فلسطين – مع دخول الهدنة الإنسانية في قطاع غزة حيز التنفيذ صباح امس الجمعة، يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات الاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية المحتلة.
ورصد شهود عيان ، عمليات للجيش الإسرائيلي في عدة مدن وبلدات الضفة الغربية، واعتقال وإصابة عدد من المواطنين.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن مواطنا أصيب بالرصاص خلال اقتحام الجيش للبلدة القديمة في نابلس.


وأوضحت المصادر أنه جرى نقل المصاب إلى المستشفى.
وقال شهود عيان إن قوة إسرائيلية اقتحمت البلدة القديمة بمدينة نابلس (شمال) واعتقلت مواطنين اثنين في عملية سريعة استغرقت أقل من ساعة.
وأشار الشهود إلى أن الجيش أحرق مركبتين قبل انسحابه، وسط إطلاق نار في عدة مواقع من المدينة.

من جانبه، قال مركز معلومات وادي حلوة (حقوقي مقره بالقدس) في بيان، إن “قوات إسرائيلية، اقتحمت منزلي الأسيرتين مرح باكير وأماني الحشيم في بلدة بيت حنينا”.

وأضاف البيان: “صادرت القوات عددا من مظاهر الاحتفال في المنزلين، كانت قد جهزت للاحتفاء بالإفراج عن الأسيرتين”.

ومنعت القوات أي تواجد أمام المنزلين، واحتشدت بكثافة أمامهما، مرفقة بشاحنتي رشّ المياه العادمة.

يأتي تصعيد إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم بعد 48 يوما شن خلالها الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

 

وكالات

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

في طريق ضم الصفة.. مشروع استيطاني جديد

يمانيون/ تقارير

 

مخطط استيطاني جديد، يُناقش العدو آليات تنفيذه، يقوم على مصادرة 176 دونماً من أراضي بيت جالا الفلسطينية بهدف بناء 1900 وحدة سكنية للمغتصبين.

الخطة المسماة “جنوب شرق جيلو” حلقة ضمن سلسلة استيطانية بدأت منذ احتلال القدس  عام 1967. فبحسب منظمة عبرية 44% من الأراضي المستهدفة غير مسجلة رسمياً، و29% ملكيات خاصة لفلسطينيين، بينما صودر 15% عبر قانون مختلق يسمى “أملاك الغائبين”، الذي يُستخدم كأداة لسلب الأراضي حتى من مالكيها الحاضرين، كما حدث مع عائلة عيسى خليلية التي فقدت 21 دونماً عام 1970 رغم وجودها على الأرض .

المشروع الحالي جزء من كتلة “غوش عتصيون” الاستيطانية، التي تضم 22 مغتصبة، ويعيش فيها 70 ألف مغتصب. بُنيَت جيلو عام 1971 على 12 ألف دونم صودرت من بيت جالا وبيت صفافا، ويُخطط العدو الإسرائيلي لزيادة وحداتها إلى 27 ألفاً، وفق رؤية “القدس الكبرى” التي تهدف لضم 10% من مساحة الضفة الغربية، وعزل شمالها عن جنوبها.

كما أنّ المشروع يربط مغتصبات الضفة بالقدس عبر أنفاق مثل شارع الأنفاق، ما يعزز التقسيم الجغرافي الفلسطيني ويزيد من عزلة المجتمعات العربية.

يستحوذ اليهود على مدينة القدس الكبرى وفق المخطط بنسبة 88% مقابل 12% للفلسطينيين بحلول 2030.

آلية التنفيذ تعتمد على التدرج لتجنب الضغوط الدولية، حيث تُعلَن المشاريع على مراحل، ويعاد حالياً تفعيل مخططات قديمة مؤجلة وباستخدام أموال الضرائب الفلسطينية المصادرة لتمويل البنية التحتية الاستيطانية.

إلى جانب المخطط، يعمل العدو على مخططات إقامة  64 ألف وحدة استيطانية يُخطط لها في الضفة، 15 ألفاً منها في القدس، لتحقيق تغيير ديموغرافي ينهي أي أمل بدولة فلسطينية.

“منذ 1967، صادر العدو الإسرائيلي 70% من أراضي القدس ، وبنَى 230 ألفاً من المغتصبات. اليوم، يواصل ابتلاع ما تبقى، يحذوه صمت عربي ويشاركه دعم أمريكي، وكلاهما غير مسبوقين.

 

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم قلقيلية
  • في طريق ضم الصفة.. مشروع استيطاني جديد
  • اقتحامات من قوات العدو الصهيوني لمخيمات وقرى في الضفة الغربية
  •  جيش الاحتلال يواصل حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يشدد من إجراءاته على الحواجز العسكرية بمحيط نابلس
  • إسرائيل تواصل ترويج الأكاذيب لتضليل المجتمع الدولي.. وجيش الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اقتحمات واعتقالات واسعة بالضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية المحتلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عدوانه في الضفة الغربية.. تفجير منازل واعتقالات وهدم عمارة سكنية
  • العدو الصهيوني يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة