الفارسي: الليبيون يتمسكون بوجود انتخابات رئاسية وبرلمانية توحد السلطة في البلاد
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ليبيا – قال رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة درنة، يوسف الفارسي، إن البعثة الأممية تبحث عن حلول لانسداد المرحلة السياسية، مشيرًا إلى أن مبادرة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي جاءت بعد فشل الحلول الداخلية.
الفارسي وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” أوضح أن الدعوة الأممية تأخرت كثيرا بسبب انشغال العالم بملف غزة والأحداث المتصاعدة هناك، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية تحاول الآن إعادة توجيه النظر لهذا الملف واستقراره.
وبحسب الفارسي، فإن المبعوث الأممي في ليبيا سيعمل على إنشاء لجنة جديدة تضم جميع الأطراف تشرف على القوانين الانتخابية للقيادة إلى الحل في ليبيا والعبور بالأزمة إلى بر الأمان، مشددًا على أن الليبيين يتمسكون بوجود انتخابات رئاسية وبرلمانية تخرج البلاد من أزمتها الحالية وتوحيد السلطة في البلاد.
وأكد رئيس قسم العلوم السياسية، أن الدعوة ستضم الأحزاب السياسية والمجتمع المدني وشيوخ القبائل إلى جانب الأطراف الأساسية من أجل خلق حوار جديد يهدف لمناقشة القوانين الانتخابية والحكومة الجديدة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشئون السياسية الروسية: لا نسعى لإشعال فتيل حرب نووية في العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سيرجي كاراجانوف، رئيس مجلس الشئون السياسية والدفاعية الروسية، إن روسيا تحلت بالصبر طويلا أملا في أن تميل الكفة في نهاية المطاف إلى رجاحة العقل، متابعا: "أما الآن فنأخذ منظومتنا النووية بعين الاعتبار، فضلا عن خفضنا سقف إمكانية اللجوء إلى السلاج النووي".
وأضاف "كاراجانوف"، خلال لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية بموسكو، "بدأنا نأخذ مسار الارتقاء في سلم التصعيد، ونحن نثبت لخصومنا في الولايات المتحدة والغرب أننا على أهبة الاستعداد لاستخدام السلاح النووية حال اقتضى الأمر إلا أننا ننوي استخدامه انطلاقا من أن الإقدام على خطوة كهذه إنما خطيئة أخلاقية في حق أنفسنا".
وأوضح: "في طبيعة الحال باستطاعتنا استخدام السلاح النووي وإحراز النصر على الصعيد العسكري، لكننا لا نسعى لإشعال فتيل حرب نووية في العالم، أما في حال كان هذا الخيار الأخير المتاح فسنضطر إلى اتخاذ القرار بتفعيله، يجب أن يعي الجميع أن ما يدور في أوكرانيا الآن هو المعركة الأخيرة لدفن الأنا المتضخمة عند الغرب المهيمنة على العالم، وأن كفاحنا الآن ضد الغرب في أوكرانيا إنما هو كفاح في سبيل أمننا وسيادتنا".
وتابع: "وفي الوقت ذاته نكافح في سبيل الحرية للعالم أجمع الذي نرى رؤى العين أنه بات أكثر حرية فعلا، إذ أنه بدأ ينعطف تدريجيا من نيل منظومة الطغيان التي كبله الغرب بها منذ 500 سنة مضت، لذا يخيل إلى أنه في حال استخدامنا السلاح النووي- ولا أتمنى أن يتم استخدامه- ما يجعلني آمل بتفهم من جانب شركائنا وأصدقائنا في الجنوب أو ما نطلق عليه مسمى الأكثرية الدولية".