(عدن الغد)خاص:

قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن "المملكة العربية السعودية، استدعت الأسبوع قبل الماضي، الحكومة اليمنية الرسمية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة لإجراء مزيد من المحادثات في الرياض لتقديم خريطة طريق منقحة من شأنها أن تؤدي إلى مغادرة القوات الأجنبية، في غضون ستة أشهر".

وتقول الغارديان إنه "سيتم بموجب اتفاق خريطة الطريق الجديدة، تحويل مبالغ كبيرة من عائدات النفط اليمني، إلى الموظفين في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية التابعة لإيران".

وذكرت الغارديان في تقرير لها إنه "يزعم منتقدو الاتفاق أنه يمكّن الحوثيين، لكن المملكة العربية السعودية، الحريصة على الخروج من الحرب الأهلية في اليمن، تريد إنهاء مشاركتها في أسرع وقت ممكن".

وترى الغارديان أن "المملكة العربية السعودية ستقوم أيضًا بتمويل دفع الرواتب لعشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين الذين لم يتقاضوا رواتبهم".

وتابعت:"في جولتين من الاجتماعات، تم تحديد خارطة طريق سعودية متعددة المراحل أمام مجلس القيادة الرئاسي، وهو التحالف الذي يمثل الحكومة اليمنية المدعومة من الأمم المتحدة ومقرها في عدن والمعارض للحوثيين".

وأردفت:"وتتفاقم الجهود السعودية للتوصل إلى اتفاق سلام مع الحوثيين بسبب معارضة أجزاء من المجلس الرئاسي، لشروطه على أساس أن الاتفاق لن يحتفظ بأموال كافية في جنوب البلاد".

وواصلت:"ومن شأن الصفقة أن تؤدي إلى توحيد البنكين المركزيين والعملة في البلاد، كما سيتم إنشاء منطقة عسكرية عازلة بين شمال اليمن والمملكة العربية السعودية".

واختتمت بالقول:"ومن المقرر أن تجرى مناقشات حول إقامة دولة منفصلة للجنوب في وقت لاحق".




 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: العربیة السعودیة

إقرأ أيضاً:

رئس امن الدولة السعودي: عودة المعارضين إلى المملكة متاحة .. بشرط

أكد مسؤول أمني سعودي أن العودة إلى البلاد متاحة أمام المعارضين في الخارج الذين تم استغلالهم سابقًا من جهات أو كيانات قدمت لهم دعمًا ماليًا لأغراض مغرضة، شريطة عدم تورطهم في جرائم خاصة.  

وأوضح عبد العزيز الهويريني، رئيس أمن الدولة السعودي، في مقابلة تلفزيونية بُثَّت الأحد، أن الدولة تتبع نهج المعالجة وليس العقاب، ولن تقوم بالتشهير بمن يقررون العودة.  

وأشار الهويريني، نقلًا عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى أن الدعوة مفتوحة لكل من غُرِّر بهم واستُغلوا، مؤكدًا أن من كانوا في مرحلة الأفكار أو المعارضة فقط، ولم يرتكبوا جرائم جنائية، لن يتعرضوا لأي عقوبات.  

وشدد المسؤول السعودي على أن المملكة ترحب بكل من يرغب في العودة، في إطار سياسة تسوية الأوضاع وتعزيز الاستقرار الداخلي.

وأوضح أنه يُمكن لأولئك الأشخاص الاتصال بالرقم المعلن (990)، وتحديد شخصيته ومكان إقامته لتسهيل العودة إلى البلاد، أو يكلف أحد أفراد عائلته بالتواصل مع الجهة المعنية لهذا الغرض، مبيناً أن سفارات السعودية في الخارج جميعها على استعداد لاستقبالهم وتيسير عودتهم.

وأكد الهويريني، في حديثه عبر برنامج «حكاية وعد» على قناة «إم بي سي»، أن الدولة لن تشهر باسم أي مواطن طلب العودة من الخارج، عادّاً ذلك دليلاً على أنها تعالج ولا تعاقب، ما لم يرتكب أي عمل مخالف قبل مغادرته البلاد.

ونوّه بأن المجتمع السعودي كان شريكاً في مكافحة التطرف والإرهاب، لافتاً إلى أن «20 في المائة من الموقوفين في البلاد كانوا برغبة من أسرهم أو بالترتيب معهم، لأنهم تأكدوا من تلقاء أنفسهم أن الدولة تحمي أبناءها من استغلال المتطرفين لهم».

يشار إلى أن البرنامج تناول في حلقته الثانية من الموسم الثالث، التي عُرضت الأحد، جهود السعودية المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله، حيث روى كبار القادة الأمنيين ما حقّقته البلاد في ذلك خلال فترة وجيزة.

مقالات مشابهة

  • قمة عربية طارئة في القاهرة لبحث تطورات القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يلتقي نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية
  • موفد القاهرة الإخبارية يكشف عن أهم بنود مسودة البيان الختامي للقمة العربية
  • صحيفة جزائرية تحذّر من مخرجات القمة العربية الطارئة.. رُسمت في غرف مظلمة
  • قمة فلسطين.. 4 بنود حاسمة تتصدر مشروع بيان القمة العربية الطارئة بالقاهرة
  • صحيفة بريطانية تحذر أوكرانيا من تعهدات أوروبا
  • صحيفة: السعودية تواصل دعم اليمن بالمشاريع النوعية في جميع المجالات
  • رئس امن الدولة السعودي: عودة المعارضين إلى المملكة متاحة .. بشرط
  • صحيفة مشهورة تكشف عن حرب غير معلنة بين فرنسا والجزائر
  • 5 بنود أساسية.. شكل العقد الجديد في مشروع قانون العمل الجديد