بعد 18 سنة من طرحها.. أغنية الأماكن تثير أزمة بين بسمة بوسيل ومحمد عبده
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تسببت أغنية الأماكن التي مّر على طرحها نحو 18 عامًا، أزمة بين الفنان محمد عبده وبسمة بوسيل، وذلك بعدما أعلنت الأخيرة إعادة تقديمها بشكل كوفر مرة أخرى، عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، ما تسبب في غضب الأول واتخاذه إجراءًا قانونيًا.
كانت البداية من خلال بسمة بوسيل، التي طرحت كوفر لأغنية الأماكن بصوتها، وأهدتها من خلال خاصية ستوري عبر «إنستجرام» إلى روح والدها الذي دائمًا ما كان يرددها على مسامعها خلال توصيلها إلى الجامعة، وتفهمّت كلماتها بعد رحيله.
وجاء رفض الفنان محمد عبده لقيام بسمة بوسيل بغناء الأماكن، دون الرجوع إليه أوالحصول على إذن منه، ومن ثم قرر مقاضاتها واللجوء للقانون، حسب ما نُشر على لسان مصادر مقربة منه وتناقلتها وسائل الإعلام العربية.
بسمة بوسيل غاضبة بسبب أغنية الأماكنوبدورها عبرت بسمة بوسيل، عن استغرابها مما أسمته عبر حسابها بالسوشيال ميديا، من محاولات منعها لأداء الأماكن التي كانت قررت غناءها وإهداءها لروح والدها، ومقاضاتها من أجل القيام بذلك، واضطرارها لحذف الكوفر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بسمة بوسيل أغنية بسمة بوسيل أغنية الأماكن بسمة بوسيل بسمة بوسیل
إقرأ أيضاً:
تحركات دي ميستورا تثير شكوك المراقبين
زنقة20| علي التومي
حذر مراقبون من المنحى الذي بات يسلكه المبعوث الأممي إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، معتبرين أن إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، رغم ما تضمنته من نقاط إيجابية، إلا أنها تخفي في طياتها إشارات مقلقة، وربما “ملغومة” ضد مصالح المغرب.
وأشار المراقبون، إلى أن دي ميستورا عاد ليثير من جديد تفاصيل إضافية حول مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007، وهو المقترح الذي اعتبرته القوى الكبرى بما فيها مجلس الأمن جديا وذا مصداقية، في وقت لا يزال فيه الطرف الآخر يفتقر إلى أي تصور واقعي.
ورغم جزء كبير من مضامين احاطته حول النزاع المفتعل إيجابية، إلا ان ذات المراقبين يحذرون من دي ميستورا الذي سبق أن وجهت له انتقادات شديدة سنة 2023، بسبب بعض تحركاته المثيرة للجدل، لاسيما خلال زيارته إلى جنوب إفريقيا، وتصريحاته عقب زيارته للجزائر، فضلا عن اقتراحه فكرة “تقسيم” الإقليم، وهو الطرح الذي حسم ميدانيا وعسكريا سنة 1978.
وأكد مراقبون مغاربة، أن هذه المؤشرات غير مطمئنة و تستدعي تجنيدا دبلوماسيا مغربيا شاملا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، خاصة أن بعض الأطراف تحاول الدفع نحو مسارات مشبوهة تهدف إلى التشويش على مغربية الصحراء، التي أكد المغرب مراراً أنها غير قابلة للنقاش أو التنازل.
وذهب المراقبون إلى حد اعتبار أن ستافان دي ميستورا “يميل بوضوح إلى رواية اللوبي الجزائري – الجنوب إفريقي”، مشككين في مدى حياده كمبعوث أممي، داعين إلى تقييم جدي لدوره، بل ومطالبين باستقالته إذا تبين أن نواياه لم تعد تخدم مسار الحل السياسي وفق المرجعيات الأممية القائمة.