نظمت كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة سوهاج،  ندوة بعنوان “صوتك مستقبلك.. انزل شارك”، وذلك بحضور كل من الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد الصغير عميد الكلية، والدكتور إبراهيم محمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وشئون البيئة، وإيمان إمام مدير المجمع الاعلامي بالمحافظة،  وعدد من الطلاب والعاملين واعضاء هيئة التدريس بالكلية.

وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، أن الندوة استهدفت تحفيز الشباب على المشاركة الإيجابية في التصويت خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكداً على أن ذلك يأتي انطلاقاً من دور الجامعة في رفع الوعي التثقيفي للطلاب وتعريفهم بدورهم المجتمعي والسياسي، لخلق جيل أكثر وعياً وعلماً بواجبه الوطني، ومشاركاً في التحول الديمقراطي الذي تشهده مصر لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

والقى الدكتور خالد عمران المحاضر بالندوة، محاضرة تناولت العديد من الموضوعات وأهمها التعريف بأهمية المشاركة وآليتها وكيفية معرفة اللجان والمقار الانتخابية، مؤكدا أن ما يجمعنا هو حب الوطن ولذلك فإن للشباب لكونها يمثلون ما يقرب من 60٪؜ من الشعب المصري هو الاساس لضمان مستقبل مشرق لوطننا والعبور بمصر لبر الأمان.

وأوضح الدكتور محمد الصغير،  أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية أمر ضروري في ظل الظروف الراهنة، داعياً الشباب للتدريب الذي يؤهل فعلياً للمشاركة السياسية، وكل من له حق التصويت في انتخابات رئاسة الجمهورية بالمشاركة الإيجابية في الانتخابات المقبلة خلال أيام 10 و 11 و 12 ديسمبر المقبل.

جدير بالذكر أنه في نهاية الندوة تم الرد على استفسارات الطلاب التي تركزت حول معايير الاختيار في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث ذكر فيها الدكتور إبراهيم محمد أن من هذه المعايير البرنامج الرئاسي لكل مرشح، واستكمال خطط وبرامج التنمية في ضوء رؤية مصر 2030، إلى جانب الإستقرار والأمن الذي تشهده مصر في الأونة الأخيرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية البرنامج الرئاسي التحول الديمقراطي الدكتور حسان النعماني انتخابات رئاسة الجمهورية انتخابات الرئاسية جامعة سوهاج رئاسة الجمهورية صوتك مستقبلك انزل شارك صوتك مستقبلك

إقرأ أيضاً:

مشروع قانون الحوافز الانتخابية في العراق بين تعزيز المشاركة وتهديد الديمقراطية

بغداد- شهدت الساحة السياسية العراقية جدلاً واسعًا حول مشروع قانون الحوافز الانتخابية، حيث أثار هذا القانون الكثير من الانتقادات والتحفظات من قبل النواب والخبراء القانونيين والسياسيين، حيث يرى معارضو هذا القانون أنه يمثل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية ويقوّض مبدأ حرية الاختيار للمواطن العراقي، كما أنه يفتح الباب أمام العديد من التجاوزات والفساد الانتخابي.

ومن جهة أخرى، يرى آخرون أن طرح فكرة الحوافز للمشاركة الانتخابية أمر إيجابي، لكنهم أكدوا على أهمية تحديد آلية واضحة لتنفيذ هذه الحوافز أو طريقة توزيعها.

ويهدف مشروع القانون الذي قدمه النائب عامر عبد الجبار لرئاسة البرلمان إلى "منح حوافز لكل عسكري وموظف بقدم 6 أشهر، ومنح أولوية بالتعيين وقطع الأراضي وإطفاء ضريبي بنسبة 10% لغير الموظفين" حسب النائب.

كما أكد أن رئاسة البرلمان العراقي وافقت على مشروع القانون، معتبرا أنه يمثل "خطوة جادة لضمان مشاركة واسعة من الشعب العراقي في الانتخابات المقبلة"، وأعرب عن أسفه الشديد لرفض البعض لهذا القانون، مشيرا إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات السابقة كانت متدنية للغاية وأكثر من سابقاتها.

