عائلات عالقة ومنازل غارقة.. هذا ما خلفته التقلبات الجوية الأخيرة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
شهدت العديد من ولايات الوطن، فيضانات وارتفاع منسوب المياه، إثر التقلبات الجوية الأخيرة. على غرار باتنة، جيجل، قالمة، قسنطينة وتيبازة.
وتدخلت مصالح الحماية المدنية، -حسب بيان وزارة الداخلية-، من أجل إنقاذ العائلات العالقين في المنازل والسيارات وكذا إجلائهم إلى المناطق الآمنة. وتقديم لهم الإسعافات الضرورية.
وفي ولاية بجاية، وقفت السلطات المحلية للولاية على الأضرار التي لحقت بالطريق الوطني رقم 9 على مستوى بلدية تاسكريوت. حيث أسدت تعليمات لرفع مخلفات الأمطار وتنظيف المحيط مع إرجاع المواقع إلى حالتها الطبيعية بصفة مستعجلة. كما تم بالمناسبة تنصيب خلية أزمة متعددة القطاعات بدائرة #درڤينة لمتابعة مخلفات الأمطار الغزيرة.
كما وقفت السلطات المحلية لولاية سكيكدة عن كثب لمتابعة سير عمليات تدخل عناصر الحماية المدنية ومختلف المصالح التقنية بالمناطق المتضررة. وعلى عمليات إجلاء 257 عائلة التي غمرت سيول الأمطار بيوتهم في كل من بلديات سكيكدة، الحروش، حمادي كرومة، عزابة وبلدية رمضان جمال. حيث أكدت السلطات المحلية على توفير كامل الظروف الملائمة والشروط الضرورية لحسن إيوائهم. وفي نفس السياق، تم تنصيب الخلية الولائية المكلفة بمتابعة الأخطار الناجمة عن التقلبات الجوية. على مستوى الولاية وكذا تفعيل مخطط النجدة الولائي.
وبولاية سوق أهراس، وقفت السلطات المحلية للولاية ميدانيا على عمليات تدخل مصالح الحماية المدنية والمصالح التقنية لإزالة مخلفات الأمطار.
أما في ولاية تيبازة فقد تم استحداث جهاز وقائي متعدد القطاعات لمجابهة المخاطر الناجمة عن التقلبات الجوية.
كما عكفت المصالح الأمنية على مرافقة وتأمين المواطنين ومستعملي الطريق العام خلال تنقلاتهم. وكذا على ضمان السير الجيد والمنظم للمركبات وتسهيل حركة المرور خاصة على مستوى الطرق المقطوعة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التقلبات الجویة السلطات المحلیة
إقرأ أيضاً:
الأمانة السورية للتنمية وحاضنة نمو التقنية تطلقان مشروع “سباق التطبيقات السورية”
دمشق-سانا
بهدف دعم المبرمجين ومطوري التطبيقات ورواد الأعمال الشباب في سورية وتعزيز قدرتهم على توظيف التكنولوجيا والتقنية لتنمية مجتمعاتهم وتحقيق طموحاتهم في بلدهم وانسجاماً مع التطور الكبير الذي يشهده العالم، أطلقت الأمانة السورية للتنمية وحاضنة نمو التقنية مشروع “سباق التطبيقات السورية” الأول من نوعه في سورية.
ويدعم السباق المطورين البرمجيين من أصحاب البرمجيات المكتملة في عملية تأسيس شركاتهم الخاصة ودخول سوق العمل الريادي بشكل صحيح ومناسب وتشجيعهم لتطوير تطبيقات جديدة من خلال تشجيع مشاركات أكبر وقبول تطبيقات ناجحة أكثر في كل دورة، وزيادة فرصهم في إطلاق مشروعاتهم الريادية عن طريق تقديم الرعاية المناسبة لتحويل عدد من التطبيقات إلى مشروعات ريادية، والمساهمة في زيادة اعتماد القطاعات العامة والخاصة والمدنية بتقديم خدماتها على التكنولوجيا المطورة محلياً.
وتشمل مراحل السباق مرحلة التحفيز والاستقطاب، وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري، ثم مرحلة دراسة الطلبات ومدتها شهر وتستمر حتى نهاية كانون الأول المقبل، وبعدها تأتي مرحلة التدريب الريادي التي تضم 15 مشروعاً خلال شهر كانون الثاني المقبل، ثم مرحلة استكمال المشروعات التي تضم من 5 إلى 10 مشروعات ومدتها ثلاثة أشهر، وبعدها يأتي يوم العرض في شهر أيار المقبل ويتم خلالها اختيار ثلاثة مشروعات لاحتضانها لمدة عام ونصف عام.
ويوفر السباق مساراً تنافسياً وطنياً خاصاً بالمطورين المستقلين بهدف عرض تطبيقات تكنولوجية كمشروعات ريادية مستقلة وحصولهم على الدعم المالي والإداري والتقني، وضمان إطلاق وتشغيل ونجاح المشروعات وتأسيسها كشركات ناشئة.
وتشمل الفئات المستهدفة من السباق المطورين البرمجيين المستقلين أفراداً وفرق عمل من السوريين من داخل سورية وخارجها والمطورين الذين يعملون مع جهات أو شركات بعقد توظيف لكن يشاركون بصفتهم الخاصة، إضافة إلى المشاركين بالسباق خلال السنوات السابقة ولم يحصلوا على المراكز الثلاثة الأولى وطلاب الجامعات والمعاهد الخريجين حديثاً أو الحاليين من الاختصاصات المرتبطة بتطوير التطبيقات البرمجية.
ويحصد الفائزون الثلاثة الأوائل على احتضان لمدة سنة ونصف السنة وجائزة مالية بقيمة 50 مليون ليرة تصرف وفق خطة المشروع والكثير من الخبرات والتجارب، كما يتم منح شهادات تقدير لأفضل فكرة ريادية وتطبيق مبدع وتجربة مستخدم وتطبيق تكنولوجي.
أمجد الصباغ