صحيفة اليوم:
2025-02-07@08:18:02 GMT

مختصات لـ "اليوم": العنف ضد المرأة خطر على المجتمع

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

أكدت أكاديميات وقانونيات أن العنف ضد المرأة مسلك مرفوض لتداعياته السلبية ونتائجه الخطيرة على المجتمع، كما أنه مخالف للمنهج الرباني القويم.
وأوضحن في حديثهن لـ "اليوم" بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، أن القانون السعودي الخاص بالأحوال الشخصية والأسرية وضع نظامًا متكاملاً لحماية المرأة من الضرر أو كل ما يهدد سلامتها و صحتها الجسدية والنفسية.

العناية بالمرأةد. دلال السعيد- اليوم

قالت أستاذ التاريخ السعودي والعلاقات الدولية أ.د. دلال بنت محمد السعيد، إن الأسرة هي العمود الفقري للمجتمع واللبنة الرئيسية لبناءه ، وتمثل نصف هذا المجتمع ، لذلك انتهجت دول العالم سياسة العناية بالمرأة وحمايتها من العنف والحفاظ على حقوقها، ولتحقيق هذا الهدف حددت الأمم المتحدة يوم 25 فبراير يوماً دولياً للقضاء على العنف ضد المرأة.

أخبار متعلقة البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي بإنقاذ النساء في غزةالأمم المتحدة: النساء والأطفال يشكلون 67% من الشهداء في غزة

وأوضحت أن العنف ضد المرأة كما تقرره وزارة العدل، هو كل مايهدد سلامة الزوجة أو الأبناء ووضع الأسرة في بيئة قد تعرضها للخطر وسوء المعاملة أو الايذاء والاستغلال واستخدام الكلمات المسيئة او التمييز ضدها.
وقالت الأكاديمية أ.د مليحة محمد القحطاني: "تشهد المملكة تطورات كبيرة في سبيل حماية حقوق المرأة ومناهضة العنف ضدها، ومن بين هذه الجهود نجد الأنظمة والقوانين ومنها نظام الحماية من الإيذاء ونظام منع التحرش في بيئة العمل، ومبادرات تسعى إلى تحقيق المساواة وتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030".د. مليحة القحطاني- اليوم

وتابعت: "علاوة على ذلك تشير مبادرات التوعية والتثقيف إلى الالتزام بتغيير بعض الأفكار الخاطئة تجاه دور المرأة في التعليم؛ لأن زيادة تشجيع المشاركة النسائية في مختلف الميادين يسهم في بناء مجتمع أكثر تقدمًا وازدهارًا ، ومع هذه الجهود المباركة تصبح المملكة مثالاً يُحتذى به في العمل على تعزيز حقوق المرأة وحمايتها.

ضمان حقوق المرأة

مند. عبلة مرشد- اليوم جانبها قالت الأكاديمية د. عبلة عبد الجليل مرشد: "ما قامت به المملكة من تحديث وتطوير في اللوائح والتشريعات والقوانين المختلفة الخاصة بالمرأة، ترتب عليها تحقيق قفزة تنموية كبيرة في مجال تمكين المرأة بصفة العموم، سواء فيما يخص التشريعات ذات الصلة بالأحوال الشخصية والهوية وإصدار الجوازات، أو ما يتصل بسوق العمل وتمكينها والذي أثمر عن ارتفاع كبير في مشاركتها في الفرص الوظيفية المتاحة كشريك في التنمية، أو ما يخص القوانين التي تتعلق بأمن المجتمع الأسري واستقراره والذي يرتبط به أمن المجتمع وتطويره.

وقالت الباحثة القانونية ندى الخاير: "بذلت المملكة جهوداً لضمان حقوق المرأة، وكثفت برامج الدعم والرعاية الموجهة لها، كما تطرق تمكينها في العدالة والأعمال والسياسة، واعتمدت أنظمة المملكة المستمدة من الشريعة الإسلامية مبدأ المساواة بين الجنسين، وكذلك المساواة في بيئة العمل والأجور، والمساواة في التعليم والتدريب، والمنح والإعلانات والصحة".

ندى الخاير- اليوم

وتابعت: "كما كفلت الأنظمة والقرارات العدلية في المملكة وعززت حقوقها وراعت ظروفها، ومن ذلك حق المرأة الاحتجاب وعدم الحبس التنفيذي للمرأة إذا كانت حاملاً أو كان لها طفل لم يتجاوز الثانية من عمره ، وإعطاء النساء حقوقهن من الميراث والتركات، وخصوصا العقارات ، وحقها في التزويج ومن ترغب فيه دون عضل او تحجير وغيرها من الحقوق في المسائل الزوجية والحضانة والنفقة".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة العنف ضد المرأة المرأة السعودية المرأة مكافحة العنف ضد المرأة العنف ضد المرأة حقوق المرأة

إقرأ أيضاً:

السفيرة ميرفت التلاوي: المرأة العربية لم تنل كل حقوقها رغم القوانين الموجودة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة سابقًا، إن المرأة العربية لم تنال كل حقوقها بعد رغم إعداد قوانين ممتازة لكن تنفيذها يتم ببطء، مطالبة بضرورة تغيير الثقافة المجتمعية تجاه حقوق المرأة خاصة أننا في مجتمع ذكوري.

وأضافت ميرفت في حوارها لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، "السيدات المصريات لا يعرفون حقوقهم بشكل كافي وأي شيء يكون على حساب الدين، وكنا نعاني في المجلس القومي للمرأة من سؤال من يعول أسرته".

وأكدت "استطعنا نغير أشياء في القوانين، ولكن ما زال المجتمع ذكوري، كنت أول سفير للنمسا ولكن واجهت عقبات في مصر لأن وزير الخارجية آنذاك كان رافض يعين السيدات في الخارجية علمًا بأن جمال عبدالناصر كان أعطى للسيدات حقوق كثيرة، ولكن وزير الخارجية أصدر قرارات شفهية بأن السيدات لا تنقل في الحركة الدبلوماسية في الخارج ويقتصر عملها في الداخل على العمل المحلي، و10 سنوات بسبب هذا الأمر لم نكن نستطيع أن نذهب للخارج".

وأردفت: "عندما تأخرنا في السفر فعملت في الأمم المتحدة وكنت أقوم بتجهيز الكتاب للعاملين في الأمم المتحدة لإرسال موقف مصر، من شتى القضايا سواء سياسية، حقوق إنسان، وغيره".

مقالات مشابهة

  • خطبة الجمعة القادمة: دعوة لنبذ الإثم الباطن وظاهرة العنف ضد المرأة
  • في اليوم الدولي لعدم التسامح بختان الإناث.. النيابة الإدارية توضح مجهوداتها لحماية حقوق المرأة
  • قافلة جامعة الفيوم تقدم خدماتها لـ 904 من أهالي قرية بريشة
  • العنف الأسري: جرح عميق في قلب المجتمع
  • القومي للمرأة يشارك في ورشة البنك الدولي لتعزيز بيئة عمل آمنة للنساء
  • قومي المرأة: قطاع النقل حقق تقدمًا كبيرًا في مكافحة العنف ضد النساء
  • العنف ضد المرأة داخل الأسرة: قضية اجتماعية تحتاج إلى حلول جذرية
  • «قومي المرأة» يشارك في ورشة البنك الدولي لتعزيز بيئة نقل آمنة للسيدات
  • حقوقي: رفع وعي المرأة وتمكينها أمر ضروري لتحقيق المساواة بين الجنسين
  • السفيرة ميرفت التلاوي: المرأة العربية لم تنل كل حقوقها رغم القوانين الموجودة