ليبيا – قال عضو مجلس الدولة فتح الله السريري، إن الهدف من دعوة المبعوث الأممي للفرقاء الليبيين لاجتماع عاجل، هو تهيئة الأجواء لإجراء العملية الانتخابية بعد إصدار بعض القوانين.

السريري وفي مقابلة مع “راديو سبوتنيك”،رأى أنه لا بد من وجود توافقات سياسية على إجراء العملية الانتخابية وتأمينها والقبول بنتائجها، لأنها في النهاية وسيلة لتحقيق الاستقرار والأمن.

وذكر أن العملية الانتخابية تتكون من عدة عناصر أولها القانوني وهو ما تم إنجازه وقبوله لحد كبير، ثانيا أدوات مفوضية الانتخابات وهي الجانب اللوجيستي الذي يحتاج توافقات سياسية داخليا وخارجيا بين الدول الإقليمية والمتداخلة في الشأن الليبي.

وطرح السريري خيارا بتشكيل حكومة وحدة وطنية مصغرة يكون عملها الإشراف على الانتخابات والعمل مع المفوضية لإنجاز هذا الخيار، بتقديم الدعم اللوجيستي لها، وهذا لن يتم إنجازه سوى بالاتفاق بين كل المكونات السياسية، على حد قوله.

وأكد أنه لا يمكن تصور إجراء عملية انتخابية بوجود حكومتين مما يصعب مهمة مفوضية الانتخابات في التعامل مع حكومتين وترتيب المسائل الفنية، مع وجود مؤشرات أن أطراف معينة سترفض أي نتائج تتمخض عنها الانتخابات.

ورأى السريري أن مهمة المبعوث الأممي مساعدة الليبيين وإيجاد حراك سياسي مناسب لمساندة العملية السياسية، مشيرا إلى أن دعوته للأطراف الخمسة المتمثلة في مجلس النواب ومجلس الدولة والمجلس الرئاسي والحكومتين مهمة لإنجاح العملية الانتخابية.

ولفت إلى أن الأطراف عند اجتماعها ربما تناقش المشاكل التي تواجه العملية الانتخابية وآلية حلها ووضع ضمانات لقبولها حتى تستقر البلاد وتتوحد، معتبرا أنه عمل إيجابي يؤسس إلى إنجاح العملية الانتخابية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: العملیة الانتخابیة

إقرأ أيضاً:

الهيئة البرلمانية للتنسيقية تناقش مشروعات القوانين المعروضة أمام النواب والشيوخ

عقدت الهيئة البرلمانية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اجتماعها الدوري بحضور نواب المجالس النيابية بمقر التنسيقية.

تناول اجتماع الهيئة البرلمانية مناقشة وبحث الأجندة التشريعية ومشروعات القوانين المعروضة أمام مجلسي النواب والشيوخ خلال المرحلة المقبلة.

كما ناقش اجتماع الهيئة أيضا  خطة العمل خلال الفترة المقبلة، واقتراحات النواب المتعلقة بالأدوات البرلمانية التي ستستخدمها الهيئة البرلمانية في اللجان النوعية. 

وناقش اجتماع الهيئة البرلمانية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التعديلات المقترحة على بعض التشريعات المقرر عرضها على الجلسات العامة للمجالس النيابية خلال المرحلة القادمة.

وكانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قد أعربت عن ترحيبها باستضافة مصر للقمة الحادية عشرة لأكبر تجمع اقتصادي للدول النامية الإسلامية، التي تُعقد تحت مظلة منظمة الدول الثمانية النامية للتعاون الاقتصادي (D8).

وثمنت التنسيقية استضافة القاهرة للقمة في وقت شديد الحساسية تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات والتطورات السياسية، وهو ما يعكس ضرورة تضافر الجهود من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية التى خلفتها الصراعات الإقليمية والدولية.

وأشادت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بتوصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته خلال القمة، وعلى رأسها استضافة مصر لاجتماع وزراء الصحة للدول الثمانية النامية خلال عام ٢٠٢٥، بالإضافة لتخصيص جلسة خاصة خلال القمة لمناقشة الأوضاع الخاصة بكل من دولتي فلسطين ولبنان، ما يعكس الدور الكبير والمأمول الذي تقوم به الدول الثمانية النامية. 

مقالات مشابهة

  • المالية النيابية: نعكف على تهيئة متطلبات إنجاز تعديل قانون التقاعد الموحد
  • الوطنية للانتخابات تبدأ برامج التوعية بأهمية المشاركة بالاستحقاقات الانتخابية بالمدارس.. صور
  • تركيا: نعمل على تهيئة الظروف لعودة السوريين إلى بلدهم
  • بنغازي | مبادرة “الشباب يشارك”: خطوات نحو الحد من خطاب الكراهية وتعزيز العملية السياسية
  • معزب ينتقد مخرجات بوزنيقة: تجاوزت القضايا الأساسية للعملية الانتخابية
  • نائب يدعو رئاسته إلى إنضاج القوانين غير الجدلية
  • الصلابي: يجب تطوير القوانين في سوريا
  • الكواليس الانتخابية تشتعل في سباق الحسم وسيناريوات الترشيح مفتوحة
  • القوى الفاعلة في ‌ مصراتة⁩: ندعم تشكيل حكومة موحدة لإجراء الانتخابات
  • الهيئة البرلمانية للتنسيقية تناقش مشروعات القوانين المعروضة أمام النواب والشيوخ