مواد تثير نوبات الصداع النصفي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
وفقا للدكتور قسطنطين سينيلنيكوف أخصائي طب الأعصاب، غالبا ما تثير الجعة والشمبانيا والنبيذ نوبات الصداع النصفي.
ويشير الطبيب في مقابلة مع منصة "smotrim.ru" إلى أن الصداع النصفي مرض وراثي يرتبط بزيادة التهيج في أجزاء مختلفة من الجهاز العصبي المركزي، حيث تتشكل نبضة الألم "الخاطئة". التي تسبب النوبة. وقد تم بالفعل العثور على البروتينات المسؤولة عن تطوره، كما تم إنتاج أدوية تمنعها وتقلل من عدد أيام الصداع النصفي وشدته.
ووفقا له، يمكن أن تحدث نوبات الصداع النصفي بسبب عوامل مختلفة خارجية وداخلية تحفز وتنشط مراكز الألم.
ويحتوي الكحول ومنتجات التخمير على بروتين التيرامين الذي يلعب دور المحرض. لذلك فإن الجعة والنبيذ وغيرها هي من مسببات الصداع النصفي الشائعة. لكن نادرا ما يكون للمشروبات الكحولية القوية مثل هذا التأثير.
ويمكن أن تسبب قلة النوم أو زيادته نوبة الصداع النصفي، حيث يتم تجاهل إشارات الدماغ، وعند الاستيقاظ يشعر الشخص بعجز في الطاقة. لأن الجسم لم يحصل على الموارد - طعام وماء. والألم يمنعه من النوم. كما أن بعض المنتجات الغذائية (اللحوم المدخنة، والأجبان المعتقة، والشوكولاتة، والحمضيات) تصبح في بعض الحالات من المواد المحرضة، وكذلك التوتر والجوع والدورة الشهرية والنشاط البدني الثقيل وما إلى ذلك.
يمكن للطبيب المختص بأوجاع الرأس فقط تحديد طريقة وأدوية علاج الصداع النصفي بعد إجراء الفحوص والاختبارات اللازمة.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة مواد غذائية الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: مكون غذائي يساعد في تعافي العضلات وتخفيف الألم بعد التمرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية جديدة قام بها فريق من الباحثين فى جامعة سان دييغو الأمريكية، عن وجود مكون غذائي قد يساعد في تسريع عملية التعافي من الألم الناتج عن تلف العضلات بعد التمارين الرياضية، وفقا لما نشرته مجلة Current Developments in Nutrition.
ووجدت الدراسة أن المشاركين الذين تناولوا 60 جراما من اللوز يوميًا لمدة 8 أسابيع شهدوا تحسنا أكبر في عملية التعافي، مقارنة بأولئك الذين تناولوا كمية مكافئة من البريتزل (نوع من المخبوزات غالبا ما يكون مغطى بالملح من حيث السعرات الحرارية).
وتضمنت النتائج انخفاضا ملحوظا في مستويات كيناز الكرياتين (CK) والذي يعتبر من المؤشرات الأساسية لتلف العضلات، كما شهد المشاركون الذين تناولوا اللوز انخفاضا أسرع في مستويات هذا الإنزيم بعد مرور 72 ساعة من التمرين، بالإضافة إلى تحسن ملحوظ في الأداء العضلي بعد 24 و72 ساعة.
وبهذا الصدد فإن اللوز يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي تساهم في دعم التعافي من التمارين الرياضية مثل البروتينات ومضادات الأكسدة والمغذيات النباتية كما يمكن أن يساهم في تحسين مستويات السكر في الدم وتقليل الكوليسترول.
ومع ذلك أوصى الخبراء أي شخص يعاني من مشكلات في مستويات السكر أو الكوليسترول بمراجعة طبيبه قبل تضمين اللوز بشكل مستمر في نظامه الغذائي.