مشيراً إلى أن «أكبر عيب تنافسي ليس ضرائب الشركات، ولكن نقص العمال المهرة والتركيبة السكانية.. نحن بحاجة إلى مليون مهاجر».

لننتبه إلى الرقم الذي حدده الرجل، فهو لا يتحدث عن الألآف أو عشرات الألآف، وإنما عن مليون مهاجر، تحتاجهم بلاده، بالنظر إلى حجم اقتصادها الكبير، وفي الشرح قال: «تحتاج ألمانيا إلى 1,5 مليون مهاجر سنويًا، إذا كنا نريد الحفاظ على عدد القوة العاملة في ضوء هجرة حوالي 400 ألف مواطن خارج البلاد سنوياً».

ولأنه يرى ضروة ذلك فإنه طالب بضرورة أن يكون هناك انفتاح تجاه جذب المهاجرين بما يوازن نقص العمالة الماهرة، وهذا يفرض «حاجة ماسة إلى ثقافة ترحيب بالمهاجرين. لا بد أن يشعروا بالترحيب»، واصفاً ذلك بأنه «أهم إصلاح هيكلي. إنه يتطلب شجاعة لإحداث تغيير»، معتبراً ذلك أهم شرط للحفاظ على الوضع الاقتصادي لألمانيا.

حكماً من النزعات العنصرية المتنامية في المجتمعات الأوروبية شديدة الكراهية للأجانب، خاصة من البلدان الإفريقية والعربية، والإسلامية عامة، يمكن القول إن أوروبا أمام تناقض عصي على الحل، أو هكذا يبدو، فهي في حاجة إليهم كأيدي عاملة، لكنها عاجزة عن قبول حقيقة أنهم من تكوين ثقافي وديني مختلف.

*د. حسن مدن كاتب صحفي من البحرين

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على الحل

إقرأ أيضاً:

الكشف عن دور سعودي خفي ضد الحوثيين قد يكون مفتاح الحل

رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)

أكد تقرير موقع "aurora israel" الناطق بالإسبانية أن إسرائيل والتحالف الدولي فشلا على مدار العامين الماضيين في مواجهة التهديد المستمر من الحوثيين، وذلك رغم الجهود المبذولة من قبلهم لفرض توازن ردع مع الجماعة اليمنية.

وقد كشف التقرير عن تصاعد التوترات في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحوثيين لا يزالون يمثلون تهديدًا حيويًا لأمن إسرائيل ولبقية الأطراف في الصراع.

اقرأ أيضاً الريال اليمني ينهي تعاملات الأسبوع بسعر مفاجئ أمام الدولار والسعودي.. آخر تحديث 14 مارس، 2025 مفاجأة صادمة: أميركا وإسرائيل تتفقان على ترحيل سكان غزة إلى دول إفريقية 14 مارس، 2025

في تقريره، قال الموقع العبري إن الحوثيين، الذين كانوا قد أوقفوا هجماتهم على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، أعلنوا مؤخرًا عن استعدادهم لاستئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية في حال استأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة.

كما هددوا بشن هجمات مباشرة على إسرائيل إذا استمرت العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني.

 

فشل الردع وعودة التصعيد:

وأشار الموقع إلى أن الفشل في تحقيق توازن الردع ضد الحوثيين خلال العامين الماضيين كان واضحًا، رغم التحركات العسكرية والسياسية التي قامت بها إسرائيل والتحالف الدولي.

وبحسب التقرير، فإن الجماعة اليمنية لا تزال بعيدًا عن التحييد، ولا يشعر قادتها بالإحباط بل بالعكس، فإنهم يشعرون بالثقة بعد تصعيد المواجهات مع الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقد وصف التقرير الحوثيين بأنهم يعتبرون أنفسهم "قادة محور المقاومة"، مستعدين لتقديم الدعم الكامل لحركة حماس في غزة، مما يعكس عمق العلاقة بينهم وبين المجموعات التي تحارب إسرائيل في المنطقة. وأكد الموقع أن هذا الواقع يتطلب من إسرائيل والولايات المتحدة إعادة النظر في استراتيجياتهما تجاه الحوثيين، حيث فشلت التدابير الاقتصادية والعسكرية المتخذة حتى الآن في إضعاف هذه الجماعة.

 

الدور السعودي: ضرورة الدعم من وراء الكواليس:

بالرغم من الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي ترامب ضد الحوثيين، مثل إعادة تصنيفهم كمنظمة إرهابية، إلا أن هناك شكوكًا جدية حول تأثير هذه الإجراءات.

وأشار التقرير إلى أنه من الضروري أن تتبنى الولايات المتحدة استراتيجية جديدة تتضمن عمليات هجومية مستمرة ضد الحوثيين، بدلًا من الهجمات المتقطعة على بنيتهم التحتية.

ويُستدعى هنا دور المملكة العربية السعودية، حيث يشير التقرير إلى أنه من الضروري أن تضغط الولايات المتحدة على الرياض للانضمام إلى التحالف الدولي ضد الحوثيين، حتى وإن كان ذلك من خلف الكواليس.

الدعم السعودي، سواء كان علنيًا أو غير مباشر، يعتبر جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية المطلوبة للحد من هذا التهديد المتزايد، إذ أن المملكة تعد لاعبًا رئيسيًا في المنطقة ولها تأثير كبير في محيطها الخليجي والعربي.

 

التحدي المستمر في البحر الأحمر:

ما زال الحوثيون يشكلون تهديدًا خطيرًا في البحر الأحمر، حيث يواصلون استهداف السفن التجارية والدولية، مما يعكر صفو التجارة الدولية ويزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

وقد أعرب خبراء الأمن عن ضرورة إيجاد حلول طويلة الأمد لمواجهة هذا التهديد، بما في ذلك استهداف قدرات الحوثيين في إطلاق الصواريخ والقيادة المركزية.

في الختام، أكد الموقع أن التحديات التي تفرضها جماعة الحوثيين تستدعي تبني استراتيجية جديدة وشاملة. إذا كانت إسرائيل والتحالف الدولي يرغبان في تحقيق نجاح حقيقي، فإنه لا بد من تحديث استراتيجياتهم الحالية، مع إشراك المملكة العربية السعودية في دعم هذه الجهود من وراء الكواليس.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء المجر: نطالب باتحاد أوروبي دون أوكرانيا
  • المجر: نطالب باتحاد أوروبي بدون أوكرانيا
  • أرملة حلمي بكر : لسه بسمع صوته في الأوضة .. فيديو
  • الكشف عن دور سعودي خفي ضد الحوثيين قد يكون مفتاح الحل
  • قرار أمريكي أوروبي مشترك بحجب قناة الأقصى
  • صناعة الكراهية وإعادة إنتاج الخطاب الطائفي - التواصل الاجتماعي أنموذجًا
  • بعثة الأمم المتحدة في ليبيا: خطاب الكراهية ضد المهاجرين يؤجج التوتر
  • بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟
  • عون: الحل بتطبيق بقية بنود الطائف
  • البعثة الأممية تعرب عن قلقها إزاء “خطاب الكراهية ضد المهاجرين”