ليبيا – قال المحلل السياسي، كامل المرعاش، إن مبادرة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي الأخيرة تعد من أهم مبادراته منذ أن ترأس البعثة الأممية، وتعبر عن فهم واقعي للأزمة الليبية، وتوجه حقيقي لوضع اليد على الجرح وعلاجه.

المرعاش وفي حديث لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن الأطراف الخمسة المدعوة تعد الأساسية في الصراع الليبي – الليبي، وهي أيضًا من تحظى بالدعم الإقليمي والدولي المعطل حسب توجهات كل منها، واجتماع هذه الأطراف مع بعضها وجهًا لوجه سيكون الاختبار الأكبر لصدق نواياها في فك الانسداد السياسي، والتوافق على عودة ليبيا للاستقرار.

ورأى المرعاش أنه لإنجاح هذه المبادرة المهمة، لا بد من أن تتحقق الشروط التالية: أولًا أن تعقد اجتماعاتها في العاصمة طرابلس حصرًا، وأن يكون على رأس وفودها قادة المؤسسات المدعوة، وهم: عقيلة صالح رئيس البرلمان، محمد تكالة رئيس مجلس الدولة، المشير خليفة حفتر قائد الجيش، رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ولا يسمح بتمثيل أي شخصيات أخرى عنها”.

وأضاف أن الشرط الثاني: “نقطتان في جدول الأعمال لا ثالث لهما، الاتفاق على القانون الانتخابي وتحديد تاريخ الانتخابات الرئاسية والتشريعية في مدة لا تتجاوز 6 أشهر، والاتفاق على تشكيل حكومة موحدة مصغرة مهمتها الأساسية الإعداد للانتخابات والإشراف عليها”.

أما الشرط الثالث وفق المرعاش فهو: “دعوة الدول المتدخلة في ليبيا بصفة مراقب في الاجتماعات، وتكون الاجتماعات برئاسة البعثة الأممية، لترفع تقريرًا نزيهًا عقب انتهائها مباشرة إلى مجلس الأمن الدولي، وإعلان ذلك للشعب الليبي”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرًا للدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت قيادة إدارة العمليات العسكرية في سوريا، اليوم السبت، عن تعيين مرهف أبو قصرة وزيرًا للدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية.

ويأتي تعيين أبو قصرة، الذي كان يُعرف سابقًا باسم "أبو حسن 600"، بعد أن شغل منصب القائد العام للجناح العسكري لـ "هيئة تحرير الشام"، ليصبح بذلك أحد أبرز القادة في إدارة العمليات العسكرية التي أطاحت بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

ينحدر أبو قصرة من مدينة حلفايا في ريف حماة، ويحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة الزراعية.

وقبيل الإعلان عن تعيين أبو قصرة، كشفت إدارة العمليات العسكرية أن قائدها، أحمد الشرع المعروف بـ "أبو محمد الجولاني"، قد عقد اجتماعًا مع قادة الفصائل العسكرية لمناقشة الهيكل المستقبلي للمؤسسة العسكرية في سوريا.

وذكرت وسائل إعلام سورية أن الشرع أكد خلال الاجتماع أن الفصائل العسكرية سيتم دمجها لتشكيل مؤسسة موحدة "تحت إشراف وزارة الدفاع في الجيش الجديد".

مقالات مشابهة

  • حكومة الدبيبة: المستشار العسكري التركي في ليبيا بحث مع الزوبي تبادل الخبرات
  • مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط يهنئ الشعب الليبي بمناسبة الذكرى الـ 73 لاستقلال ليبيا
  • مجلسا النواب والدولة في ليبيا يستغربان تدخل الخارجية الليبية في لقائهم في المغرب
  • رجل أعمال مغربي مرشح لمنصب وزاري في حكومة فرنسا الجديدة
  • أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، عن تمديد مبادرة “عام الاستدامة” لتشمل عام 2024
  • تعيين مرهف أبو قصرة وزيرًا للدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية
  • رئيس مجلس النواب يشيد بجهود الهيئة الليبية للصيد البري والرماية
  • قزيط: مبادرة خوري جاءت في وقتها بعد فشل حكومة الدبيبة 
  • عقيلة صالح: ندعم كل مبادرة تحقق إرادة الشعب الليبي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • الباروني: خوري ستنجح في تشكيل حكومة جديدة