كشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن وجود أكثر من 90 جامعة إنجليزية في شراكات بحثية وتعليمية مع جامعات مصرية، إضافة إلى أن هناك 27 جامعة إنجليزية أيضاً فى شراكات برامج تعليمية عابرة للقارات مع 15 جامعة مصرية.

بتكلفة مليار ونصف جنيه| وزير التعليم العالي يفتتح مشروعات في جامعة بورسعيد وزير التعليم العالي: تحقيق المعايير الدولية في التعليم التكنولوجي

جاء ذلك خلال لقائه مع سكوت ماكدونالد الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطانى، والبروفسيور جوديث لامى نائب رئيس جامعة سوينسى للعلاقات الدولية، والبروفسيور سير انتون مسقاطيلى رئيس جامعة جلاسكو، ود.

راشيل سانديسون نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية؛ لبحث سُبل دعم التعاون التعليمي المشترك بين الجامعات المصرية والبريطانية.

ولفت وزير التعليم العالي إلى أنه منذ بداية عام 2001 هناك 2100 طالب قد بدأوا دراساتهم في المملكة المتحدة بإجمالي 4500 طالب في الوقت الحالي، إضافة إلى أن هناك 23.300 طالب مصرى يدرسون شهادات بريطانية فى مصر عام 2023 من خلال الشراكات مع الجامعات المصرية.

وخلال اللقاء مع سكوت ماكدونالد الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، ثمن د. أيمن عاشور دعم الحكومة البريطانية للتعليم العالي المصري خلال الفترة الحالية، مؤكداً على أن المملكة المتحدة من أهم شركاء التعليم لمصر، كما أن المجلس الثقافي البريطاني فتح أول فرع له خارج إنجلترا في مصر عام ١٩٣٨. 

برنامج جديد لبناء كوادر في جامعات مصر

ولفت الوزير إلى أن المجلس الثقافي البريطانى يمول 15 منحة بحثية في مجال تحديات المناخ في جامعات مصرية والمراكز البحثية مع مثيلتها في المملكة المتحدة بإجمالى 450 ألف إسترليني، إضافة إلى تمويل 9 منح في مجال تمكين القيادات النسائية في التعليم العالي بإجمالى 225 ألف إسترليني، فضلاً عن وجود 13 منحة فى مجال التعليم العابر للقارات بإجمالي 390 ألف إسترليني،  وكذا 14 منحة بإجمالي 420، و 5 منح بحثية خاصة بتحسين كفاءة البحث العلمي بقيمة 250 ألف إسترليني، كما يدعم المجلس  10 باحثات لنيل شهادة الماجستير من المملكة المتحدة في العلوم الطبية والحياتية والهندسية والبيئية، مؤكداً على أنه يوجد تمويل مشترك مع هيئة التمويل والعلوم والتكنولوجيا والابتكار STDF لعدد 10 منح في البحث العلمي بإجمالى 250 ألف إسترليني، فضلاً عن قيام المجلس ببناء قدرات 100 من أعضاء هيئات التدريس في الجامعات المصرية في النشر العلمي بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من خلال برنامج researcher connect. 

 وأكد الوزير ضرورة مشاركة جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة في إعداد برنامج جديد لبناء كوادر في الجامعات الأهلية والتكنولوجية، وتدريبهم على تصميم برامج التخصصات البينية تنفيذاً للخطة الإستراتيجية لوزارة التعليم العالي، كما رحب الوزير باستضافة مؤتمر Going Global العام القادم في العاصمة الإدارية الجديدة.

ونوه وزير التعليم العالي في لقائه مع البروفسيور جوديث لامى على أهمية التعاون وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية وجامعة سوينسى في مختلف التخصصات البينية التي تقدمها الجامعة.

 وأشاد الوزير بالخصم الذى يحصل عليه الطلاب المصريين من جامعة سوينسى بنسبة ٢٠%، من خلال اتفاقية الشراكة مع المكتب الثقافي المصري بلندن، مؤكداً على أن الفترة القادمة ستشهد تخفيض لجميع الطلاب الجامعيين والماجستير وليس الدكتوراه فقط. 

وخلال اللقاء اتفق الجانبين على البدء فى عقد شراكات للتعليم عبر الحدود بدرجات علمية مشتركة بين جامعة سوينسى والجامعات التكنولوجية المصرية، إضافة إلى قيام جامعة سوينسى بعقد عدد من الدورات التدريبيه لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية التكنولوجية فى التخصصات البينية والتى تربط الدراسة الأكاديمية بالمجتمع الصناعى.

وخلال لقاء د. أيمن عاشور مع البروفسيور سير أنتون مسقاطيلى، ود. راشيل سانديسون، ثمن الوزير رعاية جامعة جلاسكو للطلاب المبعوثين المصريين، مشيداً بتفوّقهم العلمي والبحثي، مؤكداً على أن جامعة جلاسكو تعد أكثر الجامعات الأسكتلندية من حيث عدد الطلاب المصريين الملتحقين بها.

ولفت الوزير إلى أن الطلاب المصريين يحصلون على خصم ٣٠٪؜ من جامعة جلاسكو، من خلال إتفاقية الشراكة مع المكتب الثقافي المصري بلندن، مؤكداً على أن الفترة القادمة ستشهد تجديد الاتفاقية بتنفيذ هذا التخفيض لجميع الطلاب الجامعيين والحاصلين على درجة الماجستير وليس الدكتوراه فقط.

وخلال اللقاء اتفق الجانبين على البدء في عقد شراكات للتعليم عبر الحدود بدرجات علمية مشتركة بين جامعة جلاسكو والجامعات التكنولوجية المصرية، فضلاً عن  قيام جامعة جلاسكو بعقد عدة دورات تدريبية لأعضاء هيئة تدريس بالجامعات المصرية التكنولوجية فى التخصصات البينية والتى تربط الدراسة الأكاديمية بالمجتمع الصناعي.

حضر اللقاء كل من : د. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود. رشا كمال الملحق الثقافي بالمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، والسيد مارك هاورد رئيس المجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة، والسيدة شيماء البنا رئيس قسم التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعات جامعات مصرية جامعة انجليزية التعليم العالى وزير التعليم العالى التعليم أيمن عاشور وزیر التعلیم العالی الثقافی البریطانی الجامعات المصریة المملکة المتحدة المجلس الثقافی ألف إسترلینی إضافة إلى من خلال على أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس يفتتحان مؤتمر قسم علاج الأورام والطب النووي

افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، المؤتمر العلمي الحادي عشر لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، وذلك بحضور الدكتور عوض تاج الدين مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المُستشفيات بجامعة عين شمس، ولفيف من قيادات الجامعة.

وأكد الوزير أن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم، لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.

وأشار الوزير إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما، لافتًا إلى الدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار، بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.

كما أكد الدكتور عاشور دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى، مُوضحًا أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.

واختتم كلمته مُعربًا عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة.

وفي كلمته أكد الدكتور عوض تاج الدين مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرة ومُتكاملة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المُتميزة، مُشيرًا إلى التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده المُستشفيات الجامعية ومعهد الأورام القومي وأقسام الأورام، والتقدم المُثمر في عالم الأورام وفقًا لسياسة الدولة، كما أشاد بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر، بما يتماشى مع مُبادرات الدولة في هذا المجال ورؤية مصر 2030.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، أهمية مؤتمر كلية الطب، لأنه يناقش محور بالغ الأهمية في مجال علاج الأورام، حيث شَهد القطاع الطبي في مصر تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، بفضل جهود السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي أولى القطاع الصحي والطبي اهتمامًا غير مسبوق، مُشيرًا إلى نجاح المُبادرات الرئاسية التي أٌطلقت تحت قيادته في إحداث طفرة نوعية في مجال الكشف المُبكر عن الأورام بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين.

وأشار رئيس الجامعة إلى مُشاركة مستشفى الأورام بطب عين شمس في جميع المُبادرات الرئاسية بدءًا من مُبادرة 100 مليون صحة لفيروس سي، والمُبادرات الرئاسية للكشف المُبكر عن السرطان وعلاج الأورام، مُؤكدًا التزام الجامعة الدائم بالسعي نحو الريادة في التعليم والبحث العلمي، وبتسخير إمكاناتها للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر، مُوضحًا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير لتحسين الخدمات، مما يُعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي مُتميز في مجال علاج الأورام.

كما أشار الدكتور على الأنور عميد كلية الطب، خلال كلمته إلى التطور غير المسبوق الذي شَهدته مستشفى الأورام بجامعة عين شمس في علاج الأورام، مًوضحًا أنه قبل 20 عامًا لم يكن هناك تنسيق بين التخصصات المُختلفة، بينما يتم اليوم تَبني نهج شامل يجمع بين الإجراءات النفسية والجراحية، مُشددًا على أن المريض بات مسؤولية فريق طبي مُتكامل وليس اختصاصًا فرديًا، حيث تُتخذ القرارات التشخيصية والعلاجية من خلال فريق مُتعدد التخصصات يعتمد على أبحاث دقيقة وتحليل مستفيض.

كما قدم الدكتور علي الأنور التهنئة لقسم الأورام على جهودهم المُستمرة وإنجازاتهم التي لمسها عن قرب خلال فترة توليه عمادة الكلية، وقدم شُكره الخاص لهم على توفير الأدوية اللازمة لعلاج الأورام داخل مستشفيات الجامعة، فضلًا عن المشاركة الفاعلة في المُبادرات الرئاسية المخصصة لعلاج الأمراض السرطانية، مُشيرًا إلى أن فعاليات المؤتمر تتضمن العديد من الجلسات لعرض أحدث الأبحاث في كافة التخصصات الطبية الفرعية.

وأشار الدكتور عمر شريف أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إلى اهتمام الدولة بمُبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للتنمية البشرية، مُعلنًا بدأ فعاليات المُسابقة التنافُسية التي أُقيمت على هامش المؤتمر بين وحدات تقديم خدمات الأورام بالمُستشفيات الجامعية، بسحب قرعة مُباريات "اونكوليمبكس"، والتي تهدف إلى خلق روح التنافس بينهم، مُشيدًا بتنظيم المُسابقة العلمية في مجال الأورام والتي سوف تبدأ بعد عدة أسابيع، بدعم من شركة أسترازينيكا.

وفي كلمته أشاد الدكتور محمد لُطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، بالمجهود الكبير الذي تقوم به جامعه عين شمس والمبذول من اللجنة العُليا للدلائل الإرشادية للأورام، مٌشيرًا إلى إنها تأتي ضمن أهم الأنشطة للمجلس الصحي المصري، مُشيدًا بتوطين صناعه الدواء في مصر، وبالأخص أدويه الأورام، مُوضحًا اعتماد المجلس الصحي المصري لعدد 14 ساعة تدريبية مُعتمدة للمؤتمر الحادي عشر لجامعة عين شمس.

تخلل فعاليات المؤتمر عقد ندوة تُسلط الضوء على إنجازات وخُطط المجلس الصحي المصري المُستقبلية، وأخرى للجنة العُليا للمستشفيات الجامعية بعين شمس تتناول دور المستشفيات الجامعية في دعم مسيرة وتحسين علاج الأورام، إلى جانب ندوة مُخصصة لدعم مُقدمي الرعاية الصحية لمرضى الأورام.

كما تَضمن المؤتمر خمس ورش عمل مُتخصصة تُناقش موضوعات مُتنوعة، أبرزها: دور طب وجراحة الفم في أورام الرأس والرقبة، والصيدلة الإكلينيكية، والعلاج الإشعاعي الداخلي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والإحصاء.

شارك في المؤتمر 8 خبراء أجانب من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وعدد من الدول العربية، وذلك بحضور الدكتورة لبنى عز العرب أستاذ ورئيس مستشفى الأورام ورئيس المؤتمر، الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، الدكتور محمد لُطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، الدكتور عمر شريف أمين المجلس الأعلى للمُستشفيات الجامعية الدكتور أحمد عناني مُستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحية، اللواء طبيب طارق النجدي رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، الدكتور على عزمي رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي، الدكتورة إيناس عبد الحليم عضو مجلس الشعب وأستاذ الأورام، الدكتور هشام الغزالي مدير مركز ابحاث طب عين شمس ورئيس المُبادرة الرئاسية لصحة المرأة، ونُخبة من الأساتذة والخُبراء من الجامعات المصرية ومراكز الأورام العالمية.

جدير بالذكر أن مؤتمر كلية الطب يُعد فرصة مُميزة لتعزيز التعاون العلمي والبحثي في مجال علاج الأورام، ودعم الكوادر الطبية من مُختلف التخصصات، حيث تستمر فعالياته في الفترة من (21 _ 22 نوفمبر الجاري).

اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يعلن أعداد المتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: مبادرة 100 يوم رياضة لتفعيل مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • وزير التعليم العالي يستعرض موقف تشغيل جامعتي العلمين الدولية والمنصورة الجديدة
  • وزير التعليم العالي: الجامعات الأهلية حظيت بثقة المجتمع لجودتها التعليمية 
  • التعليم العالي تنفي دفع مبلغ ضخم لاستجلاب معدات لمركز البحوث في جامعة زيتونة
  • حصاد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع.. صور
  • محافظ الدقهلية: شراكات كبيرة بين المحافظة والجامعات المصرية
  • إدراج 27 جامعة مصرية في تصنيف التايمز للتخصصات البينية
  • وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس يفتتحان مؤتمر قسم علاج الأورام والطب النووي
  • وزير التعليم العالي يفتتح مؤتمر الأورام بـ«طب عين شمس» لمواجهة تحديات السرطان
  • إدراج 27 جامعة مصرية في الإصدار الأول لتصنيف التايمز للتخصصات البينية