افتتاح المرحلة الأولى من المستشفى الجامعي ببورسعيد بتكلفة 1.2 مليار جنيه
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أجرى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، زيارة لجامعة بورسعيد؛ لافتتاح عدد من المشروعات الجديدة، يرافقه الدكتور أيمن إبراهيم رئيس الجامعة، بحضور عدد من قيادات التعليم العالي والجامعات ، والسادة نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات.
افتتاح المرحلة الأولى من المستشفى التعليمي الجامعيواستهل الوزير زيارته، بافتتاح المرحلة الأولى من مستشفى جامعة بورسعيد، بإجمالي تكلفة مليار و200 مليون جنيه حتى الآن، والتي تشمل 28 عيادة خارجية في التخصصات المختلفة المتميزة، بجانب 100 سرير داخلي، و4 غرف عمليات، و10 أجهزة غسيل كلوي، وحضانات للأطفال، ومن المقرر أن يتسع المستشفى بعد اكتمال كافة مراحل إنشائه إلى 540 سريرًا (427 إقامة، 113 عزل وإفاقة، وعناية مركزة، وطوارئ) على مساحة 36000م2 ومساحة إنشائية 13500م2، كما أن المستشفى يتكون من 3 مبانٍ متصلة بارتفاع 5 أدوار، بالإضافة إلى 3 مبانٍ للخدمات، ورامب للإسعاف، ويحتوي المستشفى على 16 غرفة عمليات (10 بنظام الكبسولات) و31 عيادة و6 غرف مناظير، و5 معامل، و15 غرفة إشاعة، و15 قاعة محاضرات، ويعد هذا المستشفى أول مستشفى جامعي بمحافظة بورسعيد بمواصفات قياسية، بحضور د.
وعلى هامش افتتاح المستشفى، أكد «عاشور»، أن الوزارة تُولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، بجانب مستشفيات وزارة الصحة والسكان، فضلًا عن دورها التعليمي والتدريبي في إعداد أطباء ذوي كفاءة عالية.
افتتاح مبنى التدريب والاختبارات الإلكترونيةوأشار الوزير إلى أن المستشفى يُعد صرحًا طبيًّا متميزًا، ويُمثل إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر؛ نظرًا للدور الكبير الذي سيقوم به في توفير الخدمة الطبية والعلاجية بأعلى جودة لأهالي محافظة بورسعيد، مشيدًا بأعمال التطوير التي تشهدها مستشفيات جامعة بورسعيد؛ والتي تُسهم في أداء رسالتها على النحو المنشود، مؤكدًا الدور الهام الذي تقوم به جامعة بورسعيد في خدمة المواطنين، بما تمتلكه من كوادر وخبرات علمية مُتميزة في كافة التخصصات.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن إبراهيم أن إدارة الجامعة تُولي المستشفيات الجامعية ببورسعيد اهتمامًا كبيرًا نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية وعلاجية، بالإضافة إلى دورها في تدريب الأطباء، مؤكدًا أن التوسعات وأعمال التطوير الحالية التي تشهدها مستشفيات جامعة بورسعيد، تساهم في زيادة القدرة الاستيعابية لها، وتقديم خدمات صحية مُتميزة لأهالي محافظة بورسعيد والمحافظات المجاورة.
وخلال زيارته الجامعة، افتتح الوزير مركز التميز في تكنولوجيا تحلية المياه بالأغشية للاختبار والتوصيف (CEMTC) بتكلفة إجمالية تصل إلى 45 مليون جنيه، بدعم من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، ويهتم المركز بتنقية المياه، واختبار وتوصيف الأغشية المُستخدمة في عمليات المعالجة، بالإضافة إلى استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة في تشغيل الوحدات المستخدمة في العمليات المختلفة، بحضور الدكتور طه إبراهيم عميد كلية الهندسة جامعة بورسعيد، ود.ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وأشار «إبراهيم» إلى أن أعضاء فريق المركز يتمتعون بخبرة واسعة في مجالات مختلفة، بما في ذلك هندسة العمليات (الهندسة الكيميائية) وهندسة وعلوم المواد، والهندسة الميكانيكية، ويتم تجهيز المركز بصورة دائمة ومستمرة بالمعدات الحديثة؛ لاختبار العينات المختلفة للجهات الصناعية، وإجراء الأبحاث للباحثين، وطلاب الماجستير والدكتوراه على مستوى عالمي، وذلك في مجالات، مثل علوم وتكنولوجيا الأغشية، ومعالجة المياه.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأن الزيارة شملت أيضًا افتتاح مبنى التدريب والاختبارات الإلكترونية بجامعة بورسعيد، بإجمالي تكلفة 280 مليون جنيه، وهو مبنى يضم مراكز تدريب للطلاب والخريجين، وكذلك أداء الاختبارات الإلكترونية لطلاب الجامعة، حيث يضم المبنى مركزًا للتدريب والتطوير المهني بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وبالتعاون مع مركز الاستشارات المهنية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ويهدف المركز إلى تنمية مهارات طلاب الجامعة في تخطيط مسارهم الفني ومهاراتهم المهنية اللازمة للالتحاق بسوق العمل المعاصر.
وأضاف المتحدث الرسمين أن المركز يضم قاعة مؤتمرات ومسرحًا للاحتفالات، كما يضم المبنى مركزًا للاختبارات الإلكترونية، به حوالي 1000 جهاز كمبيوتر لأداء الاختبارات وأعمال التصحيح الإلكترونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشفيات الجامعية التعليم العالي وزارة التعليم العالي جامعة بورسعيد جامعة بورسعید مرکز ا
إقرأ أيضاً:
تكليف الدكتور شحاتة الضبع مستشارا لجامعة أسيوط للشئون الهندسية
أصدر الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ قرارًا بتكليف الدكتور شحاتة الضبع عبد الرحيم المشتاوي الأستاذ بقسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة، ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث بالجامعة؛ للعمل مستشاراً لجامعة أسيوط للشئون الهندسية.
جدير بالذكر؛ أن الدكتور شحاتة الضبع تخرج من كلية الهندسة جامعة أسيوط عام 1995، وحصل على الماجستير في الهندسة المدنية (هندسة انشائية) من كلية الهندسة بجامعة أسيوط عام 1999، والدكتوراه في الهندسة الانشائية (تحليل وديناميكا المنشآت وهندسة الزلازل) من جامعة Hokkaido اليابانية عام 2003، وتم تعيينه معيدًا بكلية الهندسة جامعة أسيوط عام 1995، ومدرسًا مساعدًا عام 1999، ومدرسًا عام 2004، وأستاذًا مساعدًا عام 2009، واستاذًا عام 2014، كما تم تعيينه وكيلًا لكلية الهندسة لشئون الدراسات العليا والبحوث منذ اغسطس2024 وحتى الآن.
وفي سياق متصل، افتتح الدكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط يرافقه الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، المعرض الفني للحرف اليدوية "رؤية فنية نوعية للمخلفات الزراعية" والذي تنظمه كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط بالتعاون مع محافظة أسيوط وتحت إشراف الدكتورة ياسمين الكحكي عميد كلية التربية النوعية، بقاعة المناقشات بالمبنى الإداري بالجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وشوكت صابر أمين عام الجامعة، وإيهاب عبدالحميد مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بأسيوط، والدكتور وجدي نخلة العميد السابق لكلية التربية النوعية، والدكتور محمد عبدالباسط وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هالة صلاح الدين رئيس قسم التربية الفنية بالكلية، والدكتورة هند اليداك رئيس قسم الاقتصاد المنزلي بالكلية، وممدوح جبر رئيس حي غرب أسيوط، إلي جانب عدد من العمداء، ووكلاء الكليات، والقيادات الإدارية، ولفيف من طلاب الجامعة.
بدأت الفعاليات بافتتاح المحافظ، ورئيس الجامعة للمعرض وتفقدا الأعمال الفنية المتنوعة، والتي بلغ عددها نحو 60 عملًا مبدعًا وإستمعا الى شرح من عميد الكلية عن أهم الاعمال من الأشغال الفنية والتصوير وأشغال الخشب وأشغال المعادن والنسيج الذي حرص المشاركون خلالها علي استخدام خامات طبيعية مستخرجة من مخلفات زراعية ومنها نبات الحلف ومنتجاته ومخلفات الموز وجريد النخيل ومن ليف النخيل والخوص ليتمكنوا بذلك من الخروج بمشروعات صغيرة صالحة للتسويق مثل الشنط وقطع الديكور البسيطة ووحدات الإضاءة والإكسسوارات ولوحات التصوير والكراسي وغيرها.
وتم استكمال فعاليات الافتتاح بالسلام الوطني ثم الاستماع الى آيات من القرآن الكريم ثم عرض فيلم توثيقي لمراحل ظهور مبادرة الأعمال الفنية من المخلفات الزراعية والذي أبرز تطوير الحرف اليدوية كخطوة نحو الحفاظ علي التراث المحلي ودعم الاقتصاد وترسيخ الهوية الثقافية.
وأعرب محافظ أسيوط، عن سعادته بافتتاح هذا المعرض الذي يُعد نتاجًا حقيقيًا للتطوير والإبداع في مجال الاستفادة من المخلفات الزراعية مشيرا إلى ايمانه بأن الحرف التقليدية والتراثية، تمثل جزءًا كبيرًا من هويتنا الثقافية والاقتصادية مؤكدا أن تشجيع هذه الحرف وتطويرها يتطلب دعمًا مستمرًا من خلال توفير التدريب والتوجيه الفني والتكنولوجي من قبل مختصين، وهو ما بدأنا في تنفيذه بالفعل من خلال تنفيذ منتجات مبتكرة تم تطويرها باستخدام المخلفات الزراعية، وهو ما يمثل قيمة مضافة لا تقتصر فقط على تحسين جودة المنتجات، بل تسهم أيضًا في فتح أسواق جديدة، خاصة في السوق الخارجي.
وأبدى المحافظ، إعجابه بالمشغولات الفنية المبتكرة التي قدمها أبناء كلية التربية النوعية، والتي تمثل بدورها نواة لمشروعات صغيرة ومنتجات ذات مردود اقتصادي مؤكدًا على دعمه الكامل للمشروعات الصغيرة التي تستخدم المواد الأولية المحلية، مثل الجريد وليف النخل وألياف الموز والتى نتج عنها مجموعة من الأعمال الفنية برؤية فنية مستحدثة تصلح كمشروعات صغيرة لخلق فرص عمل مستدامة، والمساهمة في تعزيز الاقتصاد المحليمن خلال الاستفادة من كافة الموارد الطبيعية المتاحة في توفير فرص تدريب للشباب وأصحاب الحرف ليكون لهم دور بارز في التنمية الاقتصادية للمحافظة موجهًا الشكر للقيادة السياسية الرشيدة للدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على دعمه الكامل لهذا التوجه الإيجابي كما وجه المحافظ الشكر لقيادات جامعة أسيوط على تنظيم فعاليات المعرض.
ورحب الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، بالمحافظ وكافة القيادات وشباب الجامعة والمشاركين بالمعرض وجميع الحضور مبديًا سعادته البالغة بهذا الملتقى الفني الرائع والقائم علي تنفيذ المشغولات الفنية من مخلفات زراعية والذي يأتي تماشيًا مع الخطة الاستراتيجية لجامعة أسيوط واستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتأمين استمرار العيش الكريم لشعبها من خلال تعزيز الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية واستدامتها.
وأشار المنشاوي، إلى اهتمام جامعة أسيوط بالقضايا البيئية والعمل جنبًا إلى جنب مع المحافظة والمؤسسات الحكومية ومختلف المنظمات لمعالجة القضايا البيئية من خلال تعزيز ثقافة إعادة التدوير والتوعية البيئية لافتًا إلى إن إعادة استخدام المخلفات الزراعية يعد ركيزة مهمة للتنمية الذاتية للمجتمع المحلي كما أن استخدام المخلفات الزراعية يرفع العائد الاقتصادي من الزراعة ويسمح للمزارع ببيع المنتجات الأساسية والثانوية للزراعة.