الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات العنصرية لبرلماني هولندي الداعية لتهجير الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة التصريحات التحريضية العنصرية التي أدلى بها برلماني هولندي، والتي دعا فيها إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وإنكار حقه في تجسيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت الخارجية في بيان لها اليوم نقلته وكالة وفا: “إن هذه التصريحات دعوة لتصعيد العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، وتدخل سافر في شؤونهم ومصيرهم”، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني أسقط هذه التصريحات والمواقف، وأثبت عمق صموده في أرض وطنه، وتمسكه بحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وطالبت الخارجية الحكومة الهولندية بإدانة ورفض هذه التصريحات، بما يتوافق مع القانون الدولي والشرعية الدولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام الاحتلال لـ«جنين»: تصريحات «كاتس» امتداد لحرب الإبادة والتهجير
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الاقتحام الاستفزازي الذي نفذه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إلى جنين ومخيمها، وإطلاق تصريحات تحريضية معادية للشعب الفلسطيني وقيادته، وإصراره على بقاء قواته في المنطقة.
وأكدت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن تصريحات كاتس امتداد لحرب الإبادة والتهجير والضم، واقتحام لمنطقة تخضع لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية، في انتهاك صارخ لجميع الاتفاقيات الموقعة، وتحد سافر للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، والتذرع بحجج واهية لإخفاء حقيقة الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، وتهجير أكثر من 80% من سكان المخيم، وقطع المياه عنه وعن أحياء واسعة من المدينة، وتدمير المنازل والمساجد وتخريب البنية التحتية، وحصار المستشفيات وتعطيل عملها.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بسرعة التدخل لوقف هذا العدوان، والنظر بجدية لنقل الاحتلال الإسرائيلي لمشاهد الدمار في غزة للضفة الغربية، معتبرة أن استمرار العدوان على الضفة وإغلاقها وعزلها بمئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية وفرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين، إشعال مفتعل للأوضاع من قبل حكومة الاحتلال، بدلا من إحلال الهدوء في القطاع والضفة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم التاسع على التوالي مخلّفا 16 شهيدا، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وسط تدمير واسع للممتلكات، وللبنية التحتية.
وتتواصل عمليات الحرق والنسف والتجريف لمنازل وممتلكات المواطنين في حارات المخيم وداخل أحيائه.