موقع 24:
2024-09-19@12:10:28 GMT

تفاصيل اليوم الثاني لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

تفاصيل اليوم الثاني لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل

في اليوم الثاني من الهدنة في غزة، قالت حركة حماس إنها ستفرج عن 14 محتجزاً، في مقابل إفراج إسرائيل عن 42 فلسطينياً من سجونها.

وأكدت سلطات السجون الإسرائيلية ومسؤول في الحكومة العدد.
وكان اليوم الأول من الهدنة المقرّرة لأربعة أيام، والتي توقف خلالها إطلاق النار حتى الآن، شهد إفراج حماس عن 13 محتجزاً من النساء والأطفال الإسرائيليين الذين يحمل بعضهم جنسية أخرى، في مقابل إطلاق إسرائيل 39 معتقلاً من النساء والأطفال الفلسطينيين.

كما أفرجت الحركة عن 10 تايلانديين وفيليبيني واحد من بين المحتجزين في غزة، في ما عدته "بادرة" غير مدرجة في الاتفاق.
وتوصلت قطر، الوسيط الرئيسي إلى جانب مصر والولايات المتحدة، إلى اتفاق الهدنة التي بدأ تطبيقها الجمعة وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد. وتنص الهدنة على تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة بـ150 معتقلاً فلسطينياً.
والجمعة، وصل أول 24 رهينة أفرجت عنهم حماس إلى إسرائيل عبر مصر التي نقلتهم إليها اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة. وبحسب قائمة رسمية نشرها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتانياهو، الرهائن المفرج عنهم أربعة أطفال و9 نساء بينهنّ 6 نساء تزيد أعمارهن عن 70 عاماً.في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 39 فلسطينياً، حسب نادي الأسير الفلسطيني. وكانت هيئة الأسرى والمحررين التابعة للسلطة الفلسطينية نشرت بعد ظهر الجمعة لائحة تضم 39 اسماً لأسرى فلسطينيين هم 15 فتى و24 امرأة.
ووصل غالبية هؤلاء إلى بلدة بيتونيا في الضفة الغربية المحتلة، حيث أقيم لهم استقبال احتفالي وشعبي حاشد.
في القدس الشرقية، منعت السلطات الإسرائيلية أي تجمعات، أو احتفالات بسجناء فلسطينيين أُفرج عنهم.
في إسرائيل، طلبت السلطات من وسائل الإعلام عدم التواصل مع الرهائن المفرج عنهم وعائلاتهم، واحترام خصوصيتهم في هذا الوقت.
وأتاح اتفاق الهدنة توفير بعض الهدوء الى قطاع غزة للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. ودخلت كميات من المساعدات الانسانية إلى القطاع، حيث تزداد حدة الأزمة الإنسانية لسكانه، البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، بينهم زهاء 1,7 مليون نزحوا عن منازلهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

35 شهيدا بغزة وإسرائيل تستعين بقوات بحرية للقتال برا

أفاد الدفاع المدني في غزة باستشهاد 35 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال في غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة منذ صباح اليوم الاثنين، في حين تتهيأ إسرائيل لتدريب قواتها البحرية للقتال برا بسبب نقص المقاتلين.

وقال مراسل الجزيرة إن 12 فلسطينيا استشهدوا، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، وإن فرق الإنقاذ، وبمساعدة الأهالي، تعمل على رفع الأنقاض والبحث عن مفقودين.

كما استُشهد 5 فلسطينيين بينهم طفلة وأصيب عشرات في قصف إسرائيلي استهدف مخبزا بمنطقة المواصي، التي تضم نازحين غربي خان يونس جنوب غربي قطاع غزة، بحسب ما أفاد مراسل الجزيرة.

وأضاف المراسل أن طواقم الإسعاف الفلسطينية نقلت جثامين الشهداء، وعددا من المصابين، إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة.

وأوضح شهود عيان أن القصف استهدف المخبز في منطقة صنفها جيش الاحتلال الإسرائيلي على أنها "آمنة".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت، خلال الـ24 الماضية، 3 مجازر في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات جثث 20 شهيدا، و76 مصابا.

وبذلك، يرتفع عدد الضحايا، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، إلى 41 ألفا و226 شهيدا بالإضافة إلى 95 ألفا و413 مصابا.

استهداف خيم النازحين

وخلال الأشهر الماضية استهدف الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي ومراكز للإيواء بمناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.

وأقام النازحون الفلسطينيون، بعد قصف إسرائيل منازلهم وتهديد مناطق سكنهم وإجبارهم على النزوح، مخيمات مؤقتة في مناطق مختلفة من القطاع، حيث يعيشون ظروفا صعبة جراء الحرب.

وتفتقر هذه المخيمات لأبسط مقومات الحياة، وتمثل ملاذا مؤقتا للعديد من الأسر التي نزحت جراء القصف.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل فيها.

ويضطر مليونا نازح من أصل 2.2 مليون نسمة (إجمالي السكان)، خلال نزوحهم، إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، أو إقامة خيام في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

ويتواصل القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة ما يسفر بشكل يومي عن مقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين.

قوات بحرية للقتال برا

وفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي عودة مقاتلي وحدة الاحتياط الخامسة إلى القتال في وسط قطاع غزة ضمن الفرقة 252.

وقال الجيش إن مقاتلي الوحدة مستعدون إلى العودة للقتال بغزة بعد أن أنهوا أخيرا سلسلة مناورات للقتال في المناطق المفتوحة تضمنت تدريبات على التحرك والإمدادات والاستجابة الطبية الفورية.

ومن جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سيدرب قوات البحرية على القتال البري بسبب نقص المقاتلين.

وبدعم أميركي كبير، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعرض "صفقة الخروج الآمن": السنوار مقابل الرهائن
  • قيادي في حماس: معركتنا اليوم مختلفة وحزب الله سيفاجئ إسرائيل
  • مقتل 12 فلسطينياً بهجمات إسرائيلية على قطاع غزة
  • الزيارة رقم 10.. بلينكن يصل القاهرة لبحث وقف إطلاق النار بغزة
  • وسطاء: الجهود بشأن اتفاق الهدنة في غزة «مستمرة»
  • مسؤولون عسكريون إسرائيليون: نتنياهو يعطل الاتفاق ونخسر الحرب والأسرى
  • وسائل الإعلام الألمانية تطالب إسرائيل بالسماح لها بالدخول إلى غزة
  • هيئات الأسرى: العدو يعتقل 30 فلسطينياً من الضفة والحصيلة تتجاوز 10700 منذ 7 أكتوبر
  • 35 شهيدا بغزة وإسرائيل تستعين بقوات بحرية للقتال برا
  • لبيد: جبهات الحرب يمكنها الانتظار لكن الأسرى بغزة لا ينتظرون