رفع نسبة المشاركة

بلغت نسبة مقاطعة التصويت في الانتخابات التشريعية العراقية عام 2021 نحو 59%، بحسب ما أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في 11 أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام، أي أن نسبة المشاركة الأولية قدرت بـ41%، ووفقا لهذه الأرقام، فإن نسبة المشاركة كانت أقل من تلك التي سجلت في انتخابات عام 2018 حيث بلغت حينها 44.52%.

إعلان

من جانبها، اعتبرت رئيسة بعثة المراقبة الأوروبية فايولا فون كرامون أن نسبة التصويت الضئيلة تعد "إشارة سياسية واضحة، وليس لنا إلا أن نأمل بأن تلتفت النخبة السياسية إلى ذلك".

النائب عامر عبد الجبار: القانون خطوة جادة لضمان مشاركة واسعة من الشعب العراقي في الانتخابات المقبلة (مواقع التواصل)

وأوضح النائب عبد الجبار، في حوار مع الجزيرة نت، أن عدم تقديم حوافز للمواطنين أو اتخاذ إجراءات تحفزهم على المشاركة في الانتخابات والتصويت على الأحزاب التي يرغبون بها، سيؤدي إلى استمرار الوضع على ما هو عليه، أي سيطرة الأحزاب نفسها على العملية السياسية لسنوات طويلة.

وأشار إلى أن الحوافز المقترحة في القانون، مثل منح كتاب شكر وخدمة إضافية مدتها 6 أشهر للموظفين والعسكريين، أو تقديم حوافز أخرى للمواطنين غير الموظفين، هي إجراءات طبيعية ولا يمكن اعتبارها شراء للأصوات، فالمواطن لن يصوت للمرشح الذي يريده النائب أو الحكومة، بل سيختار بنفسه المرشح الذي يراه مناسبا.

وأكد أن هذه الممارسة ليست جديدة، بل هي متبعة في العديد من دول العالم، بل إن بعض الدول تجعل المشاركة في الانتخابات إلزامية وتفرض عقوبات على من يتخلف عنها.

ضرب الديمقراطية

وصف النائب بالبرلمان العراقي محمد الزيادي قانون الحوافز الانتخابية المقترح بأنه "مهزلة"، وأوضح في حديثه للجزيرة نت أن هذا القانون يعتبر "إهانة للشعب العراقي، الذي يمتلك حسًّا وطنيًّا عاليًا ولا يحتاج إلى أن يجبر على المشاركة في الانتخابات من خلال تقديم مغريات مادية".

وأكد الزيادي أن "مضمون هذا القانون يمثل تحايلًا على العملية الديمقراطية، حيث إنه يهدف إلى شراء أصوات الناخبين بدلًا من كسبها عن طريق تقديم برامج وخطط انتخابية مقنعة"، معربا عن اعتقاده بأن هذا القانون لن يحظى بموافقة النواب، وأن تمريره سيكون أمرًا صعبًا للغاية.

إعلان

من جهته، يرى الخبير القانوني أمير الدعمي أن مشروع القانون يعد "خطوة في الاتجاه الخاطئ، ويعكس عدم ثقة واضحة بالنظام الديمقراطي في العراق"، ويعتقد أنه يعتبر "ضربًا للديمقراطية والعملية الانتخابية، حيث إنه يفترض مسبقًا أن المواطن العراقي لن يشارك في الانتخابات طواعية، وبالتالي يجب إجباره على ذلك من خلال تقديم حوافز مادية أو معنوية".

وفي حديثه للجزيرة نت، أكد الدعمي أن هذا القانون يمثل "استجداءً للأصوات وثقة المواطن، وهو أمر غير مسبوق في الدول الديمقراطية"، مشيرا إلى أن الدول التي تتمتع بتاريخ طويل في الديمقراطية لا تلجأ إلى مثل هذه القوانين، حيث تعتبر المشاركة الانتخابية حقًّا وليست واجبًا مفروضًا.

كما بيّن الدعمي أن هذا القانون يتعارض مع الدستور العراقي في المادة الـ20، التي كفلت حرية الناخب في المشاركة أو عدم المشاركة في الانتخابات، موضحا أن إجبار الناخب على المشاركة، حتى لو كان ذلك من خلال تقديم حوافز، يعتبر انتهاكًا لهذا الحق الدستوري.

الكتل الكبيرة

حذر الخبير الانتخابي دريد توفيق من أن الكتل السياسية الكبيرة قد تعرقل إقرار قانون الحوافز الانتخابية، مشيرا إلى أن هذا القانون من شأنه أن يضر بمصالحها، مؤكدا أهمية وجود آلية تنفيذ تفصيلية لهذا القانون بعيدا عن العاطفة.

وأوضح في حديثه للجزيرة نت أن الدستور العراقي ينص على أن "الانتخابات حق وليست واجبًا، مما يجعل المشاركة فيها اختيارية"، ومع ذلك، أشار إلى أن بعض الدول الأخرى تفرض المشاركة الإلزامية في الانتخابات، مع عقوبات على من يتخلف عن التصويت.

ورأى توفيق أن طرح فكرة الحوافز للمشاركة الانتخابية أمر إيجابي، لكنه أكد أهمية تحديد آلية واضحة لتنفيذ هذه الحوافز أو طريقة توزيعها، ولفت إلى أن تكاليف الانتخابات في العراق مرتفعة، مما يشكل عائقًا أمام إجراء انتخابات متكررة، مشيرا إلى أن المفوضية الانتخابية تسعى إلى تحديث التقنيات المستخدمة في الانتخابات، مما سيؤدي إلى زيادة التكاليف.

إعلان

وحذر من أن الحوافز المادية قد تكون مخالفة للمعايير الدولية وتؤدي إلى صعوبات في توزيعها، مؤكدا أن الكتل السياسية الكبيرة قد لا ترغب في زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات لأنها تخشى من فقدان سيطرتها على العملية الانتخابية.

وأشار إلى عدة تحديات تواجه عملية تحفيز المشاركة الانتخابية، منها غياب سقف محدد للإنفاق الانتخابي، مما يسمح للمال السياسي بالتأثير بشكل كبير على العملية الانتخابية، وأضاف أن هذا الأمر يؤدي إلى إحباط الناخبين ويقلل من اهتمامهم بالشأن السياسي.

وأوضح أن نسبة كبيرة من الناخبين لا تهتم بالعملية الانتخابية، إما بسبب الشعور بالرضا عن الوضع الراهن أو بسبب اليأس من التغيير، ورأى أن هذا الأمر يصب في مصلحة الكتل السياسية الكبيرة التي تسعى للحفاظ على وضعها الراهن.

وخلص توفيق إلى القول إن "الكتل السياسية الكبيرة لن تسمح بإقرار قانون الحوافز الانتخابية لأنه يهدد مصالحها، حيث إنها تفضل أن تبقى المشاركة الانتخابية منحصرة في قاعدة مؤيديها".

مقالات مشابهة

  • خدمة «tC Egypt» تنظم لقاءً بعنوان «LEAD» بالكنيسة الإنجيلية بالأزبكية مارس المقبل
  • الصحفيين تنظم ندوة بعنوان الثانوية الجديدة (البكالوريا) في الميزان
  • فحص ٥٠٠٠ من منسوبي جامعة سوهاج مجانًا ضمن المبادرة الرئاسية للكشف عن الأورام السرطانية
  • الثلاثاء 28 يناير.. "الصحفيين" تنظم ندوة بعنوان "الثانوية الجديدة (البكالوريا) في الميزان"
  • محافظ الشرقية يُشارك اجتماع مجلس إدارة المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان
  • ملتقى توظيفي وتثقيفي لخريجي برنامج التدريب المهني «مهنتك مستقبلك» في سوهاج
  • العمل تنظم ملتقى توظيفي وتثقيفي لخريجي برنامج التدريب المهني "مهنتك مستقبلك" بسوهاج
  • مشروع قانون الحوافز الانتخابية في العراق بين تعزيز المشاركة وتهديد الديمقراطية
  • جامعة سوهاج: تنظم الكشف المبكر عن أورام القولون بالمجان
  • وفد أعضاء مجلس الشورى يقدم ندوة بعنوان “دور مجلس الشورى في التنمية الوطنية” بمنطقة الحدود الشمالية