فيدرالية جمعيات الآباء تنتفض وتصدر بيانا ناريا تندد فيه بتأخر الحكومة في التحرك
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
دعت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات واولياء التلامذة بالمغرب، في بيانها الصادر اليوم الجمعة 24 نونبر، الحكومة إلى ضمان الحقوق الإنسانية والدستورية لأبناء المغاربة المتمدرسين بشكل عادل مع تجسيد مقاربة تكافؤ الفرص بينهم والتسريع بحل هذا المشكل قبل فوات الأوان، مع تنديدها الشديد بتأخر الحكومة باتخاذ كل الإجراءات والتدابير الكفيلة برجوع التلامذة الي فصولهم الدراسية.
وطالبت الفيدرالية كذلك بعدم وضع أطفال قاصرين رهينة مفاوضات أو اختلافات، وضمان حق التمدرس لأبناء المغاربة المتمدرسين بشكل عادل، مؤكدة ان على الجميع احترام تراتبية الحقوق، والتي تجعل حقوق كل الأطفال هي الأعلى في سلم الحقوق، والتي يجب أن تكون هي الأولوية وأن تصان وتحمى من طرف الجميع، مع دعوة كل الأطراف المعنية بهذا الموضوع الى استحضار الحس الوطني و التفكير في المستضعفين الذين لا ملجأ لهم في التعليم الا المدرسة العمومية، مع العمل على تعويض زمن التعلمات الدراسية الأصلية و أعادة النظر في المقرر الوزاري للسنة الدراسية الجارية، والتفكير في آليات الدعم التربوي التي تتناسب مع كل الفئات الاجتماعية المغربية بما فيها الفئة الهشة عموما وتلاميذ العالم القروي والجبلي خصوصا، وإعطاء المكانة المستحقة واللازمة للأمهات والآباء وممثليهم محليا ووطنيا للمشاركة الفعلية في عمليات الإصلاح لتتبع وضمان حقوق أبناءهم الذين هم أساس المنظومة التعليمية برمتها.
البيان، والذي توصلت أخبارنا المغربية بنسخة منه، أوضح ان المكتب الوطني للفيدرالية عقد اجتماعه الأسبوعي يوم أمس الخميس لمناقشة الوضع الحالي، وهو اجتماع جاء استحضارا للتعليمات السامية والدائمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الرامية الى المساهمة الجماعية في الترافع عن المدرسة العمومية المغربية وحرصا على مصلحة الوطن والمدرسة، ووعيا بخطورة الوضع الذي تمر منه المنظومة التربوية ببلادنا بالنظر الى ما يتعرض له التلاميذ و التلميذات من هضم لحقوقهم المشروعة، ومع اشتداد معاناة الآباء و الأمهات وخصوصا الاسر التي تعيش الهشاشة، بعد انصرام شهر ونصف من الانتظار المرير لإيجاد حل لمشكل توقف الدراسة بالمؤسسات التعليمية و في ظل الصمت المريب لمجموعة من هيئات القوى الحية بالمجتمع، مؤكدة في ختام البيان عزمها اتخاد تدابير ترافعية مدنية كواجب من واجباتها ابتداء من تنظيم مسيرات جهوية ووطنية دفاعا عن التلميذات والتلاميذ وأسرهم في القريب العاجل، كما دعت جميع فروعها الجهوية والإقليمية الى الاستعداد للمشاركة في أي إجراء تتخذه الفيدرالية الوطنية دفاعا عن المدرسة العمومية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المنصات تندد بغارات إسرائيل على اليمن وتحذر من مخطط جيوسياسي
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الضربات استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في صنعاء زاعما أن الحوثيين استغلوها لدعم عملياتهم العسكرية ضد إسرائيل.
بدورها، أكدت وسائل إعلام تابعة للحوثيين شن إسرائيل غارات في صنعاء والحديدة، إذ استهدفت ميناء الصليف ومنشأة رأس عيسى النفطية وميناء الحديدة، إضافة إلى محطة كهرباء حزيز المركزية (جنوب صنعاء)، ومحطة كهرباء ذهبان المركزية (شمال صنعاء).
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الهجوم الإسرائيلي خطط له منذ أسابيع عدة، ونُفذ بـ14 طائرة مقاتلة قطعت أكثر من ألفي كيلومتر، إلى جانب طائرات التزود بالوقود وطائرات التجسس.
بدورها، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مصدر قوله إن الهدف من الهجوم كان تدمير الموانئ الرئيسية الثلاثة التي يستخدمها الحوثيون، في حين قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة قبل تنفيذ الضربة.
وحسب قناة المسيرة التابعة للحوثيين، فإن الغارات الإسرائيلية خلفت 9 قتلى و3 جرحى، في وقت اعتبر فيه قيادي بجماعة "أنصار الله" الغارات الإسرائيلية "جرائم حرب إرهابية مدانة"، مؤكدا أنها "لن تثني اليمن عن القيام بواجبه الإسنادي لغزة".
إعلان
تفاعل واسع
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/12/19) جانبا من التعليقات على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في اليمن.
فعلق حساب يحمل اسم "دبليو" قائلا "استهداف إسرائيل اليمن ليس مجرد عمل عسكري عابر، بل خطوة مدروسة ضمن مخطط جيوسياسي يهدف للسيطرة على الممرات البحرية، مستغلة الفوضى لإضعاف الدول المحورية وضمان مصالحها الإستراتيجية على حساب استقرار المنطقة ومستقبلها".
وأكد محمد في تغريدته على استمرار دعم غزة، إذ قال "إسرائيل وأميركا تشنان عدوانا على بلادنا وتستهدفان المنشآت الوطنية والاقتصادية، هدفهما من هذا العمل الخبيث إضعاف الشعب اليمني، ولكن كلا لن نستسلم أبدا، فنحن مع غزة مهما كانت التضحيات".
وفندت أصيل المزاعم الإسرائيلية بشأن الأهداف التي قصفت في اليمن، وقالت إنها "طالت في صنعاء الأماكن الحيوية التي تتعلق بمصالح المواطنين، كهرباء نفط".
في المقابل، قال أحمد إنه كلما أراد الحوثي أن يهدم مقدرات الوطن وخايف يثور الشعب ضده قام المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع وألقى بيانا يقول فيه "إنه قصف تل أبيب، ثم بعدها تقوم إسرائيل بتكملة المهمة وتقصف مقدرات الشعب".
وجاء الهجوم الإسرائيلي على اليمن بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض قواته صاروخا أطلق من اليمن قبل دخوله المجال الجوي الإسرائيلي، قبل أن يتراجع ويقول إنه اعترض الصاروخ جزئيا.
وانفجر رأس الصاروخ الحربي في مدرسة "رامات جان" قرب تل أبيب، مما تسبب في أضرار جسيمة في المدرسة وأصاب عددا من السيارات المتوقفة في المدينة، وأجبر الإسرائيليين على الاحتماء بالملاجئ في وسط إسرائيل.
بدوره، قال يحيى سريع إن الحوثيين نفذوا عملية عسكرية استهدفت "هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخين باليستيين فرط صوتيين من طراز (فلسطين 2)".
إعلان 19/12/2024