المرعاش: مبادرة باتيلي الأخيرة تعبر عن فهم واقعي للأزمة الليبية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي، كامل المرعاش، إن مبادرة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي الأخيرة تعد من أهم مبادراته منذ أن ترأس البعثة الأممية، وتعبر عن فهم واقعي للأزمة الليبية، وتوجه حقيقي لوضع اليد على الجرح وعلاجه.
المرعاش وفي حديث لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن الأطراف الخمسة المدعوة تعد الأساسية في الصراع الليبي – الليبي، وهي أيضًا من تحظى بالدعم الإقليمي والدولي المعطل حسب توجهات كل منها، واجتماع هذه الأطراف مع بعضها وجهًا لوجه سيكون الاختبار الأكبر لصدق نواياها في فك الانسداد السياسي، والتوافق على عودة ليبيا للاستقرار.
ورأى المرعاش أنه لإنجاح هذه المبادرة المهمة، لا بد من أن تتحقق الشروط التالية: أولًا أن تعقد اجتماعاتها في العاصمة طرابلس حصرًا، وأن يكون على رأس وفودها قادة المؤسسات المدعوة، وهم: عقيلة صالح رئيس البرلمان، محمد تكالة رئيس مجلس الدولة، المشير خليفة حفتر قائد الجيش، رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ولا يسمح بتمثيل أي شخصيات أخرى عنها”.
وأضاف أن الشرط الثاني: “نقطتان في جدول الأعمال لا ثالث لهما، الاتفاق على القانون الانتخابي وتحديد تاريخ الانتخابات الرئاسية والتشريعية في مدة لا تتجاوز 6 أشهر، والاتفاق على تشكيل حكومة موحدة مصغرة مهمتها الأساسية الإعداد للانتخابات والإشراف عليها”.
أما الشرط الثالث وفق المرعاش فهو: “دعوة الدول المتدخلة في ليبيا بصفة مراقب في الاجتماعات، وتكون الاجتماعات برئاسة البعثة الأممية، لترفع تقريرًا نزيهًا عقب انتهائها مباشرة إلى مجلس الأمن الدولي، وإعلان ذلك للشعب الليبي”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بن شرادة: إحاطات الأمم المتحدة تهتم بالمهاجرين وتتجاهل الأزمة الليبية
ليبيا – بن شرادة ينتقد إحاطات مبعوثي الأمم المتحدة: تهتم بالمهاجرين والحيوانات وتتجاهل الواقعانتقد عضو مجلس الدولة الاستشاري، سعد بن شرادة، إحاطات مبعوثي الأمم المتحدة إلى ليبيا منذ عام 2012، معتبرًا أنها تركز على حقوق المهاجرين الأجانب والحيوانات، بينما تتجاهل القضايا الجوهرية في البلاد.
إحاطات متكررة دون نتائج ملموسةوفي منشور عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، أشار بن شرادة إلى أن كلمات ممثلي الدول في الأمم المتحدة متشابهة ومكررة، حيث تركز على معاناة المهاجرين والثناء على المبعوثين الدوليين، كما تمتدح لجنة 5+5 التي وصفها بأنها لم تحقق شيئًا منذ إنشائها.
رؤية مختلفة للممثلين الروسي والليبيولفت بن شرادة إلى أن الممثل الروسي والممثل الليبي لدى مجلس الأمن، غالبًا ما يقدمان آراء مختلفة وواقعية، محملين المجتمع الدولي مسؤولية ما يحدث في ليبيا، خلافًا للمبعوثين الدوليين الذين يكتفون بالإدانات العامة دون طرح حلول حقيقية.
وأضاف أن المبعوث الليبي دائمًا ما يعبر عن قلقه تجاه أوضاع بلاده ويوجه أسئلة جوهرية في جلسات مجلس الأمن، دون أن يحصل على إجابات حتى الآن.