«حماة الوطن»: المصريون يقفون خلف قيادتهم الرشيدة في كل المحن والأزمات
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أشادت ناريمان الرفاعي، أمين أمانة التضامن الاجتماعي في حزب حماة الوطن، بالجهود والقرارات والمواقف التي يقوم بها الرئيس السيسي، ومن خلفه الشعب المصري، تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية المصريين جميعا، مشيرة إلى أن الشعب المصري كله على قلب رجل واحد خلف قيادته الرشيدة في كل المحن والأزمات.
دعم الشعب الفلسطينيوأكدت «الرفاعي»، أن ما شاهده الشعب المصري في فعالية «تحيا مصر وفلسطين»، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، هو خير دليل على اصطفاف الشعب المصري كله خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، إيمانا وتأكيدا على سياسة مصر الخارجية، وتقديم الدعم الكامل على كل الأصعدة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وهي من الثوابت الراسخة للدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية.
وأشارت أمين تضامن حماة الوطن إلى أن الدولة المصرية لعبت دورا بالغ الأهمية على الساحة الدولية الإقليمية منذ اندلاع الأزمة تجنبا للتصعيد، حيث طالبت بالوقف الفوري لإطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة والعودة إلى مائدة المفاوضات، فهو الطريق الصحيح لإحلال السلام العادل والشامل لإنهاء الصراع القائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
مؤسسات المجتمع المدنيوأوضحت، أن حجم القوافل والمساعدات الإنسانية التي قدمت سواء من مؤسسات الدولة أو من مؤسسات المجتمع المدني للأشقاء في غزة تؤكد أن الدولة المصرية لم ولن تتأخر لحظة في تقديم كل أشكال الدعم لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، رغم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها العالم كله.
وأشادت «الرفاعي»، بالدور الذي تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري في نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مجددة تحيتها للشعب الفلسطيني الصامد ضد الكيان الصهيوني الغاشم الذي لا يؤتمن على العهود ولا المواثيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح رفح المساعدات حماة الوطن الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.