الفارسي: الليبيون يتمسكون بوجود انتخابات رئاسية وبرلمانية توحد السلطة في البلاد
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ليبيا – قال رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة درنة، يوسف الفارسي، إن البعثة الأممية تبحث عن حلول لانسداد المرحلة السياسية، مشيرًا إلى أن مبادرة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي جاءت بعد فشل الحلول الداخلية.
الفارسي وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” أوضح أن الدعوة الأممية تأخرت كثيرا بسبب انشغال العالم بملف غزة والأحداث المتصاعدة هناك، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية تحاول الآن إعادة توجيه النظر لهذا الملف واستقراره.
وبحسب الفارسي، فإن المبعوث الأممي في ليبيا سيعمل على إنشاء لجنة جديدة تضم جميع الأطراف تشرف على القوانين الانتخابية للقيادة إلى الحل في ليبيا والعبور بالأزمة إلى بر الأمان، مشددًا على أن الليبيين يتمسكون بوجود انتخابات رئاسية وبرلمانية تخرج البلاد من أزمتها الحالية وتوحيد السلطة في البلاد.
وأكد رئيس قسم العلوم السياسية، أن الدعوة ستضم الأحزاب السياسية والمجتمع المدني وشيوخ القبائل إلى جانب الأطراف الأساسية من أجل خلق حوار جديد يهدف لمناقشة القوانين الانتخابية والحكومة الجديدة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السلاك: ترشيح حنا تيته كمبعوثة أممية إلى ليبيا غير موفق واستنساخ فاشل
ليبيا – السلاك: ترشيح حنا تيته كمبعوثة أممية إلى ليبيا خطوة غير موفقة
رأى المتحدث السابق باسم رئيس المجلس الرئاسي، محمد السلاك، أن ترشيح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، للدبلوماسية الغانية حنا سيروا تيته كمبعوثة خاصة إلى ليبيا، يعد قرارًا غير موفق. وأشار إلى أن هناك العديد من الأسباب التي تعزز هذا الموقف، أبرزها ما وصفه بفشل تجربة المبعوث السابق عبد الله باتيلي، الذي لم يتمكن من تحقيق تقدم في الملف الليبي.
أسباب الانتقاد: تجربة باتيلي وتداعياتهاوفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، قال السلاك إن تجربة المبعوث الغرب أفريقي عبد الله باتيلي كشفت عن عجز واضح في فهم طبيعة الوضع الليبي وتعقيداته. وأوضح أن باتيلي لم ينجح في التعاطي مع الأطراف الليبية، وفشل في الوصول إلى أي نتائج مثمرة خلال فترة عمله.
وأضاف السلاك أن باتيلي كان يواجه انتقادات متكررة بسبب ما وصفه بـ”التوجيه الأمريكي” للملف الليبي، مشيرًا إلى أن تصريحاته كانت غالبًا ما تعكس مواقف المبعوث الأمريكي إلى ليبيا.
مخاوف من تكرار السيناريووأعرب السلاك عن تخوفه من أن يؤدي الانتقال من داكار (السنغال) إلى أكرا (غانا) إلى إعادة تجربة باتيلي الفاشلة، مما يعيد الملف الليبي إلى نقطة الصفر. وقال السلاك: “هناك خشية من أن يكون تعيين حنا تيته استنساخًا لتجربة باتيلي، مما يضعنا أمام مأزق جديد”.
تأثير القوى الدوليةكما أشار السلاك إلى أن الترشيح الحالي قد يثير اعتراضات من قوى دولية مثل موسكو وبكين، مشيرًا إلى أنهما قد لا تسمحان بوجود مبعوث أممي يتحرك وفقًا لما وصفه بـ”سياسات واشنطن” في ليبيا.
وأضاف: “لا أتصور أن تسمح روسيا والصين بتمرير مبعوث أممي جديد يتماهى مع الأجندة الأمريكية، خاصة في ظل استمرار الخلافات الدولية حول الملف الليبي”